انتشال 13 جثة لمهاجرين قبالة السواحل التونسية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
أعلنت السلطات التونسية، عن انتشال 13 جثة لمهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء وإنقاذ 25 آخرين قبالة سواحل شرق البلاد.
وأوضح الحرس الوطني التونسي، في بلاغ، أن عملية الإنقاذ تمت ليلة الأربعاء إلى الخميس، من قبل الوحدات العائمة التابعة له في صفاقس، ثاني مدينة في البلاد.
وقد تم خلال الربع الأول من 2023 إحباط حوالي 501 عملية هجرة غير شرعية، وإنقاذ 14 ألف و406 مهاجرا، منهم 13 ألف و 138 مهاجرا من إفريقيا جنوب الصحراء قبالة سواحل تونس.
ووفقا للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، فقد لقي حوالي 132 شخصا حتفهم أو فقدوا في محاولات الهجرة غير الشرعية قبالة السواحل التونسية خلال الربع الأول من 2023.
وتسجل تونس، التي تقع بعض سواحلها على بعد أقل من 150 كيلومترا من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، بانتظام محاولات الهجرة إلى إيطاليا، معظمهم من إفريقيا جنوب الصحراء.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
اتهامات للسلطات التونسية بالتنكيل بقيادي في حركة النهضة
قالت عائلة أحمد العماري النائب السابق والقيادي في حركة النهضة التونسية إن السلطات التونسية أفرجت عن العماري في 24 ديسمبر/كانون الأول ليلا ثم أعادت اعتقاله مرة أخرى بعد يومين، في حين أكد محاميه مختار الجماعي أن العماري في حالة صحية متدهورة "نتيجة التنكيل وضعف الرعاية الصحية".
وقال الجماعي، في منشور على موقع فيسبوك، إن الدائرة الجنائية لدى محكمة تونس الابتدائية قررت الإفراج مؤقتا عن العماري يوم الثلاثاء 24 ديسمبر، وأنهت إجراءات الإفراج عنه يوم الأربعاء 25 ديسمبر الساعة الثانية فجرا بعد نقله من سجن المرناقية إلى منطقة الحرس الوطني، واستلمته عائلته في حالة صحية متدهورة.
وأضاف يصف "التنكيل" الذي أصاب العماري أن القيادي في حركة النهضة وصل إلى منزله بمنطقة الشهبانية صباح الأربعاء، ثم تم استدعاؤه يوم أمس الخميس الساعة العاشرة صباحا لدى حرس بنقردان، لكن تم إطلاق سراحه بعد ساعات وعاد إلى منزله.
ويتابع المحامي أن العماري كان يستعد يوم الخميس مساء لإجراء عملية جراحية دقيقة عاجلة قررها طبيبه المعالج بمستشفى شارل نيكول، لكن تم استدعاؤه مساء ذلك اليوم أيضا لحرس بنقردان لإجراء أبحاث جديدة، ولم يتم الإفراج عنه حتى الآن.
إعلانوتعتقل السلطات التونسية نحو 80 منتسبا لحركة النهضة بعد حملة مداهمات وصفتها الحركة بأنها "مروعة وغير مسبوقة"، مؤكدة أن أغلب الموقوفين من كبار السن ومُنعوا من مقابلة محاميهم ومن الحصول على أدويتهم رغم أنهم يعانون من أمراض مزمنة.
والثلاثاء الماضي، نظمت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس وقفة أمام محكمة التعقيب بالعاصمة للمطالبة بالإفراج عن قياديين معارضين يقبعون في السجون منذ نحو عامين في إطار ما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة".
وشارك في الوقفة رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي وأعضاء آخرون في هذا التجمع الذي يضم عدة أحزاب وحركات من أبرزها حركة النهضة.