البرلمان ينتظر قانونًا جدليًا لتمريره مطلع الفصل التشريعي: سنغيّر ما نراه مناسبًا - عاجل
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة النفط والغاز النيابية اليوم الأربعاء (20 كانون الاول 2023)، عن اخر تطورات تشريع قانون النفط والغاز بحسب الاتفاق السياسي ما بين بغداد وأربيل.
وقال عضو اللجنة علي شداد، لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك نية حكومية وسياسية لتشريع قانون النفط والغاز خلال الفترة المقبلة، ونحن في البرلمان ننتظر وصول مسودة القانون لغرض الاطلاع عليها"، مشيرا الى ان "المسودة مازالت قيد الدراسة والمراجعة ما بين اللجان الفنية والقانونية المشكلة من قبل حكومتي بغداد والاقليم".
وبين شداد انه "عند وصول قانون النفط والغاز الى البرلمان، سيتم دراسته وتدقيقه"، مبينا انه "بالتأكيد سعمل البرلمان على تعديل ما يراه غير مناسب، وهذا ضمن صلاحياته، ونتوقع ان تشريع قانون سيكون بداية الفصل التشريعي الجديد".
وتعول الحكومتان في بغداد واربيل على قانون النفط والغاز لإنهاء جميع المشاكل العالقة بين الجانبين طوال السنوات الماضية فيما يتعلق بصلاحية كل جانب تجاه النفط في كردستان وكذلك الحصص المالية في الموازنة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قانون النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
الكشف عن استمرار تهريب نفط الإقليم الى إسرائيل.. ما موقف الحكومة؟
بغداد اليوم - بغداد
كشفت عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية انتصار الموسوي، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، عن ان نفط اقليم كردستان لايزال يهرب الى اسرائيل، فيما بينت ان الحكومة لم تتخذ اي اجراء بهذا الشأن.
وقالت الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تهريب نفط الاقليم باتجاه الكيان الصهيوني مستمر"، مبينة ان "الاقليم يبيع نفطه بصورة رسمية وعليه فان هذا النفط يذهب الى اسرائيل دون حسيب او رقيب".
وأضافت أن "تصريح وزير النفط حيان عبد الغني السواد بشان تسليم نفط الاقليم وتصديره عن طريق (سومو) لم تتم الى الان وبتالي فان مايبيعه الاقليم من نفطه تعود امواله لخزينة الاقليم لا الى الدولة الاتحادية ومع هذا فأن بغداد تصرف اموال الرواتب الى الموظفين في الاقليم دون ان تسلم اربيل اي مبالغ الى بغداد".
وبينت الموسوي أنه "لا اتفاق سياسي على قانون النفط والغاز الى الان وننتظر وصوله الى البرلمان مرة اخرى لغرض تمريره"، مؤكدة ان "القانون فقد في اروقة الحكومة وعليه لانعلم امكانية تمرير القانون بهذه الدورة النيابية من عدمه".
هذا وأفاد مصدر مطلع، يوم الخميس (20 آذار 2025)، بأن الاجتماع بين وفدي الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان زاد من حدة التوتر بين الطرفين، بدلاً من التوصل إلى حلول.
وأضاف المصدر، لـ "بغداد اليوم"، أن "سبب ذلك يعود إلى إصرار الوفد الاتحادي على تسليم إدارة الحقول النفطية التابعة للمركز والتي تديرها حكومة الإقليم".
وأشار إلى، أن "السلطات الاتحادية تصر على تسليمها لهم، من اجل استثمارها من قبل شركة BP البريطانية".
وخلص بالقول، إنه "تقرر خلال الاجتماع إرسال فرق فنية مختصة، لمتابعة سير الأعمال في الحقول، والتدقيق في حجم الإنتاج، إضافة إلى مراقبة الكميات التي يتم تصديرها عبر الشاحنات".