وزيرة التضامن تتسلم رئاسة مصر الدورة الـ43 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تسلمت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي رئاسة جمهورية مصر العربية أعمال الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، من السيدة مريم المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر رئيس الدورة (42) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وذلك خلال اجتماعات الدورة التي تستضيفها القاهرة، بحضور السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، والسادة وزراء الشؤون الاجتماعية في الدول العربية الشقيقة وممثليهم الكرام.
الأسبوع المقبل.. التضامن الاجتماعي تنظم الملتقى الأول للاستثمار الاجتماعي مساعدو وزيرة التضامن الاجتماعي يستعرضون استراتيجية الوزارة في إحداث أثر تنموي
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة بتقديم واجب العزاء في وفاة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ، تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته، مقدمة التعازي للشعب الكويتي الشقيق في مصابهم الأليم، كما رحبت بضيوف مصر من الأشقاء العرب في بلدهم الثاني جمهورية مصر العربية، بيت العرب وأرض الكنانة ومهد الحضارات، موجهة الشكر في الوقت ذاته إلى الوزيرة مريم المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر رئيس الدورة (42) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، على جهودها خلال ترأسها لأعمال الدورة الماضية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وكذلك على حرصها لتفعيل التعاون المصري- القطري في المجالات الاجتماعية التنموية في مختلف القطاعات ذات الصلة.
وأكدت القباج أن الدورة 43 للمجلس تنعقد في مرحلة دقيقة تشهد صراعات وتحولات غير مسبوقة، حيث مازالت الاعتداءات مستمرة على مدار الساعة على الأهالي في قطاع غزة، وسقوط الشهداء والجرحى على مدار الساعة في عملية غير مسبوقة من العقاب الجماعي، التي لا ذنب للأطفال والنساء والشيوخ والشباب العزل فيها، الذين يموتون بالتفجير والرصاص الغاشم الذي يستهدفهم عن قصد، مشيرة إلى أنه
منذ اللحظة الأولي، وبناءً على توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبرعاية ومتابعة السيدة الأولى، وجهت مصر من خلال الهلال الأحمر المصري، حتى ساعته وتاريخه، عدد 4 آلاف شحنة بوزن 68 ألف طن من المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، كما سهلت دخول مساعدات الأشقاء العرب بإجمالي ٩٥٠٧ طن، مشددة على أنها قامت والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، والوزير مفوض طارق النابلسي، وباقي أعضاء الوفد رفيع المستوى لجامعة الدول العربية، بإيصال مساعدات مجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب، إلى معبر رفح ومتابعاتها وصولاً للأهالي في قطاع غزة، داعية المجلس الموقر والدول الأعضاء إلى المزيد من المساعدات، مؤكدة على مواصلة مصر أيضاً على تقديم المساعدات وكذلك تسهيل دخول المساعدات من الأشقاء والمنظمات العربية والدولية إلى أن تستقر الأمور وتتحسن الأوضاع الاجتماعية والإنسانية للأهالي في قطاع غزة.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الأحداث المتصاعدة التي يشهدها العالم لن تنال من الجهود المتزايدة في الإصلاح ومواصلة بناء الجمهورية الجديدة تحت قيادة حكيمة، من خلال تقديم أفضل سبل الرعاية الاجتماعية للأفراد والأسر الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية، في ضوء الدعم غير المسبوق للسيد الرئيس لهذه الفئات، ويشكل مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، فرصة هامة لتبادل الرؤى والخبرات، بما ينصب في مصلحة المواطن العربي، ويدعم جهود تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، مشددة على أنه في إطار رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان 2021-2026 تسعى وزارة التضامن الاجتماعي وتستمر في تقديم أفضل الخدمات للأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجاً، من خلال تبنيها لرؤية موحدة هدفها توفير الرعاية والحماية والتنمية الاجتماعية لكافة فئات المجتمع المصري بداية من مرحلة الطفولة مروراً بمرحلة الشباب، ثم كبار السن، وذوي الإعاقة.
وأفادت القباج أن التنمية الاجتماعية لا يمكن أن تتحقق، إلا من خلال تشكيل نظام شامل للحماية الاجتماعية، مرحبة بنقل الخبرات المصرية في مجالات الرعاية والحماية والتنمية الاجتماعية إلى الأشقاء العرب، والعمل على استشراف فرص التعاون المستقبلية والاستفادة من خبرات وتجارب الدولة المصرية، من خلال الأنشطة والبرامج الاجتماعية التي أطلقتها، وفي مقدمتها برنامج تكافل وكرامة، وبرنامج رفيق المسن، وبرنامج فرصة، والمشروع القومي لتطوير الريف المصري- حياة كريمة، وبرنامج الحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة"، وبرنامج وعي للتنمية المجتمعية، وغيرها من البرامج الاجتماعية والتنموية التي تصب في مصلحة المواطن المصري.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أهمية الشراكات مع منظمات المجتمع المدني، ومؤسسات القطاع الخاص، وبنوك التنمية الاجتماعية، لتسهم بشكل فاعل في تنفيذ السياسات التي وضعها مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وتنفيذها إقليمياً وعلى المستوى الوطني، مشيرة إلى مبادرة مصر التي رحب بها مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والتي سترفع إلى القمة العربية التنموية القادمة، وهي آلية ربط مؤسسات وبنوك التنمية في الدول العربية، حيث تم عقد اجتماع لهذه الآليات والمؤسسات في مدينة شرم الشيخ، في بداية العام 2023، وقد تبلورت الرؤية حول هذه الآلية، كما أن مصر ستستضيف أول اجتماع لهذه الآلية، لتشكل دعماً فعليا لتنفيذ الاستراتيجيات والخطط والبرامج التي تصب في مصلحة المواطن العربي، وبالتركيز على الفئات الضعيفة في المجتمع، متطلعة إلى مشاركة الدول العربية الهامة، وكذلك كافة بنوك التنمية الاجتماعية للمشاركة الفاعلة في هذا الاجتماع الهام، بما يحقق أهدافه المرجوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الإجتماعي وزراء الشؤون الاجتماعية العرب نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي جمهورية مصر العربية التضامن الاجتماعى لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعیة العرب وزیرة التضامن الاجتماعی التنمیة الاجتماعیة الدول العربیة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تستعرض استراتيجية بنك ناصر خلال السنوات الثلاث المقبلة
ترأست الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، اجتماع مجلس إدارة البنك، وذلك بحضور أسامة السيد نائب رئيس مجلس الإدارة، وفضيلة الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية، والسيد اللواء جمال عوض رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، وأيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، والمهندس عمرو محمود، وعصام عبد المعز، ومحمود منتصر، بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية.
وشهد الاجتماع مناقشة استراتيجية إعادة هيكلة وتطوير بنك ناصر الاجتماعي، في إطار الجهود المبذولة لتقديم خدمات مالية ميسرة ومبتكرة ذات تكلفة منخفضة لتحقيق الشمول المالي والتمكين الاقتصادي.وزيرة التضامن تشارك في حفل إفطار أهالي المطرية.. صور
وزارة التضامن: مسلسل "ولاد الشمس" قدم مشاكل حقيقية لأبناء دور الرعاية
واستعرض الأستاذ أسامة السيد نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي أبرز ملامح تلك الاستراتيجية، خلال السنوات الثلاث القادمة، حيث يسعى البنك إلى تحقيق الأهداف التنموية للدولة، وذلك عبر توظيف التكنولوجيا، وبناء شراكات استراتيجية، وقياس الأثر بصفة مستمرة، وذلك من خلال التركيز على الشرائح الاجتماعية ذات الدخل المحدود والمناطق الريفية، والقدرة على دمج البرامج الاجتماعية مثل تحويل المعاشات والمساعدات النقدية في الحسابات المصرفية مباشرة.
وسيعمل البنك خلال الفترة المقبلة على تيسير الوصول إلى الخدمات المصرفية للمجتمعات الأكثر احتياجًا وغير المصرفية، خاصة بالمناطق الريفية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة لإنشاء تجارب مصرفية مخصصة لكل عميل، فضلا عن الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني وبرامج الحكومة في مجال التكنولوجيا المالية والتأثير الشامل، والتوافق مع الأولويات الوطنية والتقارير ذات الشفافية، والمدخلات المجتمعية.
ويهدف البنك إلى إتاحة حصول ملايين الأشخاص على برامج الإدخار والائتمان، مما يؤدي إلى تعزيز الحراك الاجتماعي، كما سيدعم بشكل مباشر أهداف روية مصر 2030 من الشمول المالي، ونمو الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر، والمساواة، فضلا عن التسويق وحملات المسئولية المجتمعية للشركات، كما سيتم العمل على إعادة الهيكل التنظيمي للبنك بما يتواكب مع المتغيرات، والشراكة مع مختلف الجهات للتوسع في فروع البنك على مستوى الجمهورية.