حفر في المدخل الرئيسي لساحة جامع الفنا في غياب أي تدخل لإعادة التهيئة
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن حفر في المدخل الرئيسي لساحة جامع الفنا في غياب أي تدخل لإعادة التهيئة، الممر الرئيسي إلى ساحة جامع الفنا يعاني من حفر بسبب انقلاع حجر التبيلط. ورغم أن الوضع يعود إلى سنوات قد خلت، إلا أن الجهات المعنية لم تتدخل .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حفر في المدخل الرئيسي لساحة جامع الفنا في غياب أي تدخل لإعادة التهيئة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الممر الرئيسي إلى ساحة جامع الفنا يعاني من حفر بسبب انقلاع حجر التبيلط. ورغم أن الوضع يعود إلى سنوات قد خلت، إلا أن الجهات المعنية لم تتدخل لإعادة التهيئة، رغم أن مثل هذه الإصلاحات غير مكلفة، لكنها أساسية بالنسبة لصورة ساحنة تعتبر من المزارات التي تصنع أمجاد السياحة في مدينة مراكش.
ودعت فعاليات محلية، المجلس الجماعي للمدينة إلى التدخل العاجل من أجل أصلاح هذه الحفر في ممر “البرانس”، وتجاوز اهتراء التبيلط، والذي يقدم صورة مسيئة للزوار، ويعرقل حركة السير، ويقد يلحق الأضرار بوسائل النقل. كما دعت الفعاليات ذاتها إلى النجاعة في مواجهة النفايات التي تتراكم في جنبات هذا الممر، وغيره من الممرات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الممر السري لتهريب المخدرات بين المغرب وسبتة شُق على أساسات نفق عسكري إسباني قديم (إعلام)
أضاف تاريخ تهريب المخدرات على ضفتي مضيق جبل طارق فصلًا جديدًا باكتشاف نفق سري في المنطقة الصناعية والتجارية تراخال في سبتة. النفق عبارة عن ممر تحت الأرض يبلغ طوله 50 مترًا على الأقل وعمقه 12 مترًا، مدعّم بألواح خشبية، ويُعتقد أنه استُخدم لسنوات طويلة لنقل كميات ضخمة من الحشيش من المغرب إلى إسبانيا.
لكن هذا النفق ليس مجرد حفرة بدائية: وفقًا لمعلومات حصلت عليها صحيفة « أوروبا سور »، فإن البنية التحتية كانت في الأصل نفقًا عسكريًا، وهو واحد من العديد من الأنفاق التي أنشأها الجيش الإسباني في سبتة لأغراض دفاعية.
كان سكان المنطقة على علم بوجود هذا النفق منذ عقود، لكن قلة منهم تخيلوا أنه سيُستخدم في نهاية المطاف من قبل شبكات تهريب المخدرات.
التعاون المغربي في التحقيقاتشدد الحرس المدني من أن التعاون المغربي سيكون ضروريًا الآن لتحديد المدخل الدقيق للنفق. حتى اللحظة، لم يتم الكشف عما إذا كان المخرج المغربي يقع بالقرب من المعبر الحدودي لتراخال (باب سبتة) أو في منطقة أكثر بُعدًا.
تخضع التحقيقات لإشراف المحكمة الوطنية الإسبانية، وهي جزء من المرحلة الثالثة لعملية « هاديس »، التي أسفرت خلال الأسابيع الأخيرة عن اعتقال 14 شخصًا، بينهم عنصران من الحرس المدني ونائب جماعي من سبتة.
وتم الوصول إلى النفق عبر فتحة سرية داخل مستودع صناعي ظل مغلقًا لأكثر من عامين، وكان يُستخدم سابقًا كورشة للرخام. داخل الممر، تم تعزيز الجدران بألواح خشبية وإسمنت، كما أن ارتفاعه يسمح للشخص بالمشي داخله دون انحناء.
تشتبه السلطات في أن هذا النفق كان نشطًا لعدة سنوات، حيث تم من خلاله نقل أطنان من الحشيش دون أن يلاحظ أحد.
تشبه هذه التقنية الأنفاق التي تم اكتشافها على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة، وكذلك المخابئ السرية لـ »بابلو إسكوبار » في كولومبيا.
وفقًا للتحقيقات الأولية، كان الحشيش يصل من المغرب عبر النفق، ثم يتم تخزينه في المستودع قبل تحميله في شاحنات متجهة إلى إسبانيا عبر ميناء الجزيرة الخضراء.
نجاح الشبكة كان يعتمد على فساد بعض العناصر الأمنية، حيث وفّر عنصران من الحرس المدني غطاءً لعبور الشاحنات دون تفتيش. كما يُشتبه في تورط النائب والموظف في السجون، محمد علي دواس، والذي يقبع حاليًا في السجن.
المرحلة القادمة من التحقيق ستركّز على تحديد الموقع الدقيق للمدخل المغربي، ومعرفة عدد المداخل والمخارج الفعلية للنفق. التعاون المغربي سيكون حاسمًا في هذه المرحلة، ولكن هناك مخاوف لدى الإسبان من أن عدم الجدية من الجانب المغربي قد يُبطئ التحقيقات.
بعد ساعات قليلة من اكتشاف النفق، وفي منطقة مجاورة، نفذت الشرطة الوطنية الإسبانية عملية مداهمة أسفرت عن اعتقال 5 أشخاص ومصادرة 700 كيلوغرام من الحشيش.
عملية المداهمة، التي جرت مساء الأربعاء في منطقة تراخال، كانت جزءًا من عملية « الدوحة »، التي كانت قيد التنفيذ منذ عدة أشهر.
وُجدت شحنة المخدرات داخل عدة مرائب قريبة من المنطقة الصناعية، التي شهدت انخفاضًا حادًا في النشاط التجاري منذ إغلاق الحدود في عام 2020.
حتى الآن، لم يتم تأكيد وجود صلة مباشرة بين عملية « الدوحة » وعملية « هاديس »، لكن التحقيقات لا تزال جارية.
عن (أوربا سور)
كلمات دلالية المغرب حدود حشيش سبتة مخدرات نفق هجرة