قالت الدكتورة نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي للمرشحين الذين خاضوا الإنتخابات الرئاسية 2024  رسالة بأن مصر تسير في طريق الديمقراطية، واحترامًا لهم ولدورهم في العملية الانتخابية.

طارق فهمي بعد الانتخابات الرئاسية: الكرة الآن في ملعب الأحزاب السياسية (فيديو) الكونغو الديمقراطية ترفض السماح بمعدات الأقمار الصناعية لمراقبي الانتخابات في الاتحاد الأوروبي

وأضافت بكر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، من المتوقع أن يكون ذلك بداية لانتخابات تعددية قادمة بعد ذلك، ورسالة لأهمية أن تكون الأحزاب بقوة في الشارع المصري، مشيرة إلى أن دورهم المنتظر الفترة المقبلة الاستمرار في عملهم الحزبي، ويحاولوا دعم أحزابهم من أجل أن تكون لها خطة واضحة تستطيع جذب الناخبين في الانتخابات المقبلة.

وأفادت أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن التجربة تعددية وانتهاء الانتخابات بفوز الرئيس السيسي بها كثير من الاحترام والتقدير ، حيث أنه لم يوجه ايًا من المرشحين أي خروج عن ما هو لائق لبعضهم البعض، على حد قولها.

وبالأمس، استقبل الرئيس السيسي المرشحين الذين خاضوا انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، وهم "حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، و فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وذلك بحضور المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسى.

وقد صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمى، بأن اللقاء شهد ترحيب الرئيس بالمرشحين، مؤكداً تقديره لأدائهم السياسي خلال العملية الانتخابية، على النحو الذي يثري التعددية والتنوع في المشهد السياسي والديمقراطي المصري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبدالفتاح السيسى الانتخابات الرئاسية 2024 مصر الأحزاب الرئيس السيسي

إقرأ أيضاً:

تراجع الديمقراطية للعام الثامن على التوالي في جميع أنحاء العالم وفقاً لبحث

سبتمبر 18, 2024آخر تحديث: سبتمبر 18, 2024

المستقلة/- قالت منظمة تروج للديمقراطية يوم الثلاثاء إن العام الماضي شهد أسوأ انخفاض في الانتخابات الموثوقة والرقابة البرلمانية منذ ما يقرب من نصف قرن، مدفوعًا بالترهيب الحكومي والتدخل الأجنبي والتضليل وإساءة استخدام الذكاء الاصطناعي في الحملات.

قال المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية، إن مصداقية الانتخابات مهددة بانخفاض نسبة المشاركة والنتائج التي يتم الطعن فيها بشكل متزايد. وأضاف أن انتخابات واحدة من كل ثلاث انتخابات يتم الطعن فيها بطريقة أو بأخرى.

وقالت المنظمة التي تضم 35 عضو إن النسبة المئوية المتوسطة للسكان في سن التصويت الذين أدلوا بأصواتهم بالفعل انخفضت من 65.2٪ في عام 2008 إلى 55.5٪ في عام 2023.

وقال الأمين العام للمعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية، كيفن كاساس زامورا، “تظل الانتخابات هي أفضل فرصة لإنهاء التراجع الديمقراطي وتحويل المد لصالح الديمقراطية. يعتمد نجاح الديمقراطية على أشياء كثيرة، لكنه يصبح مستحيلًا تمامًا إذا فشلت الانتخابات”.

وقالت المنظمة التي يقع مقرها في ستوكهولم إن تقريرها العالمي عن حالة الديمقراطية، الذي يقيس الأداء الديمقراطي في 158 دولة منذ عام 1975 حتى اليوم، وجد أن 47% من البلدان شهدت انخفاضاً في المؤشرات الديمقراطية الرئيسية على مدى السنوات الخمس الماضية، مما يمثل العام الثامن على التوالي من التراجع الديمقراطي العالمي.

وعلى مستوى العالم، رفض أحد المرشحين أو الأحزاب الخاسرة النتيجة في ما يقرب من 20% من الانتخابات التي جرت بين عامي 2020 و2024، وكانت الانتخابات تُحسم عن طريق الاستئنافات القضائية بنفس المعدل.

وقال التقرير إن عام 2023 كان أسوأ عام عندما يتعلق الأمر بالانتخابات الحرة والنزيهة والرقابة البرلمانية.

وكانت هناك تهديدات بالتدخل الأجنبي والتضليل واستخدام الذكاء الاصطناعي في الحملات. وتمتد الانخفاضات إلى الديمقراطيات القوية تقليدياً وكذلك الحكومات الهشة في جميع أنحاء العالم.

وفي أفريقيا، ظل الأداء الديمقراطي مستقرا بشكل عام على مدى السنوات الخمس الماضية، مع انخفاضات ملحوظة في منطقة الساحل، وخاصة في بوركينا فاسو المتضررة من الانقلاب والتي تعد واحدة من قائمة متزايدة من دول غرب أفريقيا حيث استولى الجيش على السلطة، بعد أتهام الحكومات المنتخبة بالفشل في الوفاء بوعودها. وأشارت مؤسسة IDEA إلى أن بوروندي وزامبيا حققتا تحسينات ملحوظة.

وفيما يتعلق بغرب آسيا، كان أداء أكثر من ثلث البلدان ضعيفاً، في حين شهدت أوروبا انخفاضات واسعة النطاق في الجوانب الديمقراطية مثل سيادة القانون والحريات المدنية. ومع ذلك، تم الإبلاغ عن تقدم ملحوظ في الجبل الأسود ولاتفيا.

ولاحظت الدراسة أن الأمريكتين حافظتا على الاستقرار في الغالب، لكن دولًا مثل غواتيمالا وبيرو وأوروغواي شهدت تراجعات، وخاصة في سيادة القانون والحريات المدنية.

وقالت المنظمة إن معظم البلدان في منطقة آسيا والمحيط الهادئ شهدت تراجعات طفيفة أو استقرارًا، مع تحسن ملحوظ في فيجي وجزر المالديف وتايلاند. ومع ذلك، كانت التراجعات كبيرة في أفغانستان حيث لم تعