صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد روسيا والغرب هل تنذر الخطوط الحمر حقيقة بصدام مباشر؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وكان لافروف قال في تصريحات صحفية من جاكرتا، الخميس، إن وجود طائرات إف 16 في أوكرانيا سيشكل تهديدا نوويا .، والان مشاهدة التفاصيل.

روسيا والغرب.. هل تنذر الخطوط الحمر حقيقة بصدام مباشر؟

وكان لافروف قال في تصريحات صحفية من جاكرتا، الخميس، إن وجود طائرات "إف-16" في أوكرانيا سيشكل تهديدا "نوويا" لموسكو.

وأضاف أن الأمر قد يؤدي إلى حدوث صدام مسلح.

واعتبر أن حديث الجيش الأوكراني عن عدم استخدام هذه الأسلحة المتطورة ضد الأراضي الروسية، ضمانات لا تساعد.

فهل يمكن أن تؤدي طائرات "إف-16" إلى صدام مسلح بين الغرب وروسيا أم أن الأمر مجرد تهديدات؟

يقول الباحث السياسي الروسي، يفغيني سيدروف لـ"سكاي نيوز عربية" إن تزويد أوكرانيا بمقاتلات "إف- 16" سيكون أحد آخر الخطوط الأحمر الأخيرة بالنسبة إلى روسيا.

وأضاف أن الأمر "يمكن أن يؤدي إلى اصطدام مباشر لأن هذه الطائرات تستطيع أن تحمل رؤوسا نووية، ويشكل هذا خطرا، حتى إذا لم يعرف الطرف الآخر (أوكرانيا) بأن هذه الطائرات قادرة على حمل أسلحة دمار شامل".

وقال إن هذه المقاتلات لا تستطيع الإقلاع والهبوط من المدارج الأوكرانية، ومن المرجح أن تقلع من المطارات في رومانيا أو بلغاريا وهما عضوين في الناتو.

وتعتبر روسيا، بحسب سيدروف، إقلاع الطائرات من هاتين الدولتين خطرا مباشرا عليها، وسوف تكون مضطرة للتحرك ضدها وإسقاطها.

وفي هذه الحالة، ستكون المادة الخامسة من ميثاق الناتو ملزمة فأي هجوم روسي سيكون بمنزلة "عدوان على الحلف بشكل عام"، وهذا سيناريو بالغ الخطورة قد يدفع إلى اصطدام عسكري مباشر، وفق الباحث السياسي الروسي.

تهديدات روسيا بلا قيمة

في المقابل، يرى الخبير في السياسة الخارجية والأمن القومي الأميركي، بليز ميستال، أن تهديدات روسيا فقدت قيمتها.

وأضاف ميستال لـ"سكاي نيوز عربية" أن روسيا وضعت العديد من الخطوط الحمر مع كل سلاح جديد يرسله الغرب إلى أوكرانيا.

وتابع: "في بداية السنة، وضعت روسيا خطا أحمر إذا سلم الغرب الدبابات إلى أوكرانيا، ثم سلم الغرب الدبابات إلى أوكرانيا ولم نر ردة فعل من الروس".

وأردف: "لا مصداقية للروس حينما يضعون هذه الخطوط الحمر، إذ يبدو واضحا أنه ليس لديهم الرغبة أو القدرة لفعل أي شيء".

وقال إن أوكرانيا ليس لديها أسلحة نووية لتضعها على مقاتلات "إف-16"، إنما وافقت على التخلي عن أسلحتها النووية عام 1994، مقابل ضمانات أمنية من روسيا وأميركا بعدم تعرضها للغزو، لكن روسيا كسرت تلك الضمانات.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

نحو معالجة فكرية للموروث في الشرق والغرب

عوامل فاعلة:

