تغريم رولكس 100 مليون دولار
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
باريس - الوكالات
غرمت وكالة مكافحة الاحتكار الفرنسية شركة رولكس حوالي 100 مليون دولار بسبب مواصلتها حملة غير قانونية استمرت عقداً من الزمن على الموزعين الذين يبيعون الساعات الفاخرة للشركة السويسرية عبر الإنترنت.
ورفضت "Autorite de la Concurrence" تبريرات وحدة رولكس الفرنسية بأن الحظر عبر الإنترنت "تم تبريره بالحاجة إلى مكافحة التقليد والتجارة الموازية".
وقالت الهيئة التنظيمية في بيان لها إن الانتهاكات "خطيرة، لأنها تصل إلى حد إغلاق قناة تسويق، على حساب المستهلكين وتجار التجزئة، في حين ازدهر التوزيع عبر الإنترنت للمنتجات الفاخرة، بما في ذلك الساعات، على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية".
شركاتشركاتأسعار "رولكس" تنخفض وسط ارتفاع قيمة العلامات التجارية الأرخص
وتأتي الغرامة مع إلزام الوحدة الفرنسية بإبلاغ تجار التجزئة التابعين لها بالقرار ونشر ملخص له على موقعها الإلكتروني خلال شهرين ولمدة سبعة أيام متتالية. ويأتي القرار في أعقاب شكاوى الصناعة ومداهمات الهيئة.
ورفضت رولكس التعليق على القرار.
وقالت الهيئة التنظيمية إنها وجدت أن شركة رولكس فرنسا مسؤولة بشكل مشترك مع شركة رولكس القابضة SA وشركة رولكس SA ومؤسسة هانز ويلزدورف.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شركة "بوينغ" تعلن خسائر بقيمة 11.8 مليار دولار في 2024
أعلنت شركة "بوينغ" الأميركية لصناعة الطائرات، الثلاثاء، تكبدها خسائر صافية بقيمة 11,82 مليار دولار خلال العام 2024 الذي عانت فيه مشكلات في جودة الإنتاج وإضراب مطوّل للعاملين.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ، كيلي أورتبرغ، والذي يتولّى زمام الشركة منذ الصيف في رسالة موجّهة إلى الموظفين: "رغم الصعوبات التي شهدناها، نلحظ مؤشّرات مشجّعة على التقدّم فيما نعمل على هيكلة المجموعة".
وفي 12 أكتوبر، أعلنت "بوينغ"، والتي تواجه مشكلات في جودة الإنتاج وشهدت إضرابا لأكثر من 50 يوما أدى إلى شلّ مصنعين رئيسيين، عزمها خفض يدها العاملة عالميا بنسبة 10 بالمئة في الأشهر المقبلة.
ودخلت شركة بوينغ العام 2025 وسط تحديات كبيرة تفرض عليها إعادة هيكلة شاملة على مختلف الأصعدة.
فبعد سلسلة من الأزمات التي أثرت بشكل كبير على سمعتها وأرباحها، من الحوادث المميتة إلى الإضرابات العمالية والعيوب في الإنتاج، تتجه بوينغ الآن نحو استراتيجية جديدة تركز على استقرار الإنتاج وتحسين الجودة.