موقع 24:
2024-07-06@00:01:07 GMT

دراسة: الذاكرة تتأثر بطريقة التنفس أثناء النوم

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

دراسة: الذاكرة تتأثر بطريقة التنفس أثناء النوم

تحقق باحثون في كيفية تأثير النوم على الذاكرة، ووجدوا صلة بين التنفس وظهور أنماط معينة من نشاط الدماغ أثناء النوم، ترتبط بإعادة تنشيط محتويات الذاكرة.

الصلة بين التنفس والإدراك لا تقتصر فقط على اليقظة

وأشارت بيانات البحث إلى العواقب المحتملة للتنفس غير الصحي على الذاكرة.

ووفق "ساينس دايلي"، ضم فريق البحث باحثين في جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونيخ، ومعهد ماكس بلانك في برلين، وجامعة أكسفورد.

وأجرى الباحثون تجربة عرضوا فيها على 20 مشاركاً 120 صورة على مدار جلستين.

وارتبطت جميع الصور بكلمات معينة، ثم نام المشاركون لمدة ساعتين تقريباً في مختبر النوم.

وعندما استيقظوا، تم سؤالهم عن الارتباطات التي تعلموها.

وخلال فترة التعلم والنوم بأكملها، تم تسجيل نشاط الدماغ عن طريق التخطيط الكهربي، إلى جانب تسجيل نشاط التنفس.

واكتشف الباحثون أن المحتويات التي تم تعلمها سابقاً تم إعادة تنشيطها تلقائياً بواسطة الدماغ النائم، أثناء وجود ما يسمى بالتذبذبات البطيئة ومغازل النوم.

وبالتحقيق في كيفية تأثير النوم على الذاكرة، ووجدوا صلة بين التنفس وظهور أنماط معينة من نشاط الدماغ أثناء النوم، ترتبط بإعادة تنشيط محتويات الذاكرة.


وقال الدكتور توماس شراينر الباحث الرئيسي: "على الرغم من أن دراسات أخرى قد أثبتت وجود صلة بين التنفس والإدراك أثناء اليقظة، فإن عملنا يوضح أن التنفس مهم أيضاً لمعالجة الذاكرة أثناء النوم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة أثناء النوم

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن أغرب عذر على الإطلاق لنتائج الامتحانات السيئة

أستراليا – يحصل الكثيرون على نتائج سيئة في الامتحانات الدراسية على الرغم من أنهم قد يمضون وقتا طويلا في المراجعة والتحضير.

وعلى الرغم من أن اللوم يقع غالبا على الأداء المنخفض للتلاميذ أو الطلبة، إلى أن دراسة حديثة أجرتها جامعة جنوب أستراليا وجامعة ديكين وجدت صلة بين قاعات الامتحانات ونتائج الفحص الضعيفة.

ووجد العلماء أن الأسقف العالية يمكن أن تكون السبب وراء خيبة أمل الكثيرين بالحصول على نتائج محبطة في الامتحانات، وهو أمر مؤسف إلى حد ما، نظرا لأن العديد من الاختبارات تجرى في صالات رياضية ضخمة أو قاعات ضخمة.

وقام الفريق، بقيادة الدكتورة إيزابيلا باور، بتحليل بيانات من 15400 طالب جامعي بين عامي 2011 و2019 عبر ثلاثة فروع جامعية في إحدى الجامعات الأسترالية، وقارنوا نتائج الامتحانات بارتفاع الأسقف في غرف الامتحانات الخاصة بهم.

وحتى بعد الأخذ في الاعتبار العمر والجنس والوقت من العام وخبرة الامتحانات السابقة والأداء العام في الدورات الدراسية، وجدوا أن الطلاب الذين أجروا الامتحانات في غرف ذات أسقف أعلى حصلوا على درجات أقل.

ومع ذلك، لا يمكنهم حتى الآن تحديد سبب حدوث ذلك.

وأوضحت الدكتورة باور: “غالبا ما يتم تصميم هذه المساحات لأغراض أخرى غير الاختبارات، مثل صالات الألعاب الرياضية والمعارض والفعاليات والعروض. والنقطة الأساسية هي أن الغرف الكبيرة ذات الأسقف العالية يبدو أنها تضر الطلاب ونحن بحاجة إلى فهم آليات الدماغ التي تلعب دورا، وما إذا كان هذا يؤثر على جميع الطلاب بنفس الدرجة”.

وبدأ الباحثون في التحقيق في العلاقة بين ارتفاع السقف وأداء الامتحان بعد بحث سابق حول تأثيرات الغرف المختلفة على نشاط الدماغ.

وباستخدام الواقع الافتراضي لتكييف البيئة، بما في ذلك الإضاءة والضوضاء، والأقطاب الكهربائية لقياس التواصل بين خلايا الدماغ، قامت الدكتورة باور وفريقها بتغيير حجم غرفة الامتحان لمعرفة التأثيرات، إن وجدت، على الأفراد. كما قام الفريق بقياس معدل ضربات القلب والتنفس والتعرق.

وأظهرت النتائج أن مجرد الجلوس في غرفة أكبر يسبب المزيد من نشاط الدماغ المرتبط بالتركيز على مهمة صعبة. وقد أثار هذا بعد ذلك التساؤل حول ما إذا كانت المساحات الكبيرة تقلل من أداء المهمة.

وشرحت الدكتورة باور: “بناء على هذه النتائج، كان لدينا فضول لتطبيق النتائج المعملية التي توصلنا إليها على مجموعة بيانات حقيقية ومعرفة ما إذا كان التواجد في مساحة كبيرة مثل صالة الألعاب الرياضية مع الاضطرار إلى التركيز على مهمة ما سيؤدي إلى أداء ضعيف”.

وأضافت الأستاذة المشاركة جاكلين برودبنت، من جامعة ديكين، والمؤلفة المشاركة للدراسة: “في أستراليا، تستخدم العديد من الجامعات والمدارس مساحات داخلية كبيرة لإجراء الامتحانات لتبسيط الخدمات اللوجستية والتكاليف. ومن الضروري إدراك التأثير المحتمل للبيئة المادية على أداء الطلاب وإجراء التعديلات اللازمة لضمان حصول جميع الطلاب على فرصة متساوية للنجاح. ستسمح لنا هذه النتائج بتصميم المباني التي نعيش ونعمل فيها بشكل أفضل، حتى نتمكن من الأداء بأفضل ما في وسعنا”.

المصدر: مترو

مقالات مشابهة

  • “النوم لأسابيع”.. وباء غريب اجتاح العالم قبل مئة عام
  • النوم لأسابيع.. وباء غريب اجتاح العالم قبل مئة عام
  • الزهايمر: دراسة تؤكد فائدة الكافيين في علاج المرض
  • استشاري يحذر: أمراض القلب تهدد صحة الدماغ وتصيب بالخرف
  • استشاري: صحة القلب والأوعية لها تأثير كبير على الذاكرة والمخ
  • طبيب يحذر من أمراض القلب.. تهدد صحة الدماغ وتصيب بالخرف
  • صيدلية متكاملة و كنز رباني .. الطعام يقوي الذاكرة ويغذي المخ ويحسن بنية الدماغ
  • دراسة تكشف عن أغرب عذر على الإطلاق لنتائج الامتحانات السيئة
  • استشاري: "الشخير" أحد علامات الإصابة بضغط الدم ويصاحبه مضاعفات أمراض القلب وتصلب الشرايين
  • أعشاب ومشروبات تعزز الصحة النفسية وقوة الدماغ