عوامل نتحدث من زاويتها حول انحدار أو سقوط الأمم بعد ارتقاء، وهي الفكر والزمان، والقدرة على التجدد ومعالجة التحديات، أما الفكر المتجدد فهو ما يحوي آليات تجديده أو يتقبل الاستنباط وفق قراءة أو استقراء الواقع، وأحيانا الاستقراء الخطأ يقود إلى اختراع أو ابتكار آليات تبدو كعنصر قوة وتجديد؛ لكنها تشكل خللا بنيويا في الأمة يؤدي إلى انهيارها الحضاري الفكري أو تقطع وسائلها المبنية على تفاصيل بديهية نسيت مع الزمن فتصبح بلا صيانة. النظم الوراثية مثلا تحتاج إلى صيانة وإلى تجديد بالآليات، لكنها بقيت على آليات قديمة كمحافظة على الهالة وما يشبه الألوهية أو التفويض الإلهي، وهذا لا يمنع تحديثها وأساليب ديمومتها فقط بل يجعلها تتراجع للأفول أو ضعف الفاعلية أو أذى الشعوب، وقد تنعزل في برج عاجي كما في بريطانيا، أو تصبح تقليدية طاردة للكفاءات لا تسير على قواعد علمية في التنمية، وهذا لا يعني أنها لا تتطور ولكنها تتطور سرطانيا وليس بشكل متسق فيحدث الأمر خللا في العوائد والموازنات الاقتصادية والتنموية والفكرية أيضا.

الأمم تعني الانسجام وقواعد الحياة:

قواعد الحياة قد يعبر عنها بنمط الحياة عندما تبنى الأمور على صيغ علمية وقانونية بحته ومعالجات لحاجات الناس وفق نمط معين من المسارات الاقتصادية والإدارية، مثل النظام الرأسمالي الغربي بأشكال متعددة وبمستويات متعددة من التطور وفق قدرات البلاد وتطورها الإداري المحكم.

ظهرت المذاهب المتعددة على أمور بسيطة أو من منطلق سياسي كالذي أحدثته صِفّين والطف، وأراد أن يدعم نفسه كتوجه بالفقه والتأصيل ليكون مذهبا ثم طائفة
النظام الرأسمالي بني على التجانس ولم يُصغ صياغة متينة للمختلف بأعداد مؤثرة قابلة لإحداث تغيير بوجود بارز؛ والناس يتعاملون مع القانون في تشكيل نمط الحياة، والقانون يفترض أن المختلف أمر طبيعي، لكن مع ازياد الأعداد ظهرت الفجوة التي تتوسع لتصل إلى رأس الحكم والحكومات، فهم بحاجة إلى وضع آليات جديدة لاحتواء هذا لكن لا يوجد فكر قابل للتوسع وقبول المعالجات. والنفعية تجسم الخطر خصوصا عندما يكون الدين فاعلا في رفض الآخر من كل الأطراف، فإما أن تحل هذه أو سيتفكك نمط الحياة والاستقرار الذي يمنحه هذا النمط، وبالتالي ستتخلف المدنية والحياة وقد يظهر نوع من الدكتاتوريات المستبدة لتمزق المجتمع، خصوصا مع فشل الرأسمالية والانهيارات الاقتصادية التي طلت في فترات متعددة وآخرها ما زال مستمرا منذ 2008.

المنطقة الإسلامية:

الأمة منهارة فعلا لفقدان أواصر الارتباط العقلية وانهارت تدريجيا بزرع عوامل الفرقة والاختلاف مع ارتفاع أدائها المدني والحكم والانتشار الذي لم يرافقه تغيير في الأساليب، لأن الطابعة لم تك موجودة والنسخ لا يوفر الكتاب الأساس في الإسلام (القرآن) ولا الحديث والسنة، فظهرت المذاهب المتعددة على أمور بسيطة أو من منطلق سياسي كالذي أحدثته صِفّين والطف، وأراد أن يدعم نفسه كتوجه بالفقه والتأصيل ليكون مذهبا ثم طائفة، أما المعتزلة والأشعرية والسلفية وغيرها والتي نشأت في تلك الفترة فنقلت معتقداتها ومشاكلها واجتهاداتها أيضا بالتقليد وضعف التفكر وفق المعطيات المستجدة أو التي اتضحت مع التطور بكفة المجالات، وعندما يزداد الاختلاف يتولد التعصب ثم التعصب الأعمى إلى أن أصبح الإسلام دينا بعيدا عن واقع الحياة.

