وثائق سرية تكشف مخطط إنشاء كورونا.. «صناعة صينية وتمويل أمريكي» (صور)
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تزامنا مع توقعات خبراء الصحة بموجة جديدة من «كوفيد 19» المعروفة بأنّها «الأسوأ منذ تقديم اللقاحات»، كشف عدد من خبراء الصحة في أمريكا، عن مجموعة وثائق مُكتشفة حديثًا، توضح تفاصيل مقترح لإنشاء فيروس يشبه كورونا في الصين قبل أشهر من تفشي الوباء، الأمر الذي من شأنه أن يجعل التسرب المختبري شبه مؤكد، حيث تشير الوثائق إلى أنّ الفيروس أُنشئ بصناعة صينية وبتمويل أمريكي.
وبحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فالسجلات التي تمّ الحصول عليها الآن بناءً على طلبات قانون حرية المعلومات، وضعت خطة لهندسة البروتينات الشوكية لإصابة الخلايا البشرية، وسيتم بعد ذلك إدراجها في العمود الفقري لفيروس «سارس - كوفيد» في مختبر فيروسات ووهان اعتبارًا من ديسمبر 2018.
وبعد عام واحد فقط وأواخر عام 2019، ظهر فيروس كورونا المستجد بقدرة بارعة وفريدة على إصابة البشر، واستمر بالتسبب في جائحة عالمية أنهت حياة ملايين البشر وأصابت كثيرين بمضاعفات خطيرة.
وجرى تقديم الاقتراح من قبل تحالف الصحة البيئية Eco Health Alliance، وهو منظمة غير ربحية في نيويورك توجّه المنح الحكومية الأمريكية إلى الخارج لتمويل هذه الأنواع من التجارب، لكن في النهاية، تم رفض الطلب من قبل وزارة الدفاع الأمريكية، وأوضح النقاد أنّ الخطط المنصوص عليها في الاقتراح هي بمثابة مخطط لكيفية إنشاء فيروس كورونا، وبدء جائحة عن غير قصد.
تفاصيل ما جاء بالوثائقوأظهرت الوثائق كيف حاولت منظمة Eco Health عمدًا تضليل «بنتاجون» بشأن مدى خطورة التجارب لتأمين التمويل، وأوضح السيناتور راند بول - الذي كان مؤيدًا قويًا لنظرية تسرب المختبر - أنّ الوثائق قدّمت دعمًا إضافيًا للخداع الذي يستخدمه المرتبطون بمختبر ووهان.
وقال مات ريدلي، عالم الأحياء والكاتب العلمي الذي كتب على نطاق واسع عن تسرب المختبر المحتمل في الماضي، إنّ التسريب الأخير للوثيقة يجعل قضية تسرب المختبر شبه مؤكدة، وتجربة كانت معروفة في ذلك الوقت بأنّها متهورة، تسببت في وفاة الملايين من الناس.
وحصلت مجموعة أبحاث الصحة العامة غير الربحية US Right to Know على الوثائق، حيث جاء مقترح المنحة بعنوان «مشروع نزع السلاح: نزع فتيل تهديد فيروسات كورونا التي تنقلها الخفافيش»، وأشارت إلى أنّ الفريق سعى إلى تصنيع البروتينات الشوكية باستخدام مواقع انقسام الفورين التي تم تصميمها للارتباط بالمستقبلات البشرية بسهولة أكبر.
أثار اقتراح المنحة مخاوف، ويقول البعض إنّها بمثابة دعم إضافي لنظرية التسرب في مختبر كوفيد، والتي تقول إنّ الفيروس نشأ من أبحاث اكتساب الوظيفة التي يمولها دافعو الضرائب الأمريكيون من خلال القسم السابق للدكتور أنتوني فوسي، وهي نظرية مكتب التحقيقات الفيدرالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا كوفيد 19 أصل كورونا
إقرأ أيضاً:
جوجل يساعد إسرائيل في حربها على غزة.. وثائق تكشف التفاصيل (فيديو)
كشف الدكتور ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي، عن تفاصيل الوثائق التي نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، والتي تشير إلى أن شركة جوجل قدمت أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي منذ بداية الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.
وأوضح عبد العزيز، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أن الوثائق تشير إلى أن هذا الدعم التقني كان جزءًا من جهود تعزيز القدرات التكنولوجية للجيش الإسرائيلي في ظل تصاعد التوترات والأحداث العسكرية في المنطقة.
ارتفاع معدلات البحث بمحركات جوجل عن تعطيل الدراسة لسوء الأحوال الجوية بالاسكندرية هشام جوجل يقفز من أعلى محكمة الفيوم ويحاول إنهاء حياتهوأشار الخبير الإعلامي إلى أن الشركات التكنولوجية الكبرى، مثل جوجل، تسعى في المقام الأول لتحقيق مصالحها وأهدافها دون الالتزام بالمعايير الأخلاقية أو القواعد الرشيدة.
كما لفت عبد العزيز إلى أن هذه الشركات تسيطر بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يمنحها القدرة على التحكم في المحتوى المتداول وأحيانًا في مسارات الأحداث العالمية.
وعبر عبد العزيز عن قلقه من الوثائق المسربة، التي تسلط الضوء على مدى النفوذ الذي تمارسه الشركات التقنية الكبرى، واحتمالية تدخلها في قضايا سياسية وعسكرية بطرق قد تؤثر على توازن القوى في النزاعات الدولية.
وأوضح عبد العزيز أن التناغم بين شركات التكنولوجيا والإدارة السياسية في الولايات المتحدة أصبح واضحًا، مشيرًا إلى أن حفل تنصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب شهد حضورًا بارزًا لملاك وأصحاب منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف عبد العزيز أن إيلون ماسك، مالك شركة "إكس" (تويتر سابقًا)، لعب دورًا مؤثرًا في إدارة ترامب، مما يعتبر دليلاً على العلاقات الوثيقة بين التكنولوجيا والسياسة.
وأكد عبد العزيز على ضرورة فرض ضوابط دولية لمراقبة الشركات التكنولوجية، خاصة مع تزايد المخاوف من استغلالها لتحقيق أجندات سياسية أو اقتصادية على حساب المعايير الأخلاقية والمصالح الإنسانية.
وأعلنت أمال إمام رئيسية الهلال الأحمر المصري من معبر رفح البري أمام العالم من جميع الموسسات الخيرية تحت غطاء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي النجاح بعد جهود مصرية مضنية لتوصيل الدعم لأهلنا في قطاع غزة وهذا بشكل مستمر.
وأضافت: "تم تكليفنا بأن نكون مستعدين في جميع المنافذ برا و بحرا و جوا و في المعبر، وتم إنشاء مناطق لوجستية لنيسر التعامل مع السلطات المصرية ومؤسسات المجتمع المدني من أجل توصيل المساعدات، كانت هناك آلاف الشاحنات المصرية قلل وقف إطلاق النار وهو جزء يسير مما سنقدمه لأهلنا في قطاع غزة، ونحن نتحدث ليس باسم مؤسسة بل في صورة مصرية خالصة يسمو فيها اسم مصر لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، والتحية لفرسان التطوع الذين ينتظرون من العريش حتي رفح وصمدوا أمام الكثير من التحديات وشعارنا نعمل من أجل الإنسانية ومصر تعمل من أجل الإنسانية التي قدمت الدعم لجميع المؤسسات، خلال الفترة الماضية بتنسيق مع السلطات المصرية تم التنسيق مع التشبيك بين السلطات المصرية والمؤسسات الأممية والهلال الأحمر الفلسطينى، وبيد واحدة سنصل للهدف.
وقالت السفيرة نبيلة مكرم، ثمنت القيادة السياسية دور مؤسسات المجتمع المدنى والتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى وفى أكتوبر 23 وقمنا بثمان قوافل خلال الفترة الماضية و اليوم نقف أمام قافلة تاسعة جديدة ، نقدر كافة المؤسسات الخيرية و الأفراد المتطوعين لقيامهم بجهود اطلاق القافلة و ضمت 200 شاحنة مقدمة من 13 مؤسسة مصرية .
والمشهد الأجمل أمام المعبر لوصول القافلة بعد رحلة شهدت التعاون التام بين المؤسسات و الهلال الأحمر المصري و الدولة ، و نضع خبراتنا سويا للوصول الي الهدف الإنساني و نحن مستمرين بالروح المصرية مع القضية الفلسطينية و الشعب الفلسطيني بعد أن نجحت في وقف إطلاق النار و الآن جاء دور الدولة التنموي، و كما عودنا رئيس الجمهورية بأن ينسب الفضل دائما للشعب المصرية و اليوم رسالتنا دبلوماسية إنسانية تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.