بعملية حسابية وبالأرقام.. خبير يكشف الجدوى الاقتصادية من المقايضة بين العراق وإيران - عاجل
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن بعملية حسابية وبالأرقام خبير يكشف الجدوى الاقتصادية من المقايضة بين العراق وإيران عاجل، بغداد اليوم بغدادكشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الجمعة، عن الجدوى الاقتصادية من المقايضة بين الغاز الايراني و النفط .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعملية حسابية وبالأرقام.
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الجمعة، عن الجدوى الاقتصادية من المقايضة بين الغاز الايراني والنفط العراقي.
وقال المرسومي في منشور له عبر فيسبوك وتابعته "بغداد اليوم"، إنه "عادة ما تكون المقايضة او بالاحرى المقاصة بين طرفين احدهما يمتلك فائض من سلعة ما والاخر يعاني من العجز غير ان ايران لا تعاني من عجز في انتاج النفط الخام والنفط الاسود وانما من قيود امريكية على صادراتها النفطية ولذلك هي ليست بحاجة الى النفط الخام العراقي".
وأوضح أن "انتاج العراق من النفط الاسود في عام 2021 يبلغ 335 الف برميل يوميا يرتفع في ايران الى 384 الف برميل يوميا فيما يبلغ الطلب على النفط الاسود في العراق 189 الف برميل يوميا مقابل 255 الف برميل يوميا في ايران وبالتالي فإن ايران تملك فائضا من النفط الاسود يبلغ 49 الف برميل يوميا ومن ثم فهي ليست بحاجة الى النفط الاسود العراقي".
وتابع المرسومي أن "العراق وخاصة عندما يبيع النفط الخام والنفط الاسود بالاسعار العالمية كما جاء في الاتفاق فأنه سيكون الرابح الاكبر لانه سيتمكن من تصدير فائض انتاجه النفطي من حقول كردستان والفائض من النفط الاسود لتسديد فاتورة استيراد الغاز الايراني فيما لن تتمكن ايران من استخدام النفط الخام والنفط الاسود في الاستهلاك الداخلي لانها مكتفية ذاتيا منهما"، مشيرا إلى أن ايران "لا تتمكن من اعادة تصديرهما بسبب العقوبات الامريكية عليها وهو ما يثير شكوكا حول مدى امكانية تطبيق هذا الانفاق عمليا بين العراق وايران".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، مقايضة إيران بالنفط الأسود مقابل الغاز المستورد منها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الغاز النفط عاجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النفط الاسود النفط الخام بغداد الیوم بین العراق
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: إعادة تصدير نفط كردستان سيؤدي لخسارة العراق 5 مليارات دولار وعجز بالموازنة
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم السبت (16 تشرين الثاني 2024)، أن إعادة تصدير نفط كردستان سيؤدي لخسارة العراق 5 مليارات دولار، فيما أشار الى انه يتسبب بعجز في الموازنة.
وقال المرسومي في منشور على "فيسبوك"، وتابعته "بغداد اليوم"، إن "جمعية صناعة النفط الكردستانية "APIKUR" رحبت بمقترح تعديل المادة 12 من قانون الموازنة، لكنها تعتقد أن هناك مجالاً كافياً في الصياغة الحالية لتغطية طلباتها السابقة المتعلقة بالشروط التجارية وضمان سداد المدفوعات للصادرات السابقة والمستقبلية عبر الأنبوب النفطي العراقي – التركي".
وأضاف ان " التعديل ينص على قيام وزارة المالية الاتحادية بتعويض حكومة كردستان من النفقات السيادية عن كلف الإنتاج والنقل، عن كميات النفط المنتجة في الإقليم التي يتم استلامها من قبل (سومو)، أو وزارة النفط الاتحادية على أن يتم احتساب الكلف التخمينية العادلة للإنتاج والنقل لكل حقل على حدة، من جهة استشارية فنية دولية متخصصة، تحددها وزارة النفط الاتحادية بالاتفاق مع وزارة الثروات الطبيعية بالإقليم"، مبينا انه "يتم تعويض كلف الإنتاج والنقل من قبل وزارة المالية الاتحادية كسلف، بمعدل (16) دولاراً للبرميل، يتم تسويتها لاحقاً بعد استكمال الاستشاري الفني المتخصص المذكور أعلاه، وبأثر رجعي من تاريخ المباشرة بالتسليم".
وتابع المرسومي انه "وفقا لنتائج تدقيق شركة ديلويت للسنوات السابقة فأن الإقليم لم يكن يحصل سوى على 44% من إيرادات النفط والباقي تحصل عليه الشركات النفطية الأجنبية لتغطية تكاليف الإنتاج والنقل والتسويق وارباح الشركات الأجنبية المحددة في اغلب العقود ب 20% من نفط الربح بعد خصم التكاليف البالغة 40% من سعر برميل النفط لاسترجاع جزء التكاليف التي تكبدتها الشركات الأجنبية عند استثمارها في قطاع النفط في كردستان".
واوضح انه "وفي ضوء هذه الحقائق وبسبب التزام العراق بقيود أوبك بلس فأن كمية صادرات كردستان البالغة 400 الف برميل يوميا سيتطلب تخفيض نفس الكمية من حقول الوسط والجنوب مما سيؤدي الى تراجع الإيرادات النفطية بنحو 5 مليارات دولار سنويا وهو ما يعني ارتفاع عجز الموازنة بالمبلغ ذاته بسبب الفروقات في الكلف وارباح الشركات الأجنبية ونوعية نفط كردستان الأقل جودة".
وبين ان "الحل يكمن في مطالبة العراق لأوبك بلس بإعفائه من التخفيضات الإلزامية والطوعية المفروضة على الحصة الإنتاجية لكي يكون هناك جدوى اقتصادية من إعادة تصدير النفط من كردستان".