نبض السودان:
2024-11-24@10:01:55 GMT

الحرية والتغيير تدعو الى استئناف المفاوضات

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

الحرية والتغيير تدعو الى استئناف المفاوضات

رصد – نبض السودان

جددت قوى الحرية والتغيير، رفضها لتوسعة مسارح القتال وما يترتب عليها من أضرار وانتهاكات تجاه المدنيين وتعريضهم للخطر محملة الطرفين المسؤولية السياسية والأخلاقية.

وحملت قوى الحرية والتغيير، الحركة الإسلامية القسط الأكبر للواقع المؤسف الذي يعيشه السودان بإصرارها على تقويض الانتقال ورغبتها في العودة للحكم .

ودعت قوى الحرية والتغيير، لوقف الحرب ووضع حد للانتهاكات وانخراط القوات المسلحة والدعم السريع واستئناف مفاوضات جدة من أجل الوصول لوقف دائم لإطلاق النار.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: استئناف الحرية المفاوضات الى تدعو والتغيير الحریة والتغییر

إقرأ أيضاً:

مفهوم الحرية بين الخصوصية المجتمعية والمواثيق الدولية: جدل يتجدد في باب حوار


وناقش برنامج "باب حوار" -الذي يبث على منصة "الجزيرة 360"- فرضية حق المجتمعات في تحديد مفهومها الخاص للحرية، واستضاف مجموعة متنوعة من المفكرين والمتخصصين لمناقشة هذه القضية من زوايا مختلفة.

وبحسب أستاذ الشريعة الإسلامية يونس ريحان، فإن مفهوم الحرية يختلف باختلاف المرجعيات الفكرية، إذ يمكن أن تكون إما حرية بمرجعية فلسفية مادية تسعى إلى التخلص من كل القيود أو حرية ذات مرجعية أخلاقية عليا.

واستشهد ريحان بمفهوم الحرية عند سقراط الذي يراها "قدرة الإنسان على فعل الخير"، في حين يعرّفها مونتسكيو بأنها "انضباط بالقوانين".

وفي السياق ذاته، أوضحت طالبة الدراسات العليا نور أنور أن مفهوم الحرية يجب أن يراعي تنوع المجتمع الواحد، خاصة في الدول التي تضم تنوعا دينيا وعرقيا.

وأشارت نور إلى ضرورة توافق أفراد المجتمع على تعريف مشترك للحرية يحدد ما يمكن ممارسته وما لا يمكن.

أما الطبيب النفسي حذيفة برهم فقدّم تحليلا نفسيا لمفهوم الحرية، مستندا إلى نظرية فرويد في تقسيم النفس البشرية إلى 3 مكونات: الهو (الغرائز)، والأنا الأعلى (المثل العليا)، والأنا الذي يوازن بينهما.

وأكد برهم أن "الحرية المطلقة عبودية مطلقة"، مشددا على ضرورة وجود ضوابط تنظم الحريات.

وفي تناول مختلف، أكد الناشط الحقوقي أشرف يزبك أن الحرية حق إنساني لا يمكن فصله عن الأخلاق، مشيرا إلى أن الحريات الفردية تشمل حرية التعبير واختيار المعتقد والهوية.

وحذر يزبك من تحول الدكتاتوريات في العالم العربي من القمع السياسي إلى القمع الفردي.

من ناحيتها، رأت الصحفية والناشطة النسوية آلاء العمري أن المواثيق الدولية وميثاق حقوق الإنسان يجب أن تكون المرجعية الأساسية، محذرة من أن المجتمعات التي لا تلتزم بهذه المواثيق هي مجتمعات دكتاتورية وقمعية.

لكن طالبة الدراسات العليا مريم هاني قدمت نقدا للمواثيق الدولية، مشيرة إلى أن صياغتها تمت بمعزل عن العالم العربي وبقيادة دول غربية، مثل فرنسا وكندا والولايات المتحدة.

ودافعت عن حق كل مجتمع في تعريف الحرية بما يتناسب مع سياقه الثقافي والاجتماعي والتاريخي.

وأظهر النقاش بين ضيوف الحلقة تباينا واضحا في المواقف بين اتجاهين رئيسيين: الأول يدعو إلى الالتزام بالمعايير الدولية للحريات باعتبارها ضمانة أساسية لحقوق الإنسان، والآخر يطالب بمراعاة الخصوصيات الثقافية والاجتماعية للمجتمعات في تحديد مفهوم الحرية وضوابطها.

23/11/2024

مقالات مشابهة

  • هاشم: اتصالات التفاوض مستمرة والأولوية لوقف إطلاق النار
  • السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
  • دم الشهيد سبب في الحرية الاستقلال
  • خبيرة حقوقية: دور المرأة أساسي لوقف القتال في السودان
  • مفهوم الحرية بين الخصوصية المجتمعية والمواثيق الدولية: جدل يتجدد في باب حوار
  • الخارجية العراقية تدعو إلى تضافر الجهود لإيقاف التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة
  • منظمات روهينغية تدعو ماليزيا لتغيير ميثاق آسيان والتدخل لوقف إبادتهم
  • التلفزيون الإسرائيلي: تل أبيب ترفض مشاركة فرنسا في المفاوضات مع لبنان
  • مشروعون أمريكيون يسعون لوقف بيع أسلحة للإمارات استنادا لمخاوف بشأن السودان
  • خارجية النواب تدعو لـتحرك دولي أكثر شمولاً لوقف العدوان على غزة