نائب رئيس «الحرية المصري»: الحوار الوطني حرك المياه الراكدة للأحزاب السياسية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري، أن الأحزاب السياسية كان لها دورا بارزا ومؤثرا في إنجاح الانتخابات الرئاسية، من خلال حملات توعية الناخبين حول أهمية المشاركة والاصطفاف أمام اللجان الانتخابية، والتعبير عن الرأي واختيار من يمثلهم، لاستكمال ما جرى بناءه خلال الفترة الماضية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن من ساهم في تحريك المياه الراكدة للأحزاب السياسية كان الحوار الوطني، الذي فتح ساحات الحوار واستقبال الرؤى والأفكار بمختلف التوجهات المتنوعة، والتي تعبر عن وجهات نظر تلك القوى السياسية.
وأشار نائب رئيس حزب الحرية المصري إلى أنه يجب على القوى السياسية الاستمرار في ذلك العمل، واستغلال تلك الفرصة لنقل تطلعات وآراء الشارع المصري للقيادة السياسية، وتقوم بدورها للتعبير عن متطلعات وأفكار الشعب وتكون حلقة الوصل بين المواطن وهيئات صنع القرار.
وأضاف أن المرحلة المقبلة تتطلب أن يكون هناك تكاتف وتماسك بين جميع القوى السياسية المتنوعة، والوقوف خلف القيادة السياسية لمواجهة التحديات الخارجية التي تحاول النيل من مقدرات الوطن.
الاصطفاف أمام اللجان الانتخابيةوأوضح أن خروج الشعب المصري والاصطفاف أمام اللجان الانتخابية، تعبير عن الدور القوى للأحزاب السياسية التي قامت به خلال الفترة الماضية، والتي لا تزال تقوم به نحو الحفاظ على الوطن ودعم القيادة السياسية لتحقيق الأمن والأمان للبلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرية المصري الحوار الوطني الأحزاب الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
اختتام الدورة التأهيلية الـ ٤٤ للعائدين إلى الصف الوطني
وفي الحفل، أشار وزير النقل والأشغال العامة، محمد عياش قحيم، إلى ما يحدث اليوم لأهلنا في فلسطين من مجازر وجرائم لم يسبق لها مثيل عبر مراحل التاريخ، موضحا أن العدوان الامريكي الإسرائيلي على بلادنا واستهداف ميناء الحديدة هو بسبب موقفنا مع الشعب الفلسطيني.
ورحب الوزير قحيم بالعائدين من الساحل، حاثا إياهم على دعوة من تبقى من زملائهم في صف العدوان للاستفادة من العفو العام، والعودة إلى صف الوطن.
فيما لفت محافظ ذمار، محمد البخيتي، إلى أن الأمور اليوم باتت واضحة، وأن السعودية والإمارات ومرتزقتهم في الداخل أصبحوا يشكلون الخط الدفاعي عن الكيان الصهيوني، وأنه لولا هذا الخط لكنا على حدود فلسطين.
وبارك البخيتي للعائدين تخرجهم من هذه الدورة، مجددًا الدعوة لكل المخدوعين والمغرر بهم الذين لا زالوا موجودين في جبهات العدو أن يعودوا إلى صف الوطن، خصوصا بعد أن تكشفت كل الحقائق.
كما ألقيت كلمة نيابة عن مدير مديرية الاستخبارات بالمنطقة العسكرية الخامسة، العميد رياض بلذي، رحب فيها بعودة المغرر بهم، معتبرا ذلك رسالة رد على المشككين والمزايدين باسم الوطن والوطنية، مستنكرا ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وجرائم حرب يندى لها الجبين، في ظل صمت المجتمع الدولي وتواطؤ الأنظمة العربية والعميلة وخذلان شعوب الأمة العربية والإسلامية في عدم اتخاذ مواقف جادة للضغط على العدو لوقف العدوان على غزة.
وأكد مدير مديرية الاستخبارات أن معركتنا اليوم تأتي في إطار الصراع بين الحق والباطل، لافتا إلى أن الشعب اليمني منذ ما يقارب عشر سنوات ما يزال يقاوم أكبر ترسانة في العالم ويواجه أكبر عدوان شاركت فيه قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
وحذر الطرف الآخر من خطورة أي تواطؤ مع الكيان الإسرائيلي والعدو الأمريكي، موضحاً أن الشعب اليمني في مواجهة مباشرة مع أمريكا وإسرائيل؛ وهي المعركة التي لا تراجع أو تخاذل فيها.
فيما تطرقت كلمة الخريجين إلى قرار العفو العام النابع من مبدأ التسامح والتآخي، والذي فتح المجال أمام المخدوعين للرجوع إلى صف الوطن، مناشدة بقية المخدوعين الذين ما زالوا في صف العدوان لأن يعودوا إلى صف الوطن، وأن يتركوا الباطل والعدوان، وأن يغتنموا فرصة العفو العام .
تخلل الحفل ، الذي حضره مسؤول العائدين، العقيد عبدالغني المروني ، قصيدة شعرية ألقاها العقيد أحمد بنة.