«أطلق» ضمن أفضل 3 مبادرات تمكين رقمي للمرأة في جائزة الحكومة الرقمية لـ «دول التعاون»
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)اختيرت مبادرة «أطلق» ضمن أفضل 3 مبادرات خليجية في فئة أفضل مبادرة تمكين رقمي للمرأة، ضمن جائزة الحكومة الرقمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في نسختها الخامسة، التي أقيمت بمعايير عالمية تمكن الجهات الحكومية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من المشاركة في المعرفة وتحقيق الريادة في مستوى ممارسات الحكومة الرقمية، لما توفره من منصة للتنافس بين الجهات الحكومية في مجال الحكومة الرقمية، بما يساعد في نشر المعرفة وتعزيز اقتصاد المعرفة والتنافسية العالمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وبلغ برنامج «أطلق» المنافسة النهائية مع كل من برنامج تمكين المرأة، الذي تنظمه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية، وبرنامج «مكين» لتنمية قدرات المرأة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، الذي تنظمه وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بسلطنة عُمان.
وتحظى مبادرة «أطلق» برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وبتنظيم الاتحاد النسائي العام وبوابة المقطع التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، والتي تأسست عام 2020 بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، وشهدت تخريج 4 دفعات بمشاركة 170 منتسبة في البرنامج التدريبي، ليعلن بعدها عن إطلاق دفعته الخامسة الذي فتح معها الباب لمشاركة الشباب جنباً إلى جنب مع أخواتهم من الشابات للمرة الأولى، وذلك من منطلق المسؤولية المجتمعية وخدمة الوطن، سعياً لتأهيل قادة المستقبل من الجنسين لتحقيق الاستدامة في تطوير الأعمال والقطاع الاقتصادي.
ورسخ البرنامج التدريبي أفضل بيئة داعمة ومحفزة لشباب وشابات الإمارات، بما يؤهلهم للوصول لآفاق أبعد وأكثر تميزاً في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة وأنظمة العمل الرقمي المبتكر في مجالات التجارة والخدمات اللوجستية، وقد بلغ إجمالي المنتسبين بجميع الدفعات الخمس 261 منتسباً وتجاوزت طلبات التسجيل 5.500 طلب التحاق، وقد تم تنظيم ما يزيد على 2.500 جلسة تدريبية، سجلت ما يفوق 105 آلاف ساعة تدريبية، وحصل المنتسبون على أكثر من 1.100 شهادة معتمدة.
بهذه المناسبة تقدمت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، التي قدمت كل الدعم والرعاية والاهتمام والتشجيع للمرأة الإماراتية لتصل إلى هذا القدر من التمكين في جميع المجالات، فضلاً عما تبذله سموها وما زالت تبذله لرفعة دولة الإمارات العربية المتحدة وتقدم شعبها، إضافة لكونها رمزاً عالمياً يفتخر به كل إماراتي وعربي، لجهودها ومبادراتها وعطائها السخي، لدعم المرأة في الإمارات والعالم.
وأعربت نورة السويدي، عن فخرها بالمكانة الرائدة التي حققتها مبادرة «أطلق» على الصعيد الخليجي، مؤكدة أن دولة الإمارات برؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة، أصبحت مقراً عالمياً لتطوير وتبني أفضل حلول التكنولوجيا المتقدمة واستشراف وتصميم النماذج المستقبلية في مختلف مجالات العمل.
وقالت: «نعمل بتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، على تعزيز التعاون مع شركائنا لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية، وأود أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى القطاع الرقمي في مجموعة موانئ أبوظبي، لما قدمه منذ انطلاق المبادرة لترجمة توجهات الدولة وتوظيف مفهوم الإبداع والتميز في تأهيل جيل مواكب التطور التكنولوجي العالمي، بما يعزز خبرات رأس المال البشري باعتباره المحرك الرئيسي المستقبلي للنمو، ويسهم في دعم مسيرة التنمية والتطوير في الدولة للعبور إلى المستقبل وتحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071، وخلق بيئة أكثر تنوعاً ومرونة وتعزيز الكفاءة والإنتاجية وجودة الحياة».
