‏‎أكد سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد رئيس هيئة الكهرباء والماء، الحرص على مواصلة تطوير وتوسعة شبكات نقل الكهرباء في مملكة البحرين، لتلبية الطلب المتنامي لخدمتي الكهرباء والماء وتوفيرها بأعلى مستويات الجودة، مشيراً إلى أهمية زيادة مشاريع البنية التحتية للطاقة وتطوير منظومة شبكات الكهرباء وضمان جودتها واعتماديتها.



كما لفت رئيس هيئة الكهرباء والماء إلى أن مشروع بناء محطة الجسرة لنقل الكهرباء جهد 400 كيلوفولت يعد أحد مشاريع الهيئة الاستراتيجية الكبرى التي يتم تنفيذها، والذي يتضمن بناء محطة لنقل الكهرباء جهد 400 كيلوفولت في منطقة الجسرة وتوصيلها بالشبكة الرئيسية عبر مد (3) كابلات أرضية جهد 400 كيلوفولت بطول 130 كم، وكذلك إنشاء منظومة نقل فرعية جديدة جهد 220 كيلوفولت، بطول 100 كم.

‏‎وبالإشارة إلى أهداف المشروع، قال سعادة رئيس هيئة الكهرباء والماء إن أبرزها تتعلق بتعزيز رفع كفاءة الربط الكهربائي بين مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاستفادة منه في عمليات التبادل التجاري للطاقة الكهربائية وزيادة دعم شبكات نقل الكهرباء في المملكة عن طريق تحويل الربط القائم مع الشبكة الخليجية من جهد 220 كيلوفولت في محطة الجسرة إلى جهد 400 كيلوفولت، إضافة إلى تخفيف 23% من الأحمال الكهربائية عن منظومة النقل الفرعية القائمة في منطقة الرفاع، وبالتالي ضمان موثوقية واعتمادية شبكات نقل الكهرباء وعدم تعرضها للانقطاع.

‏‎وأضاف أن المشروع يساهم في الاستفادة الكلية من الطاقة الكهربائية المنتجة من المرحلة الثانية من محطة الدور لإنتاج الكهرباء والماء وتحسين وزيادة سعة نقل الطاقة الكهربائية المنتجة إلى مراكز الأحمال الرئيسية بشكل فعال وآمن، فضلاً عن رفع كفاءة شبكة نقل الكهرباء والاستفادة القصوى من محطات إنتاج الكهرباء من دون أي قيود في شبكة نقل الكهرباء وتحسين التوزيع الاقتصادي للأحمال على محطات الإنتاج، علاوة على تغذية المشاريع التي يتم تنفيذها في المنطقة.

‏‎ونوه سعادته بأنه سيتم تنفيذ أعمال المشروع عبر حزم الأعمال الرئيسية التالية: أعمال المفاتيح والأنظمة الكهربائية والأعمال المدنية، وأعمال المحولات والمفاعلات جهد 400 كيلوفولت، بالإضافة إلى أعمال الكابلات جهد 400 كيلوفولت، وأعمال الكابلات جهد 220 كيلوفولت.

‏‎يُشار إلى أن المشروع يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية التطويرية الشاملة لتقديم خدمات الكهرباء والماء للمواطنين والمقيمين في مملكة البحرين وفق أعلى مستويات الجودة، ومن المؤمل تشغيل محطة الجسرة الجديدة في العام 2026.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا شبکات نقل الکهرباء

إقرأ أيضاً:

انهيار شبكة الكهرباء الوطنية في كوبا.. 10 ملايين نسمة غارقون في الظلام

ما زال التيار الكهربائي مقطوعا عن غالبية الكوبيين السبت، غداة عطل جديد أصاب الشبكة هو الرابع خلال خمسة أشهر في الجزيرة التي تعاني أزمة اقتصادية.

وقالت السلطات إن بدائل تم توفيرها في مختلف المقاطعات لإمداد القطاعات الأساسية وبعض الأحياء بالكهرباء.

وجاء في منشور للرئيس ميغيل دياز كانيل أن "مقاطعات عدة لديها بدائل ووحدات توليد الكهرباء بدأت تعمل بشكل متزامن".

وقالت وزارة الطاقة والمناجم إنه "تسبب عطل في خسارة كبيرة في التوليد بغرب كوبا، وبانهيار نظام الكهرباء الوطني".

ومع شروق الشمس، قالت شركة تشغيل شبكة الكهرباء "يو.إن.إي" إنها لا تولد سوى قدر ضئيل من الكهرباء، حوالي 225 ميجاوات، أو أقل من 10 بالمئة من إجمالي الطلب، وهو ما يكفي لتغطية بعض الخدمات الحيوية مثل المستشفيات وإمدادات المياه ومراكز إنتاج الغذاء.

وقال رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز على منصة إكس إنه "في مواجهة الانقطاع غير المتوقع لنظام الكهرباء الوطني، نعمل بلا كلل لإعادته في أسرع وقت".



وقبيل منتصف الليل أعلنت السلطات أن دوائر كهربائية مستقلة تقوم بتزويد قطاعات ذات أولوية مثل المستشفيات في بعض المقاطعات بالطاقة.

وفي مشاهد باتت معتادة، غرقت شوارع هافانا بالعتمة ما دفع الناس للاستعانة بأضواء الهواتف والمصابيح.

وأضيئت الأنوار في عدد قليل من الفنادق والشركات الخاصة المزودة مولدات كهرباء خاصة، وكذلك الخدمات الأساسية مثل المستشفيات.

سباق نحو الطاقة الشمسية

وأعلنت وزارة الطاقة والمناجم أن عطلا وقع الجمعة في محطة كهرباء فرعية في حي ديزميرو جنوب هافانا.

وهذا أول انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي في عام 2025، علما بأن السكان يواجهون انقطاعات شبه يومية تستمر أربع أو خمس ساعات في أجزاء كبيرة من العاصمة.

وفي المقاطعات، يمكن أن يستمر انقطاع الكهرباء لأكثر من 20 ساعة يوميا.

وتعاني محطات الطاقة الحرارية الثماني في كوبا، والتي بدأ تشغيلها جميعها تقريبا في ثمانينات أو تسعينات القرن الماضي، من أعطال متكررة.

وتُغذّى بواخر الطاقة التركية العائمة التي تُساعد في تعزيز الشبكة الوطنية الكوبية، بوقود مستورد باهظ الثمن غالبا ما يكون شحيحا.

وبسبب نظام إنتاج الكهرباء القديم، شهدت الجزيرة البالغ عدد سكانها 9,7 ملايين نسمة ثلاثة انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي خلال الربع الأخير من عام 2024، استمر اثنان منها أياما عدة.

في منتصف تشرين الأول/أكتوبر، تسبب عطل في محطة غيتيراس، أكبر محطات الطاقة في كوبا، في انقطاع التيار الكهربائي عن الجزيرة لأربعة أيام.

وتعرضت المحطة نفسها لعطل آخر أدى إلى توقف الشبكة في كانون الأول/ديسمبر.



وقبل شهر تسبب الإعصار رافايل أيضا في انقطاع التيار عن كافة أنحاء البلاد.

وتعزو القيادة الكوبية انقطاع الكهرباء إلى الحظر التجاري الأمريكي المستمر منذ ستة عقود، والذي تم تشديده خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021).

ولتعويض نقص الكهرباء تُسارع كوبا إلى إنشاء ما لا يقل عن 55 محطة للطاقة الشمسية بتكنولوجيا صينية بحلول نهاية هذا العام.

وفقا للسلطات ستُولّد هذه المنشآت حوالى 1200 ميغاوات من الكهرباء، أي حوالى  12 بالمئة من إجمالي الطاقة الكهربائية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • كهرباء الشارقة تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة
  • 10 صور حديثة من تطوير سوق العتبة بالموسكي.. شبكات مرافق وطاولات للباعة الجائلين
  • «سيوا» تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة بـ500 مليون درهم
  • الشركة العامة للكهرباء تواصل تطوير الشبكة العامة وتستعد لموسم الذروة الصيفية
  • حركة الجهاد: العدوان الأمريكي على اليمن يأتي في إطار الدعم العلني للعدو الصهيوني
  • انهيار شبكة الكهرباء الوطنية في كوبا.. 10 ملايين نسمة غارقون في الظلام
  • مينسك تطلب من موسكو بناء محطة طاقة كهروذرية ثانية
  • المملكة المتحدة: قروض بملياري جنيه إسترليني للحكومات الحليفة
  • مينسك تطلب من روسيا بناء محطة كهروذرية ثانية في بيلاروس
  • رئيس الأعلى للإعلام يبحث مع مدير الأكاديمية الوطنية للتدريب مشروع تطوير القدرات الإعلامية