أمتنا المنقسمة والمتنوعة في نفس الوقت بحاجة إلى إصلاح يوقف ذهابها في طريق يريد إحياء أنماط ميتة، وأن تتوقف عن استجلاب الماضي بخلافاته وإحيائها في واقع لا صلة له بها وليس طرفا فيها وبأسوأ ما فيها من تفاصيل، بل على المسلمين واجب وجهد لاستقراء الواقع واستنباط ما يناسبه من أناس متفتحين
وما زال الاختلاف بين الفرق الأشعرية والصوفية والسلفية بأنواع فهم السلفية ما بين الخضوع والتمرد، وكلها متطرفة في هذا وذاك إلى أن أصبحت الأمة لا تعرف الطريق وهي أصلا انهارت منذ زمن لتكون جاهزة للاستعمار والاحتلال، وتخلفت عندما تركت فهم العلم وأنكرت أي تجديد أو تحديث واعتبرته بدعة وضلالة ومن يقولها فهو في النار، وهذا متفق عليه عند المختلفين بكل شيء.

فهم الإسلام المتقوقع هذا وأنه قوالب جاهزة لا يمكن أن تتسع لهذا العصر وتطلب من الناس أن يكونوا بحجم تلك القوالب هو أمر ليس ممكنا، فالعالم فيه مشاكل تحتاج حلولا من أجل الاستمرار في الحياة وفيه أسئلة لا تجيب عليها المذاهب والفرق، ونحتاج إلى اختصار التوسع في مسألة كتبت بها كتب لتكون بصفحة واحدة، فالعبادة ليست باتباع رأي الفقهاء وقسم من الاجتهادات أصلا لا يعقل ولا يمكن أن يُقبل وكان نوعا من الهروب الفكري بعيدا عن السياسة، بل العبادة في ما يوضح ويعين الآدمية على فعل ما خلقت له وإعادتها إلى رشدها بدل ما نرى مما وصفته الملائكة لربها.

لا بد من التغيير.. تلك السنة الكونية المهملة

إن أمم الغرب لا بد أن تعدل من قواعد تأسيس الدولة الحديثة التي لا ترتكز على قيم أخلاقية بل النفعية في القرار والتعاملات والسلوك، وهي أيضا باتت تقليدية ومنكمشة لفقدان آليات التحديث لما لم يحسب له حساب.

أمتنا المنقسمة والمتنوعة في نفس الوقت بحاجة إلى إصلاح يوقف ذهابها في طريق يريد إحياء أنماط ميتة، وأن تتوقف عن استجلاب الماضي بخلافاته وإحيائها في واقع لا صلة له بها وليس طرفا فيها وبأسوأ ما فيها من تفاصيل، بل على المسلمين واجب وجهد لاستقراء الواقع واستنباط ما يناسبه من أناس متفتحين. الأمة غارقة بعقليات مغلقة، صوتها عال ومرتفع، تُسكت وتشوش وتشوه أفكارا تتلمس الطريق نحو يقظة فكرية تجمع الأمة على ما يكون هو الحل لمشاكلنا ومشاكل الأمم، بدل ما نرى من فساد وسفك للدماء وتخلف فكري في الغرب، مع تخلف فكري ومدني في بلداننا التي لن تتقدم إلا أن أعملت التفكير ونزعت جلابيب الماضي واتخذت مسار القرآن والسنة والسيرة وتحقيقها، ثم بناء ما يناسب الحياة وصناعتها من خلال استنباط يتبع استقراء الواقع.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تنفي تقدم روسيا في سومي وزيلينسكي ينتقد تزايد الهجمات
  • مانشستر سيتي يواجه الشياطين الحمر من الاجل البقاء بسباق التأهل
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني جديد في أوكرانيا
  • روسيا توجه اتهاما إلى أوكرانيا بشأن منشآت الطاقة
  • إعادة الأمل.. حكاية سيدة عراقية تنذر حياتها لإزالة الألغام
  • روسيا تعلن هجوماً أوكرانياً بطائرات دون طيار على منشأة صناعية
  • روسيا تعلن إسقاط 49 مسيرة أطلقتها أوكرانيا الليلة الماضية
  • أوكرانيا تتهم روسيا بقتـ ل 19 مدنيا في مسقط رأس زيلينسكي
  • بمسقط رأس زيلينسكي.. روسيا تستهدف اجتماعاً لكبار العسكريين في أوكرانيا |فيديو
  • نحو معالجة فكرية للموروث في الشرق والغرب