إسرائيل: معلومات جديدة عن الوضع الصحي لقائد "كتائب القسام"
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم أن قائد "كتائب القسام"، المعروف كجناح عسكري لحماس، محمد الضيف، يظهر في حالة جسدية أفضل بكثير مما كان يُعتقد في وقت سابق.
الاحتلال يروج لمزاعم تفكيك كتيبة القسام في شمال غزة 12 صاروخا.. "كتائب القسام" لبنان تتبنى قصف كريات شمونةيستند التقرير إلى معلومات استخباراتية جديدة للجيش الإسرائيلي، تشير إلى أن التقديرات السائدة حول عدم قدرته على الحركة كانت "خاطئة".
استنادًا إلى مقاطع فيديو عثرت عليها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، يظهر فيها الضيف وهو يمشي برغم وجود عرج طفيف، وفي فيديو آخر يظهر وهو جالس.
وعلى الرغم من التقارير السابقة التي أشارت إلى فقدان الضيف لساقيه وذراعه نتيجة غارة جوية إسرائيلية، يظهر التقرير الحديث أنه لا يزال يستخدم أحيانًا كرسيًا متحركًا.
يراوح الضيف مكانًا نشطًا في قيادة القتال في غزة، وعلى الرغم من أنه نادرًا ما ظهر في الوسائط البصرية، إلا أنه كان له دور فاعل في الحركة الفلسطينية.
يُشير التقرير إلى أن جهاز أمن الشاباك لن يتعرف على الضيف إذا مر به في الشارع.
على الرغم من عدم ورود تأكيد رسمي حتى الآن بشأن التقرير، يُظهر التقرير أن الجيش الإسرائيلي كان على علم بحالة الضيف منذ سنوات، رغم التقديرات السابقة حول فقدان بعض من أطرافه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إسرائيل معلومات جديدة عن الوضع الصحي لقائد كتائب القسام اسرائيل القسام قائد القسام كتائب القسام قائد كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الكشف عن برنامج تجسس خطير في إسرائيل.. يعمل منذ 2006
كشفت صحيفة "معاريف" عن قضية تجسس استهدفت ملايين الإسرائيليين على مدار اكثر من عقد كامل، بواسطة برنامج متطور استفاد منها محامون ومحققون ورجال أعمال.
طور برنامجًا كشف معلومات شخصية عن ملايين المواطنين - وتم إرساله للعمل في خدمات عامة
وقالت "معاريف"، إن كبار المحامين، والمحققين الخاصين، ورجال الأعمال دفعوا آلاف الشواكل للوصول إلى معلومات شخصية وحساسة عن معظم الإسرائيليين، بدءًا من تفاصيل مالكي السيارات وصولًا إلى معلومات شخصية عن السكان في المباني المشتركة.
والقضية المنظورة الآن أمام المحكمة، تتعلق بنظام معقد عمل لأكثر من عقد من الزمن. ووفقًا للائحة الاتهام، بدأ كل شيء في عام 2006، عندما قام متهم وشريكه بتطوير برنامج سُمّي "الثعلب" أو "145".
دمج البرنامج معلومات من 38 قاعدة بيانات مختلفة، بما في ذلك قاعدة بيانات "أجرون" الحساسة وقواعد بيانات عن المركبات.
تضمنت قاعدة البيانات هذه ما مجموعه 136 مليون سجل تتعلق بحوالي 9.7 مليون إسرائيلي، بما في ذلك الأشخاص الذين توفوا منذ فترة طويلة.
سمح البرنامج للعملاء بإجراء عمليات بحث معقدة وسحب معلومات شخصية عن أي شخص، بما في ذلك البحث عن معلومات شخصية عن جميع السكان في مبنى سكني معين.
كشفت التحقيقات عن نموذج تجاري متطور، حيث قام المتهم ببيع البرنامج لحوالي 527 عميلًا، في الغالب من مكاتب المحاماة والمحققين الخاصين، بسعر يتراوح بين 100 و150 شيكل لكل محطة عمل.
ولضمان الدفع المستمر، تم تصميم البرنامج بحيث كان على العملاء الاتصال برقم هاتف مخصص للحصول على رمز وصول متجدد.
إلى جانب انتهاك الخصوصية، كشفت التحقيقات عن نظام متطور للتهرب الضريبي، فلم يقم المتهم بالإبلاغ عن إيراداته من البرنامج، والتي بلغت 2.3 مليون شيكل بين عامي 2009 و2018. (الدولار يقابله 3.6 شيكل).
واستخدم المتهم طرقًا متنوعة لإخفاء دخله، بما في ذلك خصم شيكات من خلال شركات مختلفة واتفاق عمل وهمي تضمن الحصول على قسائم رواتب مقابل دفع نقدي.