نفت الرئاسة الروسية (الكرملين) بأن تكون روسيا تقوم بمصادرة أصول المستثمرين الأجانب، مشيرة إلى أن الشركات المغادرة للبلاد تبيع هذه الأصول أو تنقلها إلى مالك آخر. 
وقال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين اليوم:" إن روسيا لا تصادر أصول المستثمرين الأجانب، ومن يغادر السوق يبيع هذه الأصول أو ينقلها".

وردا على سؤال حول ما إذا كانت موسكو قد بدأت بمصادرة أصول المستثمرين من البلدان غير الصديقة، تابع بيسكوف: " لا، نحن لم نبدأ بإجراءات المصادرة، ولن تكون هناك أي مصادرة"، منوها بأن عمليات بيع أو نقل ملكية أصول الشركات المغادرة للسوق الروسية تتوقف على المباحثات مع الجهات الرسمية المختصة. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكرملين روسيا أصول المستثمرین

إقرأ أيضاً:

على خُطى الإنقاذ، حكومة بورتسودان تنفي وجود مجاعة في البلاد!

من أوضح مظاهر عودة النظام القديم لتسيُّد المشهد في بورتسودان، إضافة لتناسل المليشيات (لن تكون الأورطة (أو الورطة) الشرقية آخرها) والاصرار على استمرار الحرب. الإصرار الشديد من حكومة بورتسودان على نفي وجود مجاعة في البلاد خلافا لكل تقارير المنظمات الأممية.
في العهد الانقاذي تحولت المجاعة الى فجوة غذائية! تجنبا للاعتراف العلني بوجود مجاعة، وما يرتبه ذلك من مسئوليات على حكومة لم تجعل هموم ومعاناة المواطن يوما ضمن اولوياتها.
يتحدث الحارث ادريس مندوب بورتسودان في نيويورك حول أخطاء منهجية شابت التقرير الاممي الذي يتحدث عن تفشي المجاعة في عدد من الولايات، دون ان يحدد ماهية تلك الأخطاء المنهجية. بل ان من الواضح ان السيد ادريس لا يعرف ما الذي يعنيه من استخدامه لكلمة المنهجية، وأنّ دوره انحصر في قراءة تقرير معد له، حتى انه أخطأ في القراءة حين قال(فَرْقٌ) قبل ان يُصحّح نفسه الى (فِرَقِ) (مجموعات).
كما علّق أحد الاخوة في احد مواقع التواصل، فإن نظام بورتسودان لا يكذب حين ينفي وجود مجاعة، باعتبار انهم يتحدثون عن موائدهم العامرة، في اشارة لصورة المائدة العامرة المنتشرة في الوسائط في استقبال وزير داخلية الانقلاب العائد الى الوطن، بعد أن خرج معتمرا إثر اندلاع الحرب، واستغرق منه أداء العُمرة حوالي العامين!
يقول التقرير الاممي انّ السودان هو البقعة الوحيدة في العالم التي تم تأكيد المجاعة فيها حاليا، ويمضي التقرير الى الخلاصة المهمة (ينتشر الجوع والمجاعة بسبب القرارات التي يتم اتخاذها كل يوم لمواصلة هذه الحرب، بغض النظر عن التكلفة على المدنيين)
الحكومة الكيزانية في بورتسودان تريد مواصلة الحرب بأية ثمن، ويأتي الإصرار على نفي تفشي المجاعة ضمن ذلك السياق. ورغم ان المبادرة التركية لحل الازمة تأتي من طرف حليف لهم، بلاده تحتضن أموالهم واستثماراتهم وتأوي اسرهم، لكن المؤكد انّ الأمر يحرجهم وسيسعون بكل الوسائل للالتفاف عليه.
الحرب حرب على ثورة ديسمبر، يجب ان تستمر حتى لو طال الدمار كل شيء حتى وحدة البلاد.
التنظيم العصابي الكيزاني مستعد لرهن إرادة البلاد للخارج، او التنازل عن وحدتها ان كان ذلك يضمن بقائه في المشهد، مثلما انه مستعد للتضحية بأرواح مواطني هذه البلاد في سبيل تحقيق أهدافه في العودة لسلطة النهب والاستبداد.
#لا_للحرب

أحمد الملك

ortoot@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • السنة الأمازيغية.. من احتفالات الشعوب إلى الاعتراف والترسيم
  • على خُطى الإنقاذ، حكومة بورتسودان تنفي وجود مجاعة في البلاد!
  • السندات اللبنانية تغري المستثمرين
  • مارسيل كولر: الإصابات أثرت على الفريق.. والتدعيمات لن تكون جاهزة فورا
  • نائب محافظ الأقصر: المدينة مؤهلة لأن تكون عضوا أساسيا بشبكة المدن الإبداعية باليونيسكو
  • الاجراءات الجنائية.. حظر رفع الدعوى لوقف أو مصادرة الأعمال الفنية إلا عن طريق النيابة
  • استقرار أسعار الذهب مع ترقب المستثمرين بيانات أمريكية
  • رئيس الشيوخ: الثقافة رقم 1 وتستحق أن تكون من الأولويات
  •  مصادرة الحليب من المتاجر التركية.. ما القصة؟
  • الذهب يستقر مع ترقب المستثمرين لبيانات أميركية