"كايسيد "يحتفل بتخرج الدفعة الثانية لبرنامج زمالة صحافة للحوار 2023 في لشبونة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
احتفل مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار العالمي "كايسيد "، بتخريج الدفعة الثانية من زملاء برنامج صحافة للحوار ، بحضور جمع من السفراء المعتمدين والممثلين الدبلوماسيين للدول المتواجدة في البرتغال.
واثناء الحفل ألقى د. زهير الحارثي الأمين العام لـكايسيد كلمة شرح فيها دور برنامج زمالة صحافة الحوار، وقال فيها “شكلت نشاطات الزمالة التي امتدت لعام تقريبا أسس هذه المرحلة الجديدة وقواعدها، لتبني شراكة مستدامة وواعدة، تسعى من خلال الاعلام الى بناء مجتمعات متسامحة ومتماسكة تعمل من اجل كرامة الانسان”.
وتحدثت مديرة برنامج “زمالة صحافة للحوار” السيدة مايا سكر بعد ان رحبت بالحضور، وقالت: “نحتفل اليوم بتخرج 30 صحفيًا، 15 صحفية و15 صحافي، بنيلهم شهادة إكمال برنامج زمالة الصحافة للحوار في نسختها الثانية، لينضموا إلى 26 صحفيًا من الدفعة الأولى، ويصبحوا جميعًا عائلة إعلامية حوارية متنوعة دينيًا ومذهبيًا واثنيًا وثقافيًا وأيضًا جغرافيًا.
اليوم أصبح لدى مركز الحوار العالمي كايسيد 56 صحفيًا وصحفية مزودين بمهارات صحافة الحوار ومتسلحين بالأدوات اللازمة لبناء السلام، ومناهضة خطابات الكراهية والانقسام المجتمعي الذي يتوغل بقبح في بلداننا ومُدننا وقُرانا. هذا الانقسام الذي يُطبِق بجنون على آخر فرصة للحلم، وآخر فُرصة حُب مُتاحة في أوطاننا”.
وأضافت سكر، أن البرنامج يتكون من جزئين: زمالة الصحافة للحوار ومنتدى السياسات الإعلامية، والذي يسعى من خلال “برنامج الزمالة” لدعم الإعلام بكل أشكاله عبر تطوير قدرات صحافيين في المنطقة العربية لإعتماد مهارات الحوار وحل النزاع، إضافة الى مهارات متقدمة ومتطورة في الصحافة التي تسهم في تعزيز الإعلام المتنوع والمهني.
وكما قال الأمين العام د. زهير الحارثي: “نحن لا نعلن على نهاية برنامج، ولكن عن بداية مرحلة جديدة من المبادرات والنشاط المهني الهادف لتعزيز بناء السلام، كما نعلن عن مرحلة جديدة للتعاون والشراكة المستمرة الهادفة لنشر ثقافة الحوار وقبول الآخر في وسائل الإعلام العربية”.
وفي ختام الاحتفال تم توزيع الشهادات على الزملاء الخريجين، ويعتبر هذا الاحتفال هو حدث سنوي متميز، لما يبرزه من إنجازات للزملاء في مجال الصحافة والحوار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كايسيد الانسان الحوار العالمي ثقافة الحوار خطابات الكراهية
إقرأ أيضاً:
منتدى الإعلام السوداني: مقتل (13) صحفيا.. لن ننسى ولن نغفر والقصاص قادم
يستضيف مقر الاتحاد الافريقي بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا يومي الاربعاء والخميس، السادس والسابع من هذا الشهر، الفعالية الرئيسة للاحتفال باليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، تحت شعار: سلامة الصحفيين خلال الأزمات وحالات الطوارئ.
الافتتاحية المشتركة
التاريخ: 6 نوفمبر 2024
يستضيف مقر الاتحاد الافريقي بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا يومي الاربعاء والخميس، السادس والسابع من هذا الشهر، الفعالية الرئيسة للاحتفال باليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، تحت شعار: سلامة الصحفيين خلال الأزمات وحالات الطوارئ.
لقد شهد السودان خلال الحرب الحالية بحسب نقابة الصحفيين السودانيين مقتل ثلاثة عشر صحفيا بينهم صحفيتان أثناء ممارستهم مهنتهم المقدسة، إما بالقتل المباشر المتعمد، أو نتيجة القيام بعمليات عسكرية في المناطق المدنية دون وضع أي اعتبار لسلامة المدنيين، ومن بينهم الصحفيين. كما يتعرض الصحفيون والصحفيات الذين يعملون على تغطية وقائع الحرب لانتهاكات خطيرة من الاطراف المتقاتلة تشمل الاعتقال والتعذيب والتهديد بالقتل والعنف الجنسي والإخفاء القسري، بجانب المنع من التغطية المتوازنة واتهامات التخوين، ما يجعلهم عرضة للخطر.
