الصحة تشارك في جلسة حوارية لتعزيز مفاهيم وآليات حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
شاركت وزارة الصحة والسكان، من خلال الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، في جلسة حوارية حول تعزيز مفاهيم وآليات حقوق الإنسان بقطاع الرعاية الصحية النفسية والعقلية، في إطار اهتمام وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، وبالتعاون مع مؤسسة المحروسة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الجلسة الحوارية تناولت مفهوم المرض النفسي والعقلي، والخدمات التي تقدمها مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى خدمات التوعية بمخاطر الإدمان والتدخين.
وأضاف "عبدالغفار" في بيان، أن الجلسة الحوارية استعرضت الخدمات المقدمة عن طريق فرق عيادات طب المجتمع خارج المستشفيات، والتي تناظر المرضى في أماكنهم، وخدمة الخط الساخن 16328، وخدمة المنصة الإلكترونية للصحة النفسية، وكذلك محتوى مقاطع الفيديو التوعوية، المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي، وحملات التوعية بمختلف الوزارات والهيئات والتجمعات الشبابية، المؤسسات الدينية، مشيراً إلى تطوير المنظومة وإثرائها بعمل دبلومات متخصصة في علاج الإدمان لمرشدي التعافي والأخصائيين النفسيين والأطباء.
من جانبها، قالت الدكتورة منن عبدالمقصود الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إن الجلسة تناولت سبل الاهتمام بمقدمي الخدمة، ووضع أسس عمل الأخصائيين النفسيين، وضوابط لتعاملهم مع المرضى في المستشفيات والعيادات الخاصة.
وأشارت "عبدالمقصود"، إلى أن هناك لجان لمتابعة ورصد أي تجاوزات ومحاسبة المقصرين في حقوق المرضى، تابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وكذلك المجالس الإقليمية التابعة للمجلس القومي للصحة النفسية.
ولفتت إلى أن الهدف الأساسي للجلسة، هو رفع الوعي العام بالصحة النفسية والعقلية، وأماكن تقديم خدماتها وأهمية إدماج المرضى وأسرهم داخل المجتمع، بعيدا عن منهجية العزل والإقصاء والوصم الاجتماعي، بالإضافة إلى دعم مشاركة منظمات المجتمع المدني وصناع القرار في عملية تقييم ومتابعة جودة خدمات الصحة النفسية والعقلية المرتكزة علي النهج الحقوقي.
وأوضحت عبدالمقصود، أن وزارة الصحة والسكان تضع الصحة النفسية على رأس أولوياتها، حيث أنه تم إدراج خدمات الصحة النفسية ضمن الخدمات المقدمة بوحدات الرعاية الصحية الأولية بالمحافظات، فضلاً عن إدراجها ضمن الفحوصات الخاصة بمبادرة فحص المقبلين على الزواج.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى مسلسلات رمضان 2024 فانتازي سعر الفائدة جلسة حوارية حقوق الإنسان الرعاية الصحية النفسية مؤسسة المحروسة طوفان الأقصى المزيد العامة للصحة النفسیة وعلاج الإدمان وزارة الصحة والسکان الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشكلات النفسية المرتبطة بالإجهاد الوظيفي آخذة في الارتفاع
كشف استطلاع أجرته مؤسستا أكسا وIPSOS في 16 دولة حول العالم، شمل أفرادًا تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عامًا، عن تدهور في الصحة النفسية، خصوصًا بين العاملين.
شمل الاستطلاع مشاركين من: بلجيكا، الصين، فرنسا، ألمانيا، هونغ كونغ، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، المكسيك، الفلبين، إسبانيا، سويسرا، تايلاند، تركيا، بريطانيا، والولايات المتحدة.
وتحدث المشاركون عن عدة عوامل تؤثر على صحتهم النفسية، منها عدم الاستقرار المالي، وانعدام الأمن الوظيفي، والتعرض المستمر للأخبار السلبية في وسائل الإعلام.
ووفقًا للدراسة، يعاني واحد من كل ثلاثة أفراد شملهم الاستطلاع من اضطراب نفسي، لكن الاكتئاب والقلق كانا الأكثر انتشارًا بين سائر الاضطرابات، إذ لم تظهر المؤشرات عن تراجعهما مقارنة بالسنوات السابقة.
ويعتقد الخبراء أن تغير المناخ والتهديدات عبر الإنترنت يذكيان المخاوف المتعلقة بالصحة النفسية. فقد أوضح باتريك كوهين، الرئيس التنفيذي للأسواق الأوروبية والصحة في أكسا، خلال عرضه التقرير، أن النتائج تزيد من القلق البيئي وترفع مستويات التوتر والإحساس بالهشاشة بشكل عام.
