دراسة: الذاكرة تتأثر بطريقة التنفس أثناء النوم
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تحقق باحثون في كيفية تأثير النوم على الذاكرة، ووجدوا صلة بين التنفس وظهور أنماط معينة من نشاط الدماغ أثناء النوم، ترتبط بإعادة تنشيط محتويات الذاكرة.
الصلة بين التنفس والإدراك لا تقتصر فقط على اليقظة
وأشارت بيانات البحث إلى العواقب المحتملة للتنفس غير الصحي على الذاكرة.
ووفق "ساينس دايلي"، ضم فريق البحث باحثين في جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونيخ، ومعهد ماكس بلانك في برلين، وجامعة أكسفورد.
وأجرى الباحثون تجربة عرضوا فيها على 20 مشاركاً 120 صورة على مدار جلستين.
وارتبطت جميع الصور بكلمات معينة، ثم نام المشاركون لمدة ساعتين تقريباً في مختبر النوم.
وعندما استيقظوا، تم سؤالهم عن الارتباطات التي تعلموها.
وخلال فترة التعلم والنوم بأكملها، تم تسجيل نشاط الدماغ عن طريق التخطيط الكهربي، إلى جانب تسجيل نشاط التنفس.
واكتشف الباحثون أن المحتويات التي تم تعلمها سابقاً تم إعادة تنشيطها تلقائياً بواسطة الدماغ النائم، أثناء وجود ما يسمى بالتذبذبات البطيئة ومغازل النوم.
وبالتحقيق في كيفية تأثير النوم على الذاكرة، ووجدوا صلة بين التنفس وظهور أنماط معينة من نشاط الدماغ أثناء النوم، ترتبط بإعادة تنشيط محتويات الذاكرة.
وقال الدكتور توماس شراينر الباحث الرئيسي: "على الرغم من أن دراسات أخرى قد أثبتت وجود صلة بين التنفس والإدراك أثناء اليقظة، فإن عملنا يوضح أن التنفس مهم أيضاً لمعالجة الذاكرة أثناء النوم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
اعتماد أول دواء «لانقطاع النفس أثناء النوم»
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (إف دي أي)، “على أول دواء يُصرف بوصفة طبية لعلاج انقطاع النفس الانسدادي النومي، وهو دواء إنقاص الوزن “زيباوند” (Zepbound)”.
وبحسب إدارة الغذاء الأمريكية، “يعتبر الدواء جزءًا من فئة الأدوية المعروفة باسم منبهات مستقبلات “GLP-1″، والتي تشمل أيضًا دواء “أوزمبيك” (Ozempic)، وقد تمت الموافقة عليه لعلاج الحالات المتوسطة إلى الشديدة من انقطاع النفس النومي لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة”.
وأوضحت شركة “إيلي ليلي” المُصنّعة للدواء، في بيان، أنه “يجب استخدام الدواء مع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية وزيادة النشاط البدني”.
وقالت الدكتورة سالي سيمور، مديرة قسم أمراض الرئة والحساسية والعناية المركزة في إدارة الغذاء والدواء، في بيان الإدارة: “إنها خطوة كبيرة إلى الأمام للمرضى، الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي”.
هذا ووفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب النوم، “يُصيب انقطاع النفس الانسدادي النومي ما يصل إلى 30 مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسمنة”.
وبحسب الأكاديمية، “فإن فقدان الوزن يمكن أن يقلل من حدته، ويتميز هذا الاضطراب بانقطاع التنفس أثناء النوم بسبب انسداد تدفق الهواء، ويزيد من خطر الإصابة بمشاكل في القلب والدماغ”.
“وتُعد موافقة إدارة الدواء والغذاء الأمريكية هي الاستخدام الثاني لدواء “زيباوند”، الذي تمت الموافقة عليه لإنقاص الوزن للأشخاص، الذين يعانون من السمنة أو الذين يعانون من زيادة الوزن ولديهم حالة صحية مرتبطة بالوزن”.