اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا قطر 2023 تختتم جولة ترويجية في سلطنة عمان
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
اختتمت اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا قطر 2023 جولة في سلطنة عمان للترويج للبطولة الآسيوية المرتقبة، التي تنطلق في 12 يناير وتتواصل حتى 10 فبراير 2024.
وتضمن برنامج الجولة، التي انطلقت بالتعاون مع مجموعة مسقط للإعلام، عددا من اللقاءات مع الجهات الإعلامية والإعلاميين من مختلف الجهات في السلطنة، ومع أبرز المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي بهدف الترويج للبطولة والتعريف بآخر التطورات والخطط المتعلقة بالإعلاميين.
كما شهدت الجولة، التي شارك فيها كبار المسؤولين في اللجنة المحلية المنظمة، الإجابة على العديد من الأسئلة حول جاهزية قطر لاستضافة حدث رياضي مرموق آخر، وإلقاء الضوء على المعلومات المتعلقة بالتذاكر والجماهير العمانية، وكذلك إصدار التصاريح الخاصة بالإعلاميين.
وفي ختام الجولة، أكد حسن ربيعة الكواري، المدير التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا قطر 2023، أن قطر في كامل الاستعداد لاستضافة النسخة الثامنة عشرة من البطولة الأكثر أهمية على مستوى القارة، مشيرا إلى أن دولة قطر تفتح ذراعيها مجددا للترحيب بجماهير كرة القدم، بعد حوالي عام واحد على استضافة مونديال قطر 2022، مشيدا بحضور الجماهير العمانية.
وقال: "تستعد قطر التي رسخت مكانتها الرائدة كعاصمة للرياضة في المنطقة والعالم، لاستقبال المشجعين من أنحاء المنطقة والقارة، ويسرني الترحيب بجماهير الساحرة المستديرة الذين يسهمون في تحقيق استضافة ناجحة، وخصوصا العمانيين، الذين يعدون من الأكثر تفاعلا داخل الاستادات وخارجها، ونتوقع أن تسجل كأس آسيا قطر 2023 حضورا واسعا للمشجعين العمانيين الذين عودونا دائما على المشاركة في الأحداث الرياضية الكبرى في قطر".
من جانبه، شدد الشيخ حمد بن عبدالعزيز آل ثاني مدير الإعلام المحلي والإقليمي باللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا قطر 2023، على سير قطر في كامل الجاهزية نحو استضافة مبهرة أخرى لبطولة مرموقة، مع بنية تحتية حديثة ومنشآت رياضية عالمية المستوى، بما فيها مرافق مخصصة للإعلاميين، مزودة بأحدث المعدات والأجهزة وكافة التسهيلات التي تضمن تغطية فعاليات البطولة بكل سهولة ويسر.
وتستعد قطر لاستضافة كأس آسيا للمرة الثالثة بعد نجاحها في تنظيم نسختي 1988 و2011، ويشارك في النسخة المقبلة من البطولة 24 منتخبا من أفضل المنتخبات في القارة، والذين سيخوضون 51 مباراة في 9 استادات، من بينها استاد لوسيل المونديالي الذي سيشهد مباراتي افتتاح ونهائي البطولة.
ويشارك المنتخب العماني في كأس آسيا قطر 2023 ضمن المجموعة السادسة، ويستهل مشواره بلقاء مع المنتخب السعودي يوم 16 يناير على استاد خليفة الدولي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
“رجال الأعمال المصريين” تبحث فرص الاستثمارات المتاحة بين مصر وسلطنة عمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي بجمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس احمد صبور عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيس اللجنة، لقاءً موسعًا مع وفد غرفة تجارة وصناعة شمال الشرقية بسلطنة عُمان، برئاسة الدكتورة سهام بنت أحمد الحارثية عضو مجلس ادارة الغرفة و رئيسة الوفد العماني وذلك بمقر الجمعية بالقاهرة.
شارك في اللقاء عدد من رجال الأعمال المصريين أعضاء الجمعية، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التبادل التجاري وزيادة حجم الاستثمارات المشتركة، إلى جانب الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين.
بناء شراكة اقتصادية
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة سهام بنت أحمد الحارثية، أن هذه الزيارة تمثل بداية مهمة نحو بناء شراكة اقتصادية استراتيجية بين القطاع الخاص في البلدين، مشيرة إلى أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وسلطنة عُمان لا تعكس حتى الآن حجم التقارب والتفاهم القائم على المستويين الرسمي والشعبي.
كما وجهت الدعوة لرجال الأعمال المصريين لزيارة سلطنة عُمان، وبالأخص محافظة شمال الشرقية، للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات ( الطاقة، والهيروجين الاخضر والتطوير العقاري، والمقاولات، والصناعات الغذائية، والأدوية، والمستلزمات الطبية، والسياحة) .
وأوضحت أن السلطنة توفر حوافز وإعفاءات ضريبية تصل إلى عشر سنوات للمستثمرين، خاصة في المناطق الصناعية، لافتة إلى وجود عدد كبير من الشركات المصرية التي تعمل حاليًا في سلطنة عمان.
وأشارت إلى أن السلطنة تمتلك بنية تحتية متطورة، وتسعى من خلال رؤية عُمان 2040 إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على التصنيع والتكنولوجيا والخدمات الحديثة، وقد تم تدشين منظومة رقمية متكاملة لتسجيل الشركات في أقل من 48 ساعة.
العلاقات المصرية العمانية
من جانبه، أشاد المهندس أحمد صبور، رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي، بمتانة العلاقات بين مصر وسلطنة عُمان، مؤكدًا أنها في أفضل صورها على مدار التاريخ، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، وأن البلدين يتشاركان رؤى طموحة للمستقبل من خلال رؤية مصر 2030 ورؤية عُمان 2040، واللتين تستهدفان تشجيع الاستثمار وتحسين بيئة الأعمال.
وأشار صبور إلى أهمية دور القطاع الخاص في جذب الاستثمارات والخبرات، قائلاً: “لدينا تجربة استثمارية إيجابية في سلطنة عُمان، وقد لمسنا تعاونًا كبيرًا من جميع الجهات هناك، من أعلى سلطة في الدولة حتى أصغر موظف، وهو ما يعكس التزام السلطنة بتحقيق رؤيتها”.
كما لفت إلى أن مصر بدورها تنفذ حاليًا إصلاحات إدارية وإجرائية لتعزيز قدرتها التنافسية واستقطاب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
وقد اتفق الجانبان على تشكيل وفد من رجال الأعمال المصريين لزيارة سلطنة عُمان في أقرب وقت، بهدف بحث فرص التعاون والاستثمار المشترك بين مصر و عمان على أرض الواقع.