كبرى حركات المقاومة الفلسطينية تفاجأ إسرائيل بإعلان مفاجيء وناشط فلسطيني بارز يكشف لـ مأرب برس عن متغيرات فرضتها حرب غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
في تطور دراماتيكي مفاجئ اعلن أمين سر اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية "حسين الشيخ " عدم التزام حركة "فتح " باتفاق "أوسلو" واعتبار ان هذا الاتفاق مات ولم يعد له أي وجود وهو ما يعتبر انقلابا مفاجئا في الموقف السياسي المعلن لمنظمة فتح وبداية لبدء مرحلة واعدة من الاصطفاف الوطني في مواجهة الكيان الإسرائيلي الغاصب.
ووجه أمين سر اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية رسالة الى رئيس حكومة الكيان اعلن من خلالها وبشكل صريح أن اتفاق "أوسلو " مات حيث خاطب "الشيخ" نتنياهو قائلا في تغريدة له على منصة "أكس " – رصدها مأرب برس- "نحن نقول لنتنياهو أن أوسلو ماتت تحت جنازير دباباته التي تجتاح كل مدننا وقرانا ومخيماتنا من جنين حتى رفح".
التحول المفاجئ في الموقف السياسي المزمن لمنظمة "فتح" إزاء الالتزام باتفاق "أوسلو" ترافق مع اطلاق أمين سر اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية دعوة لحركة حماس وبقية فصائل المقاومة حوار وطني شامل وصريح لتوحيد الصفوف في مواجهة الاحتلال الغاصب .
واعتبر مراقبون للتطور الطارئ في موقف حركة " فتح" من اتفاق "أوسلو" بأنه يأتي نتيجة للضغوط التي تتعرض لها الحركة وبخاصة مع تصاعد وحشية الاحتلال وقضاعة جرائم الحرب التي ارتكبها ضد المدنيين في قطاع غزة .
واكد الناشط السياسي الفلسطيني " حسام أبو شامة" في تصريح خاص لـ"مأرب برس" أن حرب غزة ستفرض متغيرات جذرية في المشهد السياسي الفلسطيني كونها كشفت وبوضوح أن مبدأ المقاومة للاحتلال هو السبيل الوحيد لانتزاع الحقوق المغتصبة وإقامة الدولة الفلسطينية مشيرا الى أن انهاء حالة الانقسام في صفوف المكونات السياسية الفلسطينية سيمثل ضربة موجعة للكيان الإسرائيلي الذي استغل هذا الانقسام في تمرير الكثير من مخططاته وعلى رأسها التوسع في بناء المستوطنات ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية من خلال توسيع دائرة التطبيع مع بعض الدول العربية "
ولفت الى أن حركة "فتح " تعد كبرى حركات المقاومة الوطنية وان اصطفافها مع حركات المقاومة الأخرى كحماس وبقية فصائل المقاومة يجب أن يتم من خلال الإعلان عن كون هذه المكونات جزء من منظمة التحرير الفلسطينية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
“العشائر الفلسطينية” تبارك عمليات المقاومة في غزة
الثورة نت/..
باركت تجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، عمليات المقاومة في غزة والتي نالت من جيش العدو الصهيوني المتوغل في القطاع بعد إسقاطه لاتفاق الهدنة في 18 مارس الفائت.
وثمن تجمع العشائر الفلسطينية، في بيان له اليوم الاثنين، ما تقوم به المقاومة في غزة من أعمال بطولية تتصدى للعدوان الغاشم على قطاع غزة منذ 18 شهراً والذي راح ضحيته أكثر من 166 ألف ما بين شهيد وجريح جلهم من الأطفال والنساء.
واعتبر البيان أن هذه الأعمال البطولية تمثل بارقة أمل على طريق الحرية والدولة الفلسطينية العتيدة المنظورة.
وشدد تجمع العشائر الفلسطينية، على أن بطولات للمقاومة يثبت أن هذا السلاح هو سلاح حر نظيف يجابه ويؤلم المحتل رغم تواضعه، ولابد وأن يبقى مشرعاً في وجه المحتل الغاصب.
وختم البيان بالقول إن سلاح المقاومة يجابه أعتى الأسلحة التي يستخدمها العدو ضد المدنيين من الشعب الفلسطيني الأعزل، “فنعم الرجال أنتم يا أبناء القبائل والعشائر والعائلات الغزية”.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قد عرض ، مشاهد لكمين أطلقت عليه اسم “كسر السيف” الذي استهدف قوة عسكرية صهيونية شرقي بيت حانون شمال قطاع غزة يوم السبت الماضي.
وأظهرت المشاهد التي عددا من مقاتلي “القسام” ويهم يخرجون من فوهة أحد الأنفاق، ويرصدون حركة آليات الاحتلال على شارع العودة قرب السياج الفاصل شرقي بيت حانون، قبل أن يهاجموا جيبا عسكريا من نوع “ستورم” من النقطة صفر وانقلابه والإجهاز على من فيه.