حكم قطع الصلاة في الحرم خوفا على الأبناء من الضياع
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تلقى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، سؤالا يقول صاحبه “هل يجوز قطع الصلاة فى الحرم حتى يتم اللحاق بالابن أو ابنته التى كادت أن تضيع؟”.
وقال الدكتور علي جمعة إن الله سبحانه وتعالى عندما أمرنا بالصلاة لم يأمرنا بترك المسئوليات.
وأضاف علي جمعة ردا على السؤال: أنه لو كان هناك شخص يصلى فى الحرم وسوف يضيع ابنه أو ابنته، فعليه أن يخرج من الصلاة ويبحث عنه ويضعه في حضنه وبعد ذلك يصلي.
وأوضح علي جمعة خلال فيديو عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: أن هذا أمر مقرر بالفطرة والدين وكل شيء.
أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في أحيان كثيرة تضطر الأم أن تحمل طفلها أثناء أدائها للصلوات، وتصلي وهي تحمله في القيام والركوع والسجود، حماية له أو خوفًا عليه.
وأضاف وسام، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاعة عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الشرع أجاز للمرأة
إذا كانت تصلى وإضطرت أن تحمل طفلها فلا حرج فى ذلك وتكون صلاتها صحيحة، طالما ان حركتها فى الصلاة قليلة.
هل يجوز قطع الصلاة لتلبية نداء أمي المسنة
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا عبر البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مضمونة: أمي سيدة كبيرة في السن وقد تحتاجني وأنا أصلي.. فهل يجوز قطع الصلاة لتلبية ندائها؟".
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: إنه متى يمكن للمصلي قطع الصلاة ومتى يمكن مواصلة الصلاة وتأجيل نداء الأم إلى الانتهاء من الصلاة، فقال في الدرجة الأولى إذا كنت تصلين نفلا وكانت الأم في حاجة اليك فيجب عليك الخروج من هذه الصلاة وهي سنة أو نفل لتلبية ندائها.
وتابع: أما ما يجب فعله فى الدرجة الثانية فيجب التفريق بين حالة الضرورة وحالة الحاجة، فإذا كان نداء الأم في صلاة الفرض لضرورة فيجب قطع الصلاة لتلبية حاجة الأم كأن يصبها مكروه ويجب أن يلحق بها أحد كأن تسقط من على السرير أو ما شابه ذلك من المخاطر، أما إذا كان النداء يجوز معه التأجيل فيجب استكمال الصلاة ثم تلبيه ندائها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء المصریة علی جمعة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة لفتاة: الفجر والعصر ليست صلوات وإنما هي مواقيت.. فيديو
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (ذكر في القرآن صلاة الفجر وصلاة العصر، عرفنا منين باقي الصلوات؟
الصلوات المفروضةوأجاب الدكتور علي جمعة، على الفتاة خلال برنامجه الرمضاني اليوم "نور الدين والدنيا"، قائلا: طيب ما هو ذكر والضحى لو كنتي هتخلي الحاجات دي صلوات، والليل أيضا.
وأشار علي جمعة، إلى أن الفجر والعصر ليست صلوات، وإنما هي مواقيت هذه المواقيت يقسم الله بها لنلتفت إليها.
أما الصلوات الخمس المفروضة على المسلمين، فهي مأخوذة من سنة رسول الله التي أرشدنا الله إلى إتباعها، لقوله تعالى (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) وقوله (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) .
كما يقول النبي (صلوا كما رأيتموني أصلي) فالنبي الكريم هو الذي أخبرنا أن صلاة الظهر أربع ركعات والعصر أربع ركعات والمغرب ثلاث ركعات والعشاء أربع ركعات والفجر ركعتان.
وأوضح أن النبي علمنا كيفية الصلاة ولكن القرآن فيه الإجمال للأحكام والفرائض ولا يتعرض للجزئيات بينما السنة النبوية هي التي تقوم بتفسير هذه الجزئيات وتوضحها.
الصلاة بالبنطلونووجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (لو أنا في البيت عادي هل هو فرض ألبس إسدال وأنا بصلي ولا عادي ألبس بنطلون؟
وأجاب الدكتور علي جمعة، على السؤال، خلال برنامجه اليومي في رمضان "نور الدين والدنيا"، أن الإسدال هو صورة من صور الستر وليس هو كل الستر، فالإسدال هو سريع اللبس وخفيف الوزن للبنات فهو سهل عليهم.
وتابع: ولكن عورة المرأة في الصلاة حتى تكون صلاتها صحيحة وتستر عورتها ألا يصف وألا يكشف وألا يشف، وعورتها خارج الصلاة ألا يصف وألا يكشف وألا يشف.
وأشار إلى أنه لا يجوز للمرأة أن ترتدي لبس شفاف في الصلاة ولا يكشف جسدها، منوها أن البناطيل الحالية ليس فيها تحيز.
وأضاف أن التحيز يوجد فيما يسمونه "الاسترتش" فهذا الذي فيه التحيز فلا يجوز أن يكون حجابا، منوها أنه في الصلاة الوصف ليس مطلوبا فلو صلت الفتاة وهي مرتدية شئ واصف فإنه يجوز.