سكاي نيوز : روسيا والغرب.. هل تنذر الخطوط الحمر حقيقة بصدام مباشر؟
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد روسيا والغرب هل تنذر الخطوط الحمر حقيقة بصدام مباشر؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وكان لافروف قال في تصريحات صحفية من جاكرتا، الخميس، إن وجود طائرات إف 16 في أوكرانيا سيشكل تهديدا نوويا .، والان مشاهدة التفاصيل.
روسيا والغرب.. هل تنذر الخطوط الحمر حقيقة بصدام مباشر؟وكان لافروف قال في تصريحات صحفية من جاكرتا، الخميس، إن وجود طائرات "إف-16" في أوكرانيا سيشكل تهديدا "نوويا" لموسكو.
وأضاف أن الأمر قد يؤدي إلى حدوث صدام مسلح.
واعتبر أن حديث الجيش الأوكراني عن عدم استخدام هذه الأسلحة المتطورة ضد الأراضي الروسية، ضمانات لا تساعد.
فهل يمكن أن تؤدي طائرات "إف-16" إلى صدام مسلح بين الغرب وروسيا أم أن الأمر مجرد تهديدات؟
يقول الباحث السياسي الروسي، يفغيني سيدروف لـ"سكاي نيوز عربية" إن تزويد أوكرانيا بمقاتلات "إف- 16" سيكون أحد آخر الخطوط الأحمر الأخيرة بالنسبة إلى روسيا.
وأضاف أن الأمر "يمكن أن يؤدي إلى اصطدام مباشر لأن هذه الطائرات تستطيع أن تحمل رؤوسا نووية، ويشكل هذا خطرا، حتى إذا لم يعرف الطرف الآخر (أوكرانيا) بأن هذه الطائرات قادرة على حمل أسلحة دمار شامل".
وقال إن هذه المقاتلات لا تستطيع الإقلاع والهبوط من المدارج الأوكرانية، ومن المرجح أن تقلع من المطارات في رومانيا أو بلغاريا وهما عضوين في الناتو.
وتعتبر روسيا، بحسب سيدروف، إقلاع الطائرات من هاتين الدولتين خطرا مباشرا عليها، وسوف تكون مضطرة للتحرك ضدها وإسقاطها.
وفي هذه الحالة، ستكون المادة الخامسة من ميثاق الناتو ملزمة فأي هجوم روسي سيكون بمنزلة "عدوان على الحلف بشكل عام"، وهذا سيناريو بالغ الخطورة قد يدفع إلى اصطدام عسكري مباشر، وفق الباحث السياسي الروسي.
تهديدات روسيا بلا قيمة
في المقابل، يرى الخبير في السياسة الخارجية والأمن القومي الأميركي، بليز ميستال، أن تهديدات روسيا فقدت قيمتها.
وأضاف ميستال لـ"سكاي نيوز عربية" أن روسيا وضعت العديد من الخطوط الحمر مع كل سلاح جديد يرسله الغرب إلى أوكرانيا.
وتابع: "في بداية السنة، وضعت روسيا خطا أحمر إذا سلم الغرب الدبابات إلى أوكرانيا، ثم سلم الغرب الدبابات إلى أوكرانيا ولم نر ردة فعل من الروس".
وأردف: "لا مصداقية للروس حينما يضعون هذه الخطوط الحمر، إذ يبدو واضحا أنه ليس لديهم الرغبة أو القدرة لفعل أي شيء".
وقال إن أوكرانيا ليس لديها أسلحة نووية لتضعها على مقاتلات "إف-16"، إنما وافقت على التخلي عن أسلحتها النووية عام 1994، مقابل ضمانات أمنية من روسيا وأميركا بعدم تعرضها للغزو، لكن روسيا كسرت تلك الضمانات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
في أول أيام العام الجديد.. روسيا توقف إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا
أعلنت شركة "غازبروم" الروسية، الأربعاء، عن توقف شحنات الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر أوكرانيا اعتباراً من الساعة 08:00 بتوقيت موسكو.
وأشارت الشركة في بيان إلى انتهاء اتفاقية شحن الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا، معتبرة أن كييف رفضت تمديد الاتفاق. وأكدت الشركة أنه لا يتم الآن شحن الغاز الطبيعي الروسي عبر أوكرانيا.
ويُنهي إغلاق أقدم طريق لعبور الغاز الروسي إلى أوروبا٬ والذي يعود إلى الحقبة السوفيتية٬ عقداً من التوتر في العلاقات بين البلدين، إثر استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم في عام 2014.
في بيان صادر عن وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو، أكد فيه عن إيقاف عبور الغاز الروسي عبر بلاده. ووصف جالوشينكو هذا الحدث بأنه "تاريخي"، مؤكداً أن روسيا ستخسر أسواقها وتتكبد خسائر مالية نتيجة لذلك. وأضاف الوزير أن أوروبا قد اتخذت بالفعل قرار التخلي عن الغاز الروسي.
أظهرت بيانات نشرتها الإدارة الأوكرانية نهاية عام 2023 أن كمية الغاز الروسي المنقول إلى أوروبا عبر خطوط الأنابيب في البلاد انخفضت بنحو 28 بالمئة مقارنة بعام 2022، لتصل إلى 15 مليار متر مكعب.
وتشير التقديرات إلى أن أوكرانيا تكسب ما يقرب من مليار دولار سنوياً من هذه الشحنات، فيما تحقق شركة غازبروم أكثر من 3 مليارات دولار سنوياً بفضل الاتفاق المذكور.
كان من المتوقع وقف تدفقات الغاز في ظل الحرب التي بدأت في شباط/فبراير 2022. وأصرت أوكرانيا على عدم تمديد الاتفاقية وسط الصراع العسكري الجاري.
ومع تعطل خطوط الأنابيب الرئيسية التي تنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، مثل "نورد ستريم 1" و"نورد ستريم 2" و"يمال-أوروبا"، تبرز تركيا كطريق وحيد متاح في حالة توقف الشحنات عبر أوكرانيا.
البحث عن بديل
بعد اندلاع الصراع العسكري في أوكرانيا عام 2022، كثف الاتحاد الأوروبي جهوده لتقليل اعتماده على الطاقة الروسية من خلال البحث عن مصادر بديلة. وقامت الدول التي لا تزال تشتري الغاز الروسي، مثل سلوفاكيا والنمسا، بتجهيز إمدادات بديلة.
من بين الدول الأكثر تضرراً، تأتي مولدوفا، التي كانت جزءاً من الاتحاد السوفيتي. وصرحت بأنها ستضطر إلى اتخاذ تدابير لتقليل استخدام الغاز بمقدار الثلث.
استغرقت روسيا والاتحاد السوفيتي السابق نصف قرن للحصول على حصة رئيسية من سوق الغاز الأوروبية بلغت 35 بالمئة، لكن حرب أوكرانيا قضت على كل ذلك بالنسبة لشركة غازبروم.
وأُغلقت معظم طرق نقل الغاز الروسي إلى أوروبا، من بينها خط يامال-يوروب عبر روسيا البيضاء وخط نورد ستريم عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا، الذي تعرض للتفجير في عام 2022.
في عام 2018، نقلت هذه الطرق مجتمعة كمية قياسية بلغت 201 مليار متر مكعب من الغاز إلى أوروبا. لكن في عام 2023، شحنت روسيا حوالي 15 مليار متر مكعب من الغاز عبر أوكرانيا، انخفاضاً من 65 مليار متر مكعب عند بدء آخر تعاقد في عام 2020 لمدة خمس سنوات.