مُفتي الديار الفلسطينية يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على الأماكن الدينية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، اليوم الأربعاء، تصاعد اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على الأماكن الدينية في الآونة الأخيرة.
وأوضح المفتي العام للقدس في بيان صدر عن دار الإفتاء، أن هذه الاعتداءات تمثلت في استهداف المساجد وقصفها وتدميرها في غزة، واقتحام عدد من جنود الاحتلال مسجدًا في محافظة جنين، والقيام بطقوس تلمودية عبر مكبرات الصوت، إضافة إلى رش مستوطنين غاز الفلفل على المصلين في الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل، ما تسبب في إصابة عدد منهم باختناق وحروق.
وأشار إلى أن هذه الاعتداءات شملت أيضا محاولة مستوطنين منع رفع الأذان في مساجد بمدينة القدس ومحيطها، مؤكدا أن هذه الاعتداءات تمثل استفزازا صارخا يتنافى مع القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية.
في السياق ذاته، أدان مفتي الديار الفلسطينية، فرض سلطات الاحتلال، الحصار على المسجد الأقصى المبارك منذ السابع من أكتوبر الماضي، وتشديد القيود على دخول المصلين، مشيرا إلى أن ذلك يأتي ضمن سياسة ممنهجة وخطيرة في الاعتداء على المقدسات.
ولفت إلى أن الاحتلال يهدف إلى حرمان المواطنين الفلسطينيين من أداء شعائرهم الدينية، محذرا من خطورة هذه الممارسات التي قد تجر المنطقة برمتها إلى حرب دينية، وتأتي في ظل صمت دولي.
وناشد المفتي، المنظمات والهيئات الدولية بالتدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وأراضيه، كما دعا الدول العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى بذل الجهود الفاعلة من أجل كبح ممارسات الاحتلال بحق المقدسات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسجد الأقصى غزة جنين
إقرأ أيضاً:
جريمة مستنكرة.. الأزهر يدين منع الاحتلال الصهيوني دخول المساعدات إلى قطاع غزة
أدان الأزهر الشريف قرار الاحتلال الصهيوني الجبان وقف دخول قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أنَّ العدو الصهيوني، وهو يقترف جريمة تجويع الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال، يتجرَّد من كل معاني الرحمة وقيم الإنسانية، ولا يراعي حرمة هذا الشهر الكريم، شهر رمضان المبارك، مستغلًّا منعهم من ممارستهم للشعائر الدينية لفرض المزيد من المعاناة عليهم.
ويذِّكر الأزهر بأنَّ منع إطعام الصَّائمين هو جريمة مستنكرة من جميع المؤمنينَ بالله وبعدالتِه وبعقابه الأليم للمجرمين في الدنيا والآخرة، وكذلك صمت القادرين على وقف هذه المنكرات، والداعمين لمرتكبيها جريمة أشد نكرًا وعقوبةً عند الله.
ويُطالب الأزهر حكومات الدول الإسلامية باستخدام ما في أيديهم من دبلوماسية وسياسة، لفكِّ الحصار المستبد عن الجائعين في شهر رمضان، الذي يهدف إلى إجبار الفلسطينيين على أن يختاروا بين الموت جوعًا أو الهجرة وإخلاء أرض غزة لهذا الكيان المحتل.
وأكد أنَّه على الدول الإسلامية وعلى المجتمع الدولي المتحرر من ضغوط الصهيونية، أن يتحملوا مسئولياتهم التاريخية والإنسانية في وقف هذا الحصار غير الأخلاقي، والمطالبة بفتح المعابر في أسرع وقت ممكن، وتسيير دخول قوافل الإغاثة والمساعدات، ومحاسبة هذا الكيان المحتل على جرائمه، وتقديم مجرمي الحرب -الذين ارتكبوا أبشع الجرائم في التاريخ الحديث- للحساب والمحاكمة.