تغريم رولكس 100 مليون دولار
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
باريس - الوكالات
غرمت وكالة مكافحة الاحتكار الفرنسية شركة رولكس حوالي 100 مليون دولار بسبب مواصلتها حملة غير قانونية استمرت عقداً من الزمن على الموزعين الذين يبيعون الساعات الفاخرة للشركة السويسرية عبر الإنترنت.
ورفضت "Autorite de la Concurrence" تبريرات وحدة رولكس الفرنسية بأن الحظر عبر الإنترنت "تم تبريره بالحاجة إلى مكافحة التقليد والتجارة الموازية".
وقالت الهيئة التنظيمية في بيان لها إن الانتهاكات "خطيرة، لأنها تصل إلى حد إغلاق قناة تسويق، على حساب المستهلكين وتجار التجزئة، في حين ازدهر التوزيع عبر الإنترنت للمنتجات الفاخرة، بما في ذلك الساعات، على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية".
شركاتشركاتأسعار "رولكس" تنخفض وسط ارتفاع قيمة العلامات التجارية الأرخص
وتأتي الغرامة مع إلزام الوحدة الفرنسية بإبلاغ تجار التجزئة التابعين لها بالقرار ونشر ملخص له على موقعها الإلكتروني خلال شهرين ولمدة سبعة أيام متتالية. ويأتي القرار في أعقاب شكاوى الصناعة ومداهمات الهيئة.
ورفضت رولكس التعليق على القرار.
وقالت الهيئة التنظيمية إنها وجدت أن شركة رولكس فرنسا مسؤولة بشكل مشترك مع شركة رولكس القابضة SA وشركة رولكس SA ومؤسسة هانز ويلزدورف.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مواقع التجارة الآسيوية تمحي بريق "بلاك فرايداي" في ألمانيا
لم تعد حملات التسويق للتجزئة كما كانت في ألمانيا، حيث فقدت حملات الخصم مثل "بلاك فرايداي" بريقها بالنسبة للعديد من المستهلكين، بسبب بوابات التسوق الإلكترونية الآسيوية مثل "تيمو" و"شين".
وكشف مسح أجراه معهد "كانتار" لقياس مؤشرات الرأي أن أكثر من 40 بالمئة من الألمان لم يعدوا بحاجة إلى حملات الخصم لأن بوابات مثل "تيمو" و"شين" تقدم عروض على مدار السنة.
وشمل الاستطلاع ألفي شخص في سبتمبر الماضي.
وتوصل استطلاع آخر أجراه معهد الأبحاث التجارية في كولونيا "آي إف إتش" إلى نتيجة مماثلة.
وتبين من خلال هذا الاستطلاع أن من بين الأشخاص المهتمين بخصومات "بلاك فرايداي"، قال نحو 25 بالمئة إنهم يعتزمون الاستفادة من عروض الخصم بصورة أقل هذه المرة بسبب البوابات الآسيوية.
وقال المدير التنفيذي والخبير التجاري لدى معهد "آي إف إتش"، كاي هوديتس: "عندما تكون هناك منصات أخرى تقدم أسعارا منخفضة باستمرار على مدار العام، فإن أهمية أيام الخصومات الكبيرة مثل بلاك فرايداي تصبح أقل أهمية بالنسبة للمستهلكين.
فلماذا الانتظار حتى نهاية نوفمبر إذا كان بالإمكان التسوق بأسعار رخيصة من "تيمو" ومثيلاتها في أي وقت؟".
وأضاف أن ضغط الأسعار يتزايد بشكل ملحوظ، ما يجعل من الصعب على تجار التجزئة الآخرين مواكبة ذلك، مشيرا إلى أن هذا يمثل تحديا لصناعات مثل الأزياء والإكسسوارات والمفروشات على وجه الخصوص.
وفي "البلاك فرايداي"، الذي يصادف هذا العام يوم 29 نوفمبر، يعرض العديد من تجار التجزئة الكثير من المنتجات بأسعار مخفضة.
وفي السنوات الأخيرة أصبح من الثابت أنه يتم تقديم عروض خاصة في الأيام والأسابيع السابقة لـ"البلاك فرايداي".
ولا يزال هناك اهتمام كبير بحملات الخصم في ألمانيا، حيث يعتزم 46 بالمئة من المتسوقين عبر الإنترنت البحث عن صفقات، بتراجع قدره ثلاث نقاط مئوية فقط عما كان عليه في عام 2023، وذلك بحسب استطلاع خر أجراه معهد "آي إف إتش" بتكليف من الاتحاد الألماني لتجارة التجزئة.
ووفقا للاستطلاع، يرغب الكثيرون في استغلال هذه الخصومات في شراء هدايا عيد الميلاد أو "الكريسماس".
وتعد أيام الخصومات المحيطة بـ"البلاك فرايداي" من أهم أيام العام بالنسبة لتجار التجزئة في ألمانيا.
ويتوقع الاتحاد الألماني لتجارة التجزئة أن يصل إجمالي المبيعات إلى 5.9 مليارات يورو (6.14 مليارات دولار) هذا العام، وهو نفس مستوى العام الماضي تقريبا.