وأضافت نورة السويدي: «ما حققته مبادرة (أطلق) من إنجازات منذ إطلاقها يحثني على الإشادة بالجهود المميزة لفريق عمل البرنامج التدريبي، الذي يقف وراءه شخصيات وعقول ومبدعون متميزون، أسهموا بفاعلية واقتدار في تحقيق أهداف المبادرة ورفد الدولة بجيل قادر على قيادة دفة التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية».
وبدورها، قالت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي للقطاع الرقمي وبوابة المقطع، مجموعة موانئ أبوظبي: «على مدار الأعوام السابقة، سعينا عبر منصة (أطلق) إلى تعزيز مكانة المرأة الإماراتية، والارتقاء بقدراتها في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة، وسنواصل عملنا على تمكينها لبناء مجتمع أكثر شمولية وابتكاراً، تماشياً مع توجيهات قيادتنا الرشيدة. ومع تحقيق (أطلق) هذا النجاح، فقد دخلنا الآن في مرحلة جديدة، حيث سنقوم بتوسيع نطاق البرنامج ليشمل الكوادر الإماراتية من الرجال».
وأضافت: «سنواصل العمل في بوابة المقطع ومجموعة موانئ أبوظبي لتوطيد شراكتنا القوية مع الاتحاد النسائي العام من أجل دعم ورعاية برنامج (أطلق). كما سنواصل معاً العمل على دعم المسارات المهنية لكوادرنا الإماراتية وبناء جيل جديد من رواد التكنولوجيا، يسهمون بدور فاعل في تسريع الوصول إلى رقمنة التجارة».
وفي سياق متصل، أكدت المهندسة غالية علي المناعي، رئيس لجنة الشؤون الاستراتيجية والتنموية بالاتحاد النسائي العام، مدير مختبر الابتكار الرقمي ببوابة المقطع التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي ومدير الإدارة التنفيذية لمبادرة «أطلق»، أن الاتحاد النسائي العام يواصل جهوده في قيادة ملف تمكين المرأة في الدولة وتعزيز قدراتها وتأهيلها لدورها الحيوي كصانعة ومساهمة ومؤثرة في جميع مجالات التنمية المستدامة بالدولة. ويأتي البرنامج التدريبي «أطلق» ليجسد هذه الرؤية وفق خطة استراتيجية ممنهجة قامت بفكر استباقي لترسيخ مكانة الدولة كرائدة للمستقبل وبيئة عالمية حاضنة لصقل المهارات وتمكين المرأة بأدوات المستقبل وحلول التكنولوجيا الحديثة، مدعوماً بالتقنيات والتكنولوجيا ذات المواصفات العالمية، التي تتبناها مجموعة موانئ أبوظبي والاتحاد النسائي العام.
وأوضحت أن الاتحاد النسائي العام يواصل سعيه الدؤوب لابتكار وتبني أحدث البرامج والمبادرات المواكبة للتطور التكنولوجي العالمي، والتي تعزز من قدرات المرأة في القطاعات المستقبلية بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين، بما يرتقي لمستوى الطموحات الكبيرة التي تتطلع من خلالها الدولة إلى تصدر قوائم التنافسية العالمية في ملف دعم وتمكين المرأة.
وتعد مبادرة «أطلق» فرصة نوعية للكوادر الوطنية الاستثنائية لإشراكهم في صناعة وتصميم الاقتصاد الرقمي القائم على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة وبناء قدراتهم الخاصة بالبرمجة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن برنامج تدريبي متقدم تم إعداده وفق رؤية تستشرف المستقبل، وتقرأ التغيرات، وتضع الاستراتيجيات والمبادرات الوطنية نصب أعينها، للمساهمة في ترجمة توجهات الإمارات التي تضمنتها وثيقة المبادئ العشرة للخمسين، التي ستقود الدولة إلى تحسين جودة حياة مواطنيها، وتنتقل عبرها إلى مرحلة رائدة من التطوير والتنمية.
