احتفل مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار العالمي ⁧‫"كايسيد‬⁩ "، بتخريج الدفعة الثانية من زملاء ⁧‫برنامج صحافة للحوار ، بحضور جمع من السفراء المعتمدين والممثلين الدبلوماسيين للدول المتواجدة في ⁧‫البرتغال‬⁩.

واثناء الحفل ألقى د. زهير الحارثي الأمين العام لـكايسيد كلمة شرح فيها دور برنامج زمالة صحافة الحوار، وقال فيها “شكلت نشاطات الزمالة التي امتدت لعام تقريبا أسس هذه المرحلة الجديدة وقواعدها، لتبني شراكة مستدامة وواعدة، تسعى من خلال الاعلام الى بناء مجتمعات متسامحة ومتماسكة تعمل من اجل كرامة الانسان”.

وتحدثت مديرة برنامج “زمالة صحافة للحوار” السيدة مايا سكر بعد ان رحبت بالحضور، وقالت: “نحتفل اليوم بتخرج 30 صحفيًا، 15 صحفية و15 صحافي، بنيلهم شهادة إكمال برنامج زمالة الصحافة للحوار في نسختها الثانية، لينضموا إلى 26 صحفيًا من الدفعة الأولى، ويصبحوا جميعًا عائلة إعلامية حوارية متنوعة دينيًا ومذهبيًا واثنيًا وثقافيًا وأيضًا جغرافيًا.

اليوم أصبح لدى مركز الحوار العالمي كايسيد 56 صحفيًا وصحفية مزودين بمهارات صحافة الحوار ومتسلحين بالأدوات اللازمة لبناء السلام، ومناهضة خطابات الكراهية والانقسام المجتمعي الذي يتوغل بقبح في بلداننا ومُدننا وقُرانا. هذا الانقسام الذي يُطبِق بجنون على آخر فرصة للحلم، وآخر فُرصة حُب مُتاحة في أوطاننا”.

وأضافت سكر، أن البرنامج يتكون من جزئين: زمالة الصحافة للحوار ومنتدى السياسات الإعلامية، والذي يسعى من خلال “برنامج الزمالة” لدعم الإعلام بكل أشكاله عبر تطوير قدرات صحافيين في المنطقة العربية لإعتماد مهارات الحوار وحل النزاع، إضافة الى مهارات متقدمة ومتطورة في الصحافة التي تسهم في تعزيز الإعلام المتنوع والمهني.

وكما قال الأمين العام د. زهير الحارثي: “نحن لا نعلن على نهاية برنامج، ولكن عن بداية مرحلة جديدة من المبادرات والنشاط المهني الهادف لتعزيز بناء السلام، كما نعلن عن مرحلة جديدة للتعاون والشراكة المستمرة الهادفة لنشر ثقافة الحوار وقبول الآخر في وسائل الإعلام العربية”.

وفي ختام الاحتفال ‏تم توزيع الشهادات على الزملاء الخريجين، ويعتبر هذا الاحتفال هو حدث سنوي متميز، لما يبرزه من إنجازات للزملاء في مجال الصحافة والحوار.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كايسيد الانسان الحوار العالمي ثقافة الحوار خطابات الكراهية

إقرأ أيضاً:

15 مارس.. اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا".. علماء: سن قوانين تجرم التحريض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحل يوم 15 مارس من كل عام اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا)، وهو مناسبة عالمية تهدف إلى تسليط الضوء على تصاعد الكراهية والتمييز ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم، وتعزيز الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
خلفية تاريخية وأهداف:

من جانبه قال أستاذ علم الاجتماع السياسي الدكتور أحمد زايد لـ"البوابة نيوز": إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد كراهية دينية، بل هي ظاهرة مركبة تتداخل فيها عوامل سياسية واجتماعية وثقافية، ويؤكد على أهمية التمييز بين النقد الموضوعي للدين الإسلامي وبين التحريض على الكراهية والعنف. ويدعو إلى تضافر الجهود لمواجهة هذه الظاهرة من خلال سن قوانين تجرم التحريض، وتعزيز الحوار، وتصحيح الصور النمطية السلبية .
وتابع: “يعود اختيار هذا اليوم إلى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية في 15 مارس 2019، وأسفر عن استشهاد 51 مصليًا ولذلك في 15 مارس 2022، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا تاريخيًا بإعلان 15 مارس يومًا دوليًا لمكافحة كراهية الإسلام، وذلك بمبادرة من منظمة التعاون الإسلامي”.

