رفض جنود إسرائيليون جرحى، الثلاثاء، حضور لقاء مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال زيارته مستشفى في وسط إسرائيل، بحسب القناة "13" العبرية.

 

القناة قالت إن نتنياهو وصل اليوم في زيارة إلى قسم إعادة التأهيل في مستشفى شيبا تل هشومير، للقاء جنود أصيبوا في المعركة البرية بقطاع غزة، لكن بعض المرضى رفضوا مقابلته.

 

وفي 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات برية في شمال قطاع غزة وسّعها لاحقا إلى جنوبه حتى مدينة خان يونس، ضمن حرب يشنها منذ السابع من ذلك الشهر، وخلّفت حتى الثلاثاء 19 ألفا و667 قتيلا، و52 ألفا و586 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.

 

وتابعت القناة أن "ممثلي الجيش ومسؤولين في مكتب رئيس الوزراء جمعوا الجرحى الذين وافقوا على لقاء رئيس الوزراء في جزء منفصل ومعزول من القسم".

 

وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، قتلت "حماس" في هذا الهجوم نحو 1200 إسرائيلي وأسرت حوالي 240 بادلت نحو 110 منهم مع إسرائيل، التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني، وذلك خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

 

فيما قال مكتب نتنياهو، في بيان، إن "رئيس الوزراء زار الثلاثاء مركز تأهيل ضحايا الحرب في مستشفى شيبا الطبي، حيث التقى مدنيين أصيبوا يوم 7 أكتوبر الماضي وجنودا أصيبوا خلال القتال في غزة".

 

وتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي في إسرائيل مقطع فيديو يُظهر نتنياهو والحاخام شاي جروشير، الذي برز بأنشطة لجمع تبرعات لصالح الجيش، وهما يسلمان أجهزة هاتف "أيفون" لثلاثة جنود جرحى.

 

وفي المقطع، يقول جروشير إن جهاز "أيفون" كان مع أحد الجنود أنقذه من رصاصة في معارك غزة، ولذلك أهداه جهازا جديدا.

 

ومنذ بدء العمليات البرية، أُصيب 719 ضابطا وجنديا فيما قُتل 131، بحسب الجيش الإسرائيلي.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

نتنياهو مهاجما رئيس الشاباك: لو أيقظني لكان من الممكن تجنب هجمات الـ 7 من أكتوبر

هاجم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إفادة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، أمام محكمة العدل العليا في وقت سابق من اليوم، واصفًا إياها بأنها "مليئة بالأكاذيب".


وألقى مكتب رئيس الوزراء باللوم على بار لعدم إيقاظه رئيس الوزراء أو وزير الدفاع قبل فجر يوم 7 أكتوبر2023، وقال حسبما أوردت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل): "لو فعل ذلك، لكانت الهجمات قد تلاشت"، مضيفًا أن بار اتصل بالسكرتير العسكري لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فقط الساعة 6:13 صباحًا، أي بعد 3 ساعات من ورود معلومات استخباراتية مزعومة عن الهجوم الوشيك.


وأضاف المكتب: "يؤكد بار إصرار جميع وزراء الحكومة على فشله الذريع في 7 أكتوبر. هذا السبب وحده يستدعي إقالته".
وفي وقت سابق اليوم، أبلغ بار المحكمة العليا أنه أُقيل بسبب توقعات نتنياهو بأن يكون مخلصًا له. وقال إنه أبلغ بأنه بحاجة إلى طاعة نتنياهو وليس المحكمة العليا حال حدوث أزمة دستورية.

 

 

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: مقتل 114 من لواء غولاني وتناقص جنود الاحتياط بحرب غزة
  • إعلام إسرائيلي: 60% من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة بسبب الصعوبات
  • نتنياهو مهاجما رئيس الشاباك: لو أيقظني لكان من الممكن تجنب هجمات الـ 7 من أكتوبر
  • نتنياهو يعقب على إفادة رئيس الشاباك للمحكمة العليا
  • زلزال سياسي في إسرائيل.. رئيس الشاباك يقلب الطاولة على نتنياهو
  • السوداني خلال زيارته مدينة أور التاريخية: الحكومة تسير بجميع الاتجاهات التنموية
  • إعلام إسرائيلي: عشرات الإسرائيليين يتظاهرون أمام المحكمة بعد وصول نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: رئيس الشاباك يقدم غدا شهادة للمحكمة العليا
  • والد أسير إسرائيلي: نتنياهو يتخلى عن الجنود ويفضل بقاءه
  • عون: اللبنانيون يرفضون الحرب والسلاح بيد الجيش فقط