أستاذ تخطيط عمراني: التنمية الأولوية الآن بعد تطهير سيناء من الإرهاب
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد الدكتور سيف الدين فرج أستاذ التخطيط العمراني، أن الدولة المصرية حرصت على تنمية سيناء من خلال عدة محاور بداية من رصد أكثر من 73 مليار جنيه استثمارات، موضحًا أن ذلك يدل على مدى اهتمام الدولة المصرية بالتنمية في سيناء.
قال "فرج"، إن الأولوية الآن بعد تطهير سيناء من الإرهاب هي التنمية الصناعية والتجارية وربطها بمنطقة الدلتا ومدن القناة من خلال فع كفاءة شبكة الطرق، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "إكسترا نيوز".
وشدد على أنه بدون رفع كفاءة شبكة طرق لن تتم أي مشروعات أو استثمارات، ولذلك الخطوة الأولى تكون دائمًا رفع كفاءة الطرق، مؤكدًا أن الدولة المصرية أولت اهتماما شديدا بميناء العين السخنة وميناء نويبع، وشرق بورسعيد علاوة على الاهتمام بالنوافذ البرية.
وأوضح أن القيادة السياسية وضعت استراتيجية لتنمية سيناء من خلال تنمية البشر قبل تنمية الحجر.
جهود الدولة في تنمية سيناء .. ودور أهالي ومشايخ سيناء في مواجهة الإرهابعرض برنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: “جهود الدولة في تنمية سيناء .. ودور أهالي ومشايخ سيناء في مواجهة الإرهاب”.
وأوضح التقرير أن الدولة المصرية تمضي بخطى متسارعة في تنفيذ استراتجيتها الوطنية لتنمية شبه جزيرة سيناء من خلال مسارات عدة ومتوازية تحقق الربط الجغرافي والتنموي بين سيناء والوادي والدلتا.
البنية التحتية
وذكر التقرير أن الدولة المصرية كانت حريصة على مدار السنوات الماضية على تعزيز جهود الإعمار وتطوير البنية التحتية وإنشاء شبكة طرق وأنفاق عملاق وإطلاق المشروعات القومية الزراعية والصناعية والخدمية والسياحية التي تستفيد من المقومات الطبيعية والتاريخية لسيناء ومدن القناة من أجل تحسين أهلها وسكانها والارتقاء بالمستوى المعيشي لهم.
تعزيز الاستثمار في العنصر البشري
وأشار إلى أن الدولة كانت حريصة أيضا على تعزيز الاستثمار في العنصر البشري بما يضمن إدماج مختلف فئات المجتمع في عملية التنمية بجانب العمل على توفير سبل الدعم والتيسير كافة من أجل تحسين مناخ الاستثمار وتوفير بيئة فعالة وتنافسية تصبح بها سيناء أحد الروافد الداعمة للاقتصاد الوطني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنمية سيناء الدولة المصرية أستاذ التخطيط العمراني الدكتور سيف الدين فرج بورسعيد أن الدولة المصریة تنمیة سیناء سیناء من من خلال
إقرأ أيضاً:
«الزراعة» تستعرض جهود مبادرة «اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير» لخدمة مزارعي سيناء
تلقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا من الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، حول جهود مبادرة «اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير» والتي أطلقها المركز لخدمة مزارعي سيناء، قبل 500 يوم.
وقال الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، إنه تم إطلاق المبادرة في إطار التوجه الاستراتيجي للدولة المصرية نحو تعزيز التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية ودعم التجمعات الزراعية، وذلك تنفيذا لتكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لدعم مشروع التجمعات الزراعية في شمال وجنوب سيناء، بإعتباره أحد أهم المشروعات التنموية الزراعية التي أطلقتها الدولة بهدف إنشاء 18 تجمعًا زراعيًا متكاملًا، حيث تعمل المبادرة حاليًا على خدمة 16 تجمعًا وتستهدف تحقيق التنمية الزراعية والاجتماعية لحوالي 2122 أسرة في سيناء، في إطار خطة قومية لزيادة الرقعة الزراعية وتحقيق الاستقرار الأسري والاقتصادي.