وأشار الى أن هذا اليوم يهدف إلى التوعية بأشكال كراهية الإسلام وتأثيراتها السلبية، وتعزيز التضامن مع المسلمين الذين يواجهون التمييز والعنف، وحث الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني على اتخاذ إجراءات ملموسة لمكافحة كراهية الإسلام، وتعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان.
مظاهر كراهية الإسلام 
وفى ذات السياق قالت أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الدكتورة آمنة نصير لـ" البوابة نيوز: أؤكد على أن الإسلام دين التسامح والتعايش، وأن التطرف لا يمثل الإسلام الحقيقي. وتدعو إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام، وإبراز قيمه السمحة، وترى أن الحوار بين الأديان والثقافات هو السبيل الأمثل لمواجهة الإسلاموفوبيا.
وأردفت: “تواجه مكافحة كراهية الإسلام تحديات مثل صعوبة تعريفها، وانتشار الخطاب التحريضي عبر الإنترنت، والتحيز الإعلامي. وللتغلب على هذه التحديات، يجب تعزيز التعاون الدولي، وتطوير آليات لرصد ومكافحة الخطاب التحريضي، ودعم وسائل الإعلام التي تتبنى خطابًا مسؤولًا ومتوازنًا”.
وأضافت: يمكن للأفراد المساهمة في مكافحة كراهية الإسلام من خلال التوعية، والتضامن مع المسلمين، ومكافحة الخطاب التحريضي، وتعزيز الحوار والتفاهم.

يجب على المجتمع الدولي أن يتكاتف لمكافحة كراهية الإسلام، وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي.
وتابعت: “تتعدد مظاهر كراهية الإسلام، وتشمل التمييز في فرص العمل والتعليم والرعاية الصحية، والعنف الجسدي واللفظي، والخطاب التحريضي في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وترسيخ الصور النمطية السلبية في الأفلام والبرامج التلفزيونية”.
جهود دولية لمكافحة كراهية الإسلام:
تبذل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمجتمع المدني جهودًا كبيرة لمكافحة كراهية الإسلام، من خلال الدعوة إلى اتخاذ تدابير لمكافحة هذه الظاهرة، وسن قوانين تجرم التمييز والتحريض على الكراهية، وتقديم الدعم للمجتمعات المسلمة، وتنظيم حملات توعية، والدفاع عن حقوق المسلمين.

مقالات مشابهة

  • متحف جاير أندرسون يحتفل بـ اليوم العالمى للكلى
  • الثقافي البريطاني يحتفل بإنجازات الفائزين في برنامج "نجوم العلوم"
  • اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.. شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً
  • ما الذي تفتقده صحافتنا اليوم؟
  • التخطيط: برنامج «نُوَفِّي» يُدعم صياغة وتنفيذ سياسات الإصلاح الهيكلي للتحول الأخضر في مصر
  • اليوم.. انعقاد مؤتمر الإعلان عن مشروع “ذاكرة الصحافة المصرية” بـ"الصحفيين"
  • "الحقيقة" الأمريكية
  • 15 مارس.. اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا".. علماء: سن قوانين تجرم التحريض
  • الليلة.. علي الألفي يحيى الليلة التاسعة لحفلات «هل هلالك 9»
  • بتكلفة 13 مليار جنيه.. زيادة الدعم النقدي لبرنامج «تكافل وكرامة» بنسبة 25% بداية من أبريل