إعدام 13 رجلا أمام النساء والأطفال.. ماذا حدث داخل منزل «عنان» في غزة؟

لم يكتفِ الاحتلال الإسرائيلي القصف وسفك الدماء التي توثقها وسائل الإعلام، على مرأى ومسمع العالم، فهجموا على المنازل وقتلوا سكانها بداخلها، لتُلطخ دماء الشهداء الجدران والدرج والأثاث، ويبقى الفائزون بأرواحهم بين المصابين والجرحى، بعدما قُطعت أيديهم. 

مجزرة جديدة شهدها منزل عائلة عنان في شمال قطاع غزة، تحديدًا قرب مفترق السرايا وسط مدينة غزة، ييشيب لها الرأس، نفذها الاحتلال الإسرائيلي بعدما قرر إعدام الرجال بدمِ بارد أمام زوجاتهم وأطفالهم، ليستُشهد على أيديهم 13 رجلًا، بينما تركوا الأطفال والنساء جرحى ومصابين، بعدما قرروا قطع أيديهم.

 

طاخين الشباب على السلم وقطعوا يد النساء 

بصوت مليء بالحسرة والوجع، صرخ أحد شهود العيان في تسجيل صوتي لـ«العربية فلسطين» و«روسيا اليوم» يناشد الصليب الأحمر بمساعدة 27 من النساء والأطفال تُركوا جرحى ينزفون بعد التخلص من رجال وشباب العائلة: «طاخين الشباب على السلم، وعدموهم بدم بارد قدام السيدات والأطفال، اللي سابوهم ينزفوا بعد ما قطعوا إيديهم، انقذوهم»

ووفقًا لوسائل إعلام فلسطينية فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار المنزل وفيه 27 امرأة وطفلا بالإضافة للقتلى والجرحى، ويناشد الأهالي المنظمة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الدولية للتدخل العاجل وإنقاذ الجرحى وإخلاء المحاصرين.

المصدر: الوطن