السودانيون والسودانيات في حاجة لمعرفة ما يدور في بلادهم وهو حق مقدس، مثلما هو واجب مهني وأخلاقي ووطني على الصحفيين والصحفيات، وهو اساس مهنة الصحافة ورأسمالها واساسها المتين، وتشتد الحاجة في أوقات الحروب والكوارث للتغطية المهنية المتوازنة حتى يستطيع الجمهور تحديد مواقفه وممارسة تأثيره على صانعي القرار لاتخاذ الخطوات الصحيحة لوقف الحرب والاتجاه نحو السلام.
يعمل الصحفيون والصحفيات السودانيين اليوم في ظل ظروف بالغة التعقيد تفتقر لأبسط مقومات الأمن والسلامة، ويقدمون تضحيات كبيرة في سبيل تأدية واجبهم المهني، ويواجهون محاولات التعمية والتغطية وإخفاء الحقائق، والضغوط والإغراءات لتشويه الحقائق لإرضاء أحد الاطراف وتغليب وجهة نظره، ويدفعون ثمنا غاليا للتمسك بالقيم المهنية والاخلاقية للعمل الصحفي.
وفي هذه الاحتفالية باليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، نتذكر زملائنا الثلاثة عشرة الذين قتلوا خلال هذه الحرب ضمن عشرات الالاف من المدنيين، ونشدد على ضرورة ردع مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين ومحاسبتهم على جرائمهم وعدم السماح بإفلاتهم من العقاب.
وفي هذا اليوم الدولي يراجع الصحفيون والإعلاميون ايضا مع المنظمات الدولية والإقليمية والمهتمين بحقوق الإنسان في العالم الخطوات التي تتبعها الدول والمنظمات لضمان عدم إفلات مرتكبي الجرائم والانتهاكات ضد الصحفيين، وملاحقتهم، بما في ذلك وضع القوانين اللازمة لذلك وتعديل القوانين الموجودة لتكون أكثر صرامة، واتخاذ خطوات فعلية من أجهزة تطبيق القانون لتنفيذ هذا الالتزام.
وبهذه المناسبة، نؤكد نحن في منتدى الإعلام السوداني، ان بلدنا السودان لايزال بعيدا عن هذا الالتزام، وعن أي محاولة جادة لضمان سلامة الصحفيين والصحفيات وضمان حقهم في ممارسة عملهم في جو يضمن أمنهم وسلامتهم، بل أن الدولة تتخذ كثير من الخطوات التي تعرقل عمل الصحفيين والصحفيات وتهدد أمنهم وسلامتهم، وتشجع على الانتهاكات والجرائم التي ترتكب ضدهم. بالإضافة إلى ذلك، نلاحظ بقلق الاعتداء العشوائي الذي شنته قوات الدعم السريع والجماعات التابعة لها ضد الصحفيين الذين يغطون الهجمات المتعمدة ضد المدنيين والصحفيين على حد سواء.
يجب أن تتوقف هذه الجرائم والانتهاكات، ونحث المجتمع الدولي على بذل المزيد من الجهود للضغط على الأطراف المتحاربة لاحترام حرية الصحافة والحق في التغطية الإعلامية.
وفي هذا اليوم نجدد العزم في منتدى الإعلام السوداني بالوقوف بصلابة ضد محاولات ترهيب الصحفيين والصحفيات ومنعهم من أداء مهنتهم، والضغط والتواصل مع المنظمات الإقليمية والدولية للضغط على أطراف الحرب لضمان سلامة الصحفيين والصحفيات والتشديد على ضرورة إنهاء حالة الإفلات من العقاب ومحاسبة المجرمين والمنتهكين.
ولن يتحقق ذلك إلا بالعمل الجاد لفضح الانتهاكات والجرائم المصاحبة للحرب، خاصة تلك التي ترتكب ضد الصحفيين والصحفيات، والتضامن فيما بينهم لنصرة كل فرد منهم يتعرض لهذه الانتهاكات.
أخيرا، نجدد نحن في منتدى الإعلام السوداني تأكيدنا والتزامنا القوي والصارم بالعمل وفقا لمعايير وقواعد الصحافة المهنية والاخلاقية مهتدين في ذلك بإرشاداتنا التحريرية ووثيقة قواعد التغطية الاعلامية والصحفية في زمن الحرب المجازة من المنتدى، في سبيل تمليك الحقائق الموثوقة للشعب السوداني، وضمان حصوله المستمر على المعلومات والاخبار الصحيحة، والدقيقة، والمنصفة، والمستقلة.
الرحمة والمغفرة لشهداء الصحافة السودانية، الشفاء العاجل للمصابين، الحرية للمعتقلين والمختفين قسريا.
منتدى الإعلام السوداني
6 نوفمبر 2024
Tarig Algazoli