لندن-متابعات- أنهت منصة “ثريدز” التابعة لشركة “ميتا” أول أسبوع لها في العالم الافتراضي، جذبت خلالها أكثر من 109 ملايين مستخدم لتكون بذلك صاحبة أسرع بداية في تاريخ تطبيقات التواصل على الإطلاق. وكانت شركة “فيسبوك” التي كبرت وبنيت عليها “ميتا” لاحقا قد استغرقها الأمر 4 سنوات حتى وصلت إلى رقم 100 مليون، فهي انطلقت في 2004 ووصلت إلى هذا الرقم عام 2008.
وبعد أشهر من التكهنات، اختارت “ميتا” اللحظة المناسبة لإطلاق “ثريدز”، الذي ينظر إليه على أنه منافسه “تويتر”، وفق ما ذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية. وبالنسبة إلى كثيرين، كان إطلاق “ثريدز” الفرصة التي انتظروها لحزم حقائبهم والرحيل عن “تويتر”، منذ أن اشتراه الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، في أكتوبر من العام الماضي، وما أعقب ذلك من فوضى سادت المنصة. وبدا من الإقبال الكببير على “ثريدز” وجود رغبة بين المستخدمين لإيجاد بديل لـ”تويتر” فيما يتصل بالمناقشات العامة. وكان إيلون ماسك يرغب في أن يكون “تويتر” منصة للمناقشات الجادة والحوارات العميقة، لكن بدا أن “ثريدز” يسحب البساط من تحت أقدام موقع العصفور الأزرق، إذ أصبح هو الآخر مكانا للمناقشات العامة. مشكلة الهوية ويبدو “ثريدز” مشابها لـ”تويتر”، خاصة مع تركيزه على الخط الزمني المليء بالنصوص والمحادثات والردود. لكن بنظرة فاحصة يظهر أن المنصتين ليستا متشابهتين تماما. بداية، يبدو وكأن “ثريدز” مثل كوخ صيفي مطل على الشاطئ، مليء بالأشخاص الرائعين مثل أولئك الذين يظهرون في فيلم “باربي” الجديد. والأمر ليس مفاجئا كثيرا، خاصة عند الأخذ في الاعتبار أن التطبيق بني على قاعدة المستخدمين في “إنستغرام”، حيث يبرز نجوم الفن والمشاهير والعلامات التجارية مثل كيم كارداشيان وشاكيرا. ويقول خبير شبكات التواصل، مات نافارا، إنه مكان ممتع، كما أن قلة المعايير الثابتة فيه جزء من الجاذبية. ومع ذلك، لفت إلى أن المستخدمين يجدون محتوى رخيصا ويفتقر للجودة أو الهدف. وأظهر تحليل أجرته منصة “Website Planet” أن وسائل الإعلام لديها 1 في المئة فقط من إجمالي المتابعين في “تويتر” على “ثريدز”. أما العلامات التجارية فقد حصدت متابعين أكثر نوعا ما، وفوق ذلك تحصل على إعجابات وردود أكثر من تلك التي تنالها في “تويتر”. وكتب آدم موسيري، رئيس المنشورات في “ثريدز” أن هناك محتوى أفضل يحبذه المستخدمين مقارنة بالأخبار والسياسة. لكن لا يمكن تجاهل الأخبار، إذا كان الهدف جعل “ثريدز” منصة تجمع المناقشات، ومع ذلك، من المبكر التكهن بنوع محتوى المنصة الجديدة. ومن الصعب مشاهدة منصة “تويتر” تموت أمام “ثريدز”، بينما تحافظ على سمعتها كمنصة للأخبار. خلو المنصة من مزايا مهمة تقول صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن منصة “ثريدز” تخلو من العديد من المزايا. على سبيل المثال، لا توجد إمكانية حذف الحساب في “ثريدز”. – لا توجد حاليا إمكانية البحث عن موضوعات معينة أو وسوم متداولة، مما يصعب مهمة العثور على المحادثات التي يريد المستخدمون المشاركة فيها. – الوسوم (الهاشتاغات) مفقودة هي الأخرى. – لا يوجد خط زمني يجمع كل الحسابات التي يتابعها المستخدم فقط، بل يعرض “ثريدز” حسابات يعتقد أنها تهم المستخدم. ويقول المسؤولون في “ُثريدز” إن هذه الأمور بحاجة إلى مزيد من العمل. لا إعلانات – بعد مرور أسبوع على إطلاق المنصة، لا وجود لأي نوع من الإعلانات، التي يبدو وجودها الكثيف في منصات أخرى أمرا مزعجا. – لكن لا يبدو أن هذا الأمر سوف يستمر، خاصة مع وجود ملايين المستخدمين ومستوى تفاعل كبير، الأمر الذي يثير شهية المعلنين.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
طرح 6 مشروعات عبر منصة “استطلاع” لأخذ المرئيات بشأنها
المناطق_واس
طرحت منصة “استطلاع” التابعة للمركز الوطني للتنافسية 6 مشروعات ذات صلة بالشأن الاقتصادي والتنموي، بالتعاون مع 6 جهات حكومية؛ لتمكين العموم والجهات الحكومية والقطاع الخاص من إبداء المرئيات والمقترحات حولها قبل إقرارها.
وتضمنت أبرز المشروعات المطروحة في المنصة مشروع “تعديل اللائحة المالية للنشاطات الثقافية”، الذي تهدف منه وزارة الثقافة إلى تمكين المبادرات المتصلة بالمشاركة في النشاطات الثقافية والفنية بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030؛ وتتيح المنصة الاستطلاع على المشروع حتى 25 مارس 2025م.
أخبار قد تهمك طرح 35 مشروعًا عبر منصة استطلاع لأخذ المرئيات بشأنها 13 نوفمبر 2024 - 10:44 صباحًا 1186 مشروع وثيقة نظامية طرحتها 94 جهة حكومية عبر منصة استطلاع خلال ثلاثة أعوام 19 فبراير 2024 - 1:08 مساءً
فيما طرحت هيئة السوق المالية مشروع “الإطار التنظيمي لاتفاقيات المقاصة لمؤسسات السوق المالية”، لتنظيم اتفاقيات المقاصة وترتيبات الضمان المالي المتصلة بها والمرتبطة بعقد أو أكثر من العقود المالية المؤهلة التي تندرج تحت نطاق الهيئة الرقابي، وينتهي الاستطلاع على المشروع بتاريخ 26 مارس 2025م.
وقدمت الهيئة العامة للعقار مشروع “الدليل الإجرائي لبيع وتأجير مشروعات عقارية على الخارطة”، الذي تسعى من خلاله الهيئة إلى توضيح جميع تفاصيل متطلبات إجراءات نشاط بيع وتأجير مشروعات عقارية على الخارطة التي تكون الهيئة طرفًا فيها، على أن ينتهي الاستطلاع على المشروع بتاريخ 8 أبريل 2025م.
ويأتي طرح مشروعات الأنظمة واللوائح وما في حكمها من خلال منصة (استطلاع)؛ تأكيدًا على تعزيز الشفافية في البيئة التشريعية ونشر ثقافة الاستطلاع لدى العموم، والجهات الحكومية، والقطاع الخاص، وإشراكهم في صياغة المشروعات المتعلقة ببيئة الأعمال.