المفوضية الأوروبية تتحدث عن إمكانية توجه سكان غزة إلى أوروبا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكدت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، أنها لم ترصد أي مؤشر على توجه سكان غزة نحو أوروبا.
ونقلت شبكة "العربية" عن المفوضية الأوروبية أنها لا تستبعد حدوث ذلك.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية ،فون دير لايين، قذ نددت بأعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية بحق الفلسطينيين معربة عن قلقلها لما تشكله هذه الأعمال من تهديد للسلام.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي وحماس "ليستا قريبتين من التوصل إلى اتفاق نهائي في الوقت الحالي" بشأن إطلاق سراح الرهائن في غزة.
وأضاف المصدر الإسرائيلي: "في الوقت الحالي، لا تزال المفاوضات جارية، ولا يوجد شيء نهائي".
وأوضح المسؤول إن حماس تطالب بالمزيد من السجناء
الثقيلين أكثر من ذي قبل، في إشارة إلى إطلاق سراح النساء الفلسطينيات والسجناء المراهقين من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح رهائن في الاتفاق الأخير بين الجانبين.
وأشار المسؤول إلى أن إسرائيل تطالب حاليا بالإفراج عن جميع الرهائن المتبقين في إطار أي اتفاق.
كما قال المسؤول الإسرائيلي إن وقف إطلاق النار المؤقت في قطاع غزة كجزء من الاتفاق، قد يستمر لمدة أسبوع أو أسبوعين.
ويعتقد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن 129 رهينة من هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل محتجزون في غزة، من بينهم 108 على قيد الحياة و21 قتيلا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إطلاق سراح الرهائن الاحتلال الاسرائيلي الرهائن في غزة التوصل إلى اتفاق الضفة الغربية رئيسة المفوضية الأوروبية المفوضیة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
الجارديان: وقف روسيا إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا قد يسرع استنزاف الاحتياطيات في العواصم الأوروبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأت صحيفة /الجارديان/ البريطانية أن توقف إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا مع انتهاء اتفاقية العبور التي أبرمت قبل 5 سنوات بين موسكو وكييف، صباح غد /الأربعاء/، أول أيام العام الجديد، يأتي في الوقت الذي تواجه في أوروبا موجة برد شديدة وانخفاضًا أعلى من المعتاد في احتياطيات الغاز منذ شهر سبتمبر الماضي.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن أوروبا ستتلقى آخر شحنة غاز روسي يتم إرسالها عبر خطوط الأنابيب الأوكرانية في الساعات الأولى من العام الجديد، حيث تستعد القارة لانخفاض شديد في درجات الحرارة الذي قد يسرع من استنزاف احتياطيات الغاز المنخفضة بالفعل في عدة عواصم أوروبية.
ونوهت إلى أنه من المتوقع أن توقف شركة الطاقة الحكومية الروسية، غازبروم، صادراتها إلى أوروبا من خلال خطوط الأنابيب الأوكرانية في يوم رأس السنة الجديدة بعد انتهاء صفقة نقل الغاز المبرمة بين البلدين قبل خمس سنوات.
كانت روسيا في السابق تعد واحدة من أكبر الدول الموردة للغاز للدول الأوروبية، بيد أنها فقدت جميع عملائها في الاتحاد الأوروبي تقريبًا منذ بدء العملية العسكرية مع أوكرانيا، حيث لجأ المشترون في جميع أنحاء أوروبا الوسطى إلى الولايات المتحدة والنرويج وقطر للحصول على إمداداتهم من الغاز.
وقال الخبير في سوق الطاقة توم مارزيك مانسر: إن "هذه لحظة ذات أهمية جيوسياسية".. "إنهاء صفقة العبور يغلق شريان غاز رئيسي يربط احتياطيات الغاز الروسية بأوروبا وقد يعني هذا أن دول أوروبا الشرقية ستستورد المزيد من الغاز من أسواق شمال غرب أوروبا".
ويأتي وقف إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب بين روسيا وأوكرانيا في الوقت الذي تواجه فيه كييف ضغوطًا متزايدة للتفاوض على إنهاء الحرب وسط انتكاسات عسكرية على الجبهة الشرقية، حيث يقاتل الجنود في ظروف مناخية صعبة مع بدء فصل الشتاء، ومخاوف متزايدة من أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيسحب الدعم الأمريكي بمجرد تنصيبه رسميا كرئيس في 20 يناير المقبل.
ورأت الصحيفة أن موجة برد قارسة متوقعة في وقت لاحق من هذا الأسبوع ستكون واحدة من أصعب الاختبارات لأسواق الغاز في أوروبا في السنوات الأخيرة، قد تؤدي إلى استنزاف احتياطيات الغاز في عواصم الاتحاد الأوروبي بأسرع معدل منذ بدء أزمة الطاقة.
ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة إلى تحت الصفر في عدة عواصم أوروبية بما في ذلك لندن وباريس وبرلين، بحلول نهاية هذا الأسبوع، مما سيؤدي إلى تزايد الطلب على الغاز للتدفئة مما سيضاعف عمليات السحب من احتياطيات الغاز في أوروبا.
وانخفضت احتياطيات الغاز في الاتحاد الأوروبي بنحو 20 بالمئة منذ شهر سبتمبر الماضي، وفقا لبيانات رسمية من الاتحاد الأوروبي، وهذا أكثر بكثير مما كان عليه في الشتاء الماضيين، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الطقس المعتدل وضعف الطلب على الغاز من قطاعات الصناعات الثقيلة.
وتسببت موجة البرد الشديدة التي تلوح في الأفق في ارتفاع سعر الغاز القياسي في أوروبا بنحو 5 منذ بداية الأسبوع إلى ما يقرب من 49 يورو للميجاواط في الساعة، وهذا أعلى سعر على أساس سنوي.
ومن المتوقع أن أن يشهد سوق الطاقة ارتفاعا ملحوظا في الطلب خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مع توقعات لشهر يناير أكثر برودة من المعتاد وانخفاض مستويات الرياح لتوليد الكهرباء، مما قد يؤدي إلى زيادة استنزاف احتياطيات الغاز في أوروبا لتلبية احتياجات التدفئة المنزلية ومحطات الطاقة في مختلف أنحاء أوروبا.