وأوضح رئيس المركز أن المبادرة ومنذ إطلاقها حققت مجموعة من الإنجازات الواقعية، حيث تم توزيع أكثر من 150 ألف شتلة زراعية معتمدة لدعم التنوع الزراعي، كما نظمت 30 دورة تدريبية وورشة عمل استهدفت بناء قدرات المزارعين وتعزيز مهاراتهم الفنية والإدارية، فضلا عن تنفيذ أكثر من 200 زيارة ميدانية لمتابعة التحديات الزراعية واقتراح حلول عملية وفورية.
وأشار شوقي، إلى أنه وفي إطار التواصل المستمر، تم الرد على أكثر من 1200 استفسار فني عبر الوسائل الميدانية والإلكترونية، إلى جانب حل 300 مشكلة زراعية ميدانية أسهمت في تحسين الأداء الزراعي وزيادة الإنتاجية.
وتابع أن المبادرة عززت أيضًا من جهود التوعية عبر إصدار أكثر من 50 نشرة وكبسولة فنية مبسطة تركز على أهم الممارسات الزراعية الحديثة، بالإضافة إلى إنتاج 4 أفلام وثائقية تعليمية عرضت قصص النجاح والتطور الزراعي في التجمعات المستفيدة، مما ساعد على نشر المعرفة بأساليب عملية ومبسطة تناسب طبيعة المزارعين المستهدفين، لافتا إلى أن هذا الجهد التراكمي يعد تعبيرًا حقيقيًا عن حجم العمل الميداني الذي بُذل طيلة هذه الفترة، والذي يعكس رؤية واضحة في الاعتماد على التنمية المعرفية والعملية كمدخل رئيسي لتحقيق استدامة حقيقية على الأرض.
وأشار إلى أنه اليوم، ومع مرور أكثر من 500 يوم على بدء المبادرة، تواصل «اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير» تقديم خدماتها بنفس القوة والتوسع، مدعومة بخطط مستقبلية لتغطية كافة التجمعات الزراعية الثمانية عشر في سيناء، وتطوير أدوات الدعم الفني عبر تعزيز استخدام التطبيقات الذكية وقنوات التواصل الإلكترونية الحديثة، لافتا إلى أن المبادرة تضع المبادرة نصب أعينها تكليفات وزير الزراعة بالتوسيع في مجالات الدعم الفني لتشمل استشارات خاصة بالتقنيات الزراعية المستدامة، وإدارة المياه، وتحسين التربة، بما يتماشى مع رؤية مصر للتنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي.
وأوضح رئيس المركز، أن المبادرة أثبتت أن تقديم الدعم العلمي والفني المستمر للمزارعين، خاصة في المناطق الصحراوية الناشئة، يمثل أحد أهم مرتكزات نجاح مشروعات التنمية الشاملة. فمساندة الفلاح وتمكينه من التعامل مع أرضه بأفضل الممارسات الحديثة لا يصب فقط في مصلحة الفرد والأسرة، بل ينعكس بشكل مباشر على أمن مصر الغذائي والاجتماعي، لافتا إلى أن المبادرة ليست مجرد مشروع توعوي مؤقت، بل هي نموذج عملي لالتزام الدولة بالتنمية الحقيقية من خلال المعرفة والممارسة المدروسة على أرض الواقع، وتستمر اليوم بقوة وإصرار لدعم كل فلاح وكل تجمع زراعي في قلب سيناء.
وتابع: "أن المبادرة تقوم في الأساس على تقديم استشارات فنية مجانية للمزارعين وتوفير دعم فني مباشر من خلال الزيارات الميدانية ووسائل التواصل الإلكتروني، بهدف رفع وعي المزارعين وتحسين ممارساتهم الزراعية اليومية وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة. تركز المبادرة على مساعدة المزارعين في تجنب الأخطاء المكلفة، وزيادة كفاءة إدارة الموارد الزراعية، وتحسين جودة وإنتاجية المحاصيل، مع خفض التكاليف التشغيلية لتحقيق أفضل عائد اقتصادي، إلى جانب تمكين الجهات المسؤولة من متابعة الواقع الزراعي بشكل دقيق بما يخدم خطط التنمية المستقبلية".
اقرأ أيضاًوزيرا الزراعة في مصر ومدغشقر يبحثان ملفات التعاون المشترك
وزير الزراعة يتفقد مشروعات التعاون والإصلاح الزراعي بمركزي بلبيس والزقازيق