جدير بالذكر أن جائزة الحكومة الرقمية مسابقة تشارك فيها الجهات الحكومية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن طريق تقديم أفضل ممارساتها في تقديم الخدمات الرقمية وذلك وفق معايير معينة يتم تحديدها، انسجاماً مع منطلقات وأهداف المجلس والتي تهدف إلى تعزيز بناء اقتصاد رقمي ومجتمع بناء، وتنظم جائزة الحكومة الرقمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مرة كل عامين، بالتزامن مع مؤتمر الحكومة الإلكترونية لدول المجلس أو أي حدث خليجي للدولة المستضيفة، حيث عقدت الدورة الأولى في سلطنة عمان عام 2009، وعقدت الدورة الثانية في دولة الكويت في نوفمبر 2011، وعقدت الدورة الثالثة في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2013، وعقدت الدورة الرابعة في مملكة البحرين للعام 2015، واستضافت المملكة العربية السعودية الدورة الخامسة من الجائزة للعام 2023.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دول التعاون الحكومة الرقمية المرأة الإماراتية مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة الاتحاد النسائی العام جائزة الحکومة الرقمیة البرنامج التدریبی تمکین المرأة موانئ أبوظبی المرأة فی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد فعاليات مبادرات «أجيال مصر الرقمية» | صور
نفذ مركز الخدمة العامة بجامعة كفرالشيخ بتنفيذ مبادرات "أجيال مصر الرقمية" بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتشمل هذه المبادرات "براعم مصر الرقمية، وأشبال مصر الرقمية، ورواد مصر الرقمية"، والتي تأتي في إطار رؤية مصر 2030م، وفي ظل التأكيد الدائم للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، علي حتمية الاهتمام ببناء الإنسان المصري.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، والدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف تنفيذي للدكتور إبراهيم الطحان مدير مركز الخدمة العامة بجامعة كفرالشيخ.
وشهد رئيس جامعة كفرالشيخ، اليوم، فعاليات المبادرة، مشيراً إلى حرص الجامعة الدائم علي تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي، وذلك من خلال تأهيل طلبة المراحل الإعدادية والثانوية والجامعات والخريجين علي نظم وتكنولوجيا المعلومات، ودور هذه المبادرات في بناء الجمهورية الجديدة، وخصوصا في ظل تغير متطلبات سوق العمل بشكل متسارع.
وتابع، وأن هذا فرض علي المؤسسات التعليمية ضرورة مواكبة التغيرات المتسارعة في بيئة الأعمال وتوفير خريجين مؤهلين تكنولوجياً لسوق العمل، وكرواد للأعمال، وكقادة للمستقبل، مؤكداً علي أن استضافة هذه المبادرات بجامعة كفرالشيخ يعكس الدور المجتمعي للجامعة من خلال تعظيم فرص استفادة المجتمع من الموارد التكنولوجية المتاحة للجامعة.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أهمية العنصر البشري في تحقيق خطة التنمية المستدامة للدولة المصرية 2030م، وذلك من خلال تأهيل جيل جديد مؤهل تكنولوجياً.
وتابعت، تتمثل أهم محاور التدريب فيما يلي: الروبوتات والأنظمة المدمجة وتطوير الويب والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والشبكات والأمن السيبراني والفنون الرقمية ومسار إدارة الأعمال وتخطيط الموارد المؤسسية ومهارات التواصل والعرض وإدارة الوقت وبناء الفريق والأخلاقيات والسلوكيات ومهارات التخطيط والقيادة والتفكير الإبداعي والتوعية البيئية والتنمية المستدامة وريادة الأعمال والعمل الحر.
وأشار الدكتور إبراهيم الطحان، مدير مركز الخدمة العامة بالجامعة، إلى أنه جرى تنظيم هذه المبادرات بكلية الذكاء الاصطناعي، وكلية الحاسبات والمعلومات، وتنفيذ مبادرة أشبال مصر الرقمية بالتعاون مع مركز الخدمة العامة بالجامعة، وبلغ عدد المتدربين 445 متدربًا من المرحلتين الإعدادية والثانوية، وبلغ عدد المتدربين 56 متدربًا من طلبة الجامعات والخريجين.