ويشير العاملون إلى الإجهاد المرتبط بالعمل وصعوبة تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية كعوامل رئيسية تؤثر على صحتهم النفسية.
وعن ذلك قال كوهين: "أكثر من نصف الأفراد العاملين الذين شملهم الاستطلاع عبروا عن مستوى إجهاد أعلى من المتوسط خلال الأسبوعين الماضيين".
Relatedبينها القلق والاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحة المراهقين النفسيةإليكم الدولة الأكثر اكتئابًا في أوروبا.. هل بلدكم ضمن القائمة؟دراسة تحذر: 2 من كل 5 موظفين في أوروبا مهددون بمشاكل نفسية بسبب ضغوطات متنوعةوأضاف كوهين أن أكثر من ربع الموظفين أخذوا إجازات مرضية خلال العام الماضي بسبب مشكلات الصحة النفسية.
ويتبين من خلال الدراسة أن الإجازات المرضية لأسباب تتعلق بالصحة النفسية آخذة في الارتفاع، حيث تمثل الآن 27% من جميع الإجازات المرضية في عام 2024، أي أعلى بأربع نقاط من عام 2023.
وفي فرنسا، تُعد الصحة النفسية حاليًا السبب الرئيسي للإجازات المرضية طويلة الأجل لدى العاملين فيها.
وتسفر المشكلات النفسية المرتبطة بالعمل عن صعوبة النوم والتركيز أو اتخاذ القرارات، فضلًا عن أعراض جسدية أخرى كالصُداع والتوتر العضلي، وفقًا للدراسة.
وتشير التقديرات إلى أن الاكتئاب والقلق يؤديان إلى فقدان ما يقرب من 12 مليار يوم عمل كل عام.
الشباب أكثر المتضررينويبرز الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا كأكثر الفئات تضررًا. فقد بلغت نسبة الإجازات المرضية المرتبطة بالصحة النفسية 42% لدى هذه الفئة العمرية، ومن المحتمل أن يكون 85% من الشباب في الدراسة يعانون من القلق أو التوتر أو الاكتئاب، حتى لو بشكل طفيف.
"عندما نظرنا إلى هذه الإحصائيات، صُدمنا جراء الفجوة الواضحة بين الأجيال فيما يتعلق بصحتهم النفسية، وحقيقة أن البالغين الأصغر سنًا أكثر تأثرًا بضغوطات العمل"، يقول كوهين.
ويضيف أن هذا الاتجاه كان واضحًا في السنوات السابقة ويبدو أنه يزداد سوءًا. فقد عبر 44% من الشباب البالغين بأنهم يعانون من مشكلة نفسية، وبشكل يفوق عامة الناس بـ 12%.
كما أظهرت الدراسة أن الشباب البالغين يتأثرون بشكل زائد بعاملين: الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، والوحدة والعزلة. فقد ألمح أكثر من نصف الشباب (52%) إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر على صحتهم النفسية، مقارنة بـ36% من عامة السكان.
في هذا السياق، توصي الدراسة الشركات بتقديم الدعم المناسب لموظفيها. وعن ذلك، قال نيلز رايش، الرئيس التنفيذي لشركة أكسا للصحة العالمية: "هناك توقعات عامة من الناس والموظفين في الشركات بالحصول على بعض الدعم، بينما نرى تقصيرًا في ما يتم تقديمه بالفعل هناك".
وفيما يتعلق باهتمام بيئة العمل بالصحة النفسية، قال 47% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع إن شركاتهم لديها سياسات محددة في مكان العمل لدعم الصحة النفسية أو الرفاهية، فيما عبر 52% منهم عن تمنياتهم بتطبيق هذا الدعم.
وأوضح رايش: "عندما يقدم أصحاب العمل حلولاً، ويبدأون في الحديث عن الصحة النفسية وزيادة الوعي، يمكنهم إحداث فرق حقيقي ومفيد للغاية لموظفيهم ويمكنهم أيضًا حل مشاكلهم الخاصة المتعلقة بالتغيب عن العمل وانخفاض الإنتاجية".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير الخارجية الفرنسي يُعلن من الصين عن ولادة "أوروبا جديدة" تغير المناخ يفاقم أزمة الصحة النفسية لدى المراهقين في واحدة من أكثر مناطق العالم هشاشة ارتفاع غير مسبوق في لجوء الشباب الفرنسي إلى خدمات الصحة النفسية عمالعلم النفسعالم العملالصحةالاتحاد الأوروبيدراسة