وزير الخارجية الإسرائيلي يعلن قرارا خطيرا بشأن قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الأربعاء، إن بلاده تقترب من فك الارتباط الاقتصادي عن قطاع غزة.
سقوط المزيد من الشهداء والجرحى مع استمرار القصف الإسرائيلي لقطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يحاصر مركز إسعاف في جباليا (فيديو)وقال إيلي كوهين، في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة "إكس": على الطريق إلى فك الارتباط الاقتصادي عن قطاع غزة، مضيفًا " لقد وصلت الآن إلى قبرص في زيارة مهمة لتعزيز الانفصال الاقتصادي بين إسرائيل وقطاع غزة".
وأضاف كوهين، بحسب شبكة سكاي نيوز، "لا يمكننا بأي حال من الأحوال العودة إلى الواقع الذي سبق الهجوم في السابع من أكتوبر".
واندلعت الحرب في 7 أكتوبر نتيجة هجوم غير مسبوق نفذته حماس على إسرائيل من قطاع غزة وأسفر عن مقتل نحو 1140 شخصا، غالبيتهم من المدنيين قضى معظمهم في اليوم الأول، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استند إلى أحدث الأرقام الصادرة عن السلطات الإسرائيلية.
كما اقتيد نحو 250 رهينة إلى القطاع، وفقا للسلطات الإسرائيلية، ما يزال 129 منهم محتجزين في غزة.
وردّت إسرائيل على الهجوم الأسوأ في تاريخها بعملية جوية وبرية على غزة، وتعهدت بالقضاء على حماس التي تحكم القطاع.
وفي آخر حصيلة أعلنتها حكومة حماس، الثلاثاء، أسفر القصف الإسرائيلي المستمر عن 19 ألفا و667 قتيلا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوهين غزة قطاع غزة قبرص الانفصال إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
تظاهر آلاف الإسرائيليين مرة أخرى من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت راشيل غولدبرغ بولين في تل أبيب، السبت: "إلى رهائننا الأعزاء، إذا كنتم تستطيعون سماعنا، الجميع هنا يحبكم. ابقوا أقوياء. واصمدوا".
Hamas has released a statement announcing that a female hostage being held in Gaza was killed in recent weeks. They say a second hostage was injured.
ABC News’ Lama Hasan reports. pic.twitter.com/fa6ZregcYG
وكانت حركة حماس أخذت ابنها هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً) أثناء مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، وتم نقله إلى قطاع غزة، حيث يزعم أن مسلحي حماس قتلوه قبل حوالي 3 أشهر.
وفي تجمع قريب في المدينة الساحلية، تظاهر المئات مرة أخرى ضد حكومة إسرائيل، متهمين إياها بإطالة أمد حرب غزة دون سبب والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين.
ويعتمد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو على شركائه في الائتلاف من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة من أجل بقائه السياسي، وهم يعارضون التوصل إلى صفقة مع حماس.
وفي القدس أيضاً، تظاهر المئات مرة أخرى من أجل التوصل إلى صفقة مع الحركة بما يؤدي إلى إطلاق سراح الذين تم أخذهم من إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.
وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100 ما زالوا على قيد الحياة.