السوداني يؤكد رفض الحكومة اتخاذ اجراءات على الأراضي العراقية من قبل أية جهة خارجية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء (20 كانون الأول 2023)، خلال استقباله نائب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية فيكتوريا نولاند، رفض الحكومة اتخاذ أي إجراء على الأراضي العراقية من قبل أية جهة خارجية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن الأخير "استقبل نائب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية فيكتوريا نولاند والوفد المرافق لها، حيث قدمت التهنئة إلى الحكومة العراقية بمناسبة نجاح انتخابات مجالس المحافظات".
وأضاف البيان، أن "اللقاء شهد استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مجالات التعاون المشترك واتفاقية الإطار الستراتيجي بين البلدين".
وأكد رئيس مجلس الوزراء، خلال اللقاء، "أهمية العمل على تعزيز استقرار المنطقة"، مشيرا إلى "مسؤولية الحكومة العراقية في حفظ الأمن على أراضيها، وجديتها في فرض الأمن والاستقرار وحماية البعثات الدبلوماسية والسفارات، ومواقع تواجد مستشاري التحالف الدولي العاملين في العراق"، فيما شدد على "رفض الحكومة اتخاذ أي إجراء على الأراضي العراقية من قبل أية جهة خارجية".
وتطرق السوداني، خلال اللقاء، إلى "الأحداث في غزة، والجرائم البشعة التي ترتكب بحق الفلسطينيين"، مؤكداً أنّ المجتمع الدولي فقد الكثير من مصداقيته بسبب مواقفه تجاه ما يحصل في غزة".
من جانبها، أشارت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية إلى "علاقات التعاون بين البلدين، والحرص على إدامتها في مجالات عدّة"، لافتة الى أنّ "الولايات المتحدة تتحرك لإنهاء العمليات العسكرية في غزة بأسرع وقت، والعمل نحو مسار سياسي يضمن الحقوق المشروعة للفلسطينيين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العقوبات الأمريكية على الفصائل العراقية .. المواطن في مأمن- عاجل
بغداد اليوم ـ بغداد
كشف المحلل السياسي، رعد المسعودي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن تأثير العقوبات الأمريكية المفروضة على الفصائل في العراق، وهل سيمتد بشكل مباشر على الشعب.
وقال المسعودي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العقوبات تستهدف قيادات وفصائل محددة، وهذه الفصائل ليست كبيرة من حيث بنيتها الاقتصادية أو تغلغلها في النظام المالي العراقي، وبالتالي فإن هذه العقوبات لا تشكل أي تأثير مباشر أو ثقل على المواطن، لأنها كانت موجهة ضد أسماء ومسارات محددة، ولم تشمل البنية الاقتصادية والمالية للدولة العراقية بشكل عام".
وأضاف أن "العقوبات المؤثرة فعليا على المواطن تتعلق بملفات عدة، أبرزها ملف الدولار وإمكانية تقليل تدفقه من الخزانة الأمريكية إلى بغداد، بالإضافة إلى ملفات أخرى تخص التسهيلات التي تقدمها الإدارة الأمريكية في مجالات متعددة".
وأكد أن "ما قد يضر المواطن بشكل مباشر هو حدوث صراع مفتوح بين الفصائل وواشنطن، إلا أن هناك حراكًا غير معلن بدأ قبل أربعة أشهر أسهم في التوصل إلى ما يشبه الهدنة، التي أوقفت عمليات استهداف الفصائل لأهداف أمريكية داخل العراق أو خارجه".
وأشار المسعودي إلى أن "العقوبات الأمريكية مفروضة أساسا على العديد من الفصائل المسلحة العراقية، وقد اتخذتها واشنطن خلال السنوات الماضية لأسباب متعددة، خصوصًا بعد حادثة ضرب المطار عام 2020".
ولفت المسعودي إلى أن "واشنطن، رغم ضغوطها الاقتصادية على العراق بهدف قطع سبل التعاون مع طهران، إلا أنها لا يمكنها الوصول إلى نقطة اللاعودة، وتسعى إلى خلق توازن بين مصالحها في العراق ومصالحها على مستوى الشرق الأوسط".
وأضاف أن "أوراق الضغط الأمريكية تهدف إلى دفع طهران للاتفاق على مسارات تتعلق ببرنامجها النووي وتدخلاتها في المنطقة، لكن بشكل عام، لا يبدو أن واشنطن تسعى إلى فرض ضغوط قد تؤدي إلى ارتدادات قاسية على الأسواق، لأن ذلك قد يشعل أزمة تمس مصالحها المباشرة، خصوصًا في قطاع الطاقة وغيره".