القوات الإسرائيلية تقتل سائق سيارة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
القدس المحتلة: ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن القوات الإسرائيلية قتلت سائق سيارة فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء20ديسمبر2023، في حين قال الجيش إنه "حيد إرهابيا".
وذكرت وفا أن المواطن باسل وجيه المحتسب (28 عاما) "استشهد متأثرا برصاص الاحتلال" أثناء مروره على مفرق بيت عينون شمال مدينة الخليل.
وذكر التقرير أن قوات الأمن الإسرائيلية قامت بتطويق المنطقة ومنعت نقل محتسب إلى المستشفى.
وقال الجيش إن القوات فتحت النار على السيارة بعد أن حاول السائق تنفيذ "هجوم دهس". ولم تعط مزيدا من التفاصيل.
وحتى قبل اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول، كان العنف يتزايد في جميع أنحاء الضفة الغربية.
ومنذ بدء الحرب في غزة، ارتفع عدد القتلى بشكل حاد، حيث قتل أكثر من 300 فلسطيني على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية ومقرها رام الله.
وأعلنت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر أنها سترفض منح تأشيرات للمستوطنين المتطرفين المتورطين في أعمال العنف الأخيرة ضد الفلسطينيين في القطاع.
احتلت إسرائيل الضفة الغربية منذ حرب الأيام الستة عام 1967، وباستثناء القدس الشرقية التي ضمتها، فهي الآن موطن لحوالي 490 ألف إسرائيلي يعيشون في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
حماس: عمليات الهدم القسري بالقدس جرائم تطهير عرقي
القدس - صفا
قال عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس بحركة "حماس"، هارون ناصر الدين، إن عمليات الهدم الذاتي القسري المتواصلة في مدينة القدس المحتلة وخصوصاً في محيط المسجد الأقصى المبارك، هي جرائم تطهير عرقي تأتي في سياق مخططات الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة.
وأكد ناصر الدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن كل هذه الممارسات العدوانية لن تفلح في ثني إرادة شعبنا، ولن يرضخ لعمليات الهدم والمصادرة والغرامات الباهظة كما حدث مع عائلة سمرين في بلدة سلوان مؤخراً.
وأشار إلى أن الإجراءات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، تهدف إلى التطبيق العملي لمخطط الضم والتهجير واستكمال تهويد مقدساتنا الإسلامية.
وتابع ناصر الدين: "شعبنا مشبث بأرضه ولن تدفعه جرائم الاحتلال إلا لمزيد من الصمود والثبات".
وأوضح أن تصاعد عمليات الهدم والمصادرة للممتلكات الفلسطينية يندرج ضمن حرب الإبادة الممتدة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، في ظل الانحياز الدولي والمواقف العربية الهزيلة.
وشدد على ضرورة دعم صمود المقدسيين على أرضهم، والتصدي بكل قوة لجرائم الهدم والمصادرة، وفتح كافة ميادين المواجهة والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه لردعهم عن جرائمهم المتواصلة.
وأوضح ناصر الدين، أن تصاعد الجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، هو انعكاس لسياسة حكومة الاحتلال الإرهابية الفاشية، التي يجب على المحافل الدولية لجمها ومحاسبتها ونبذها، لما تمثله من خطر إقليمي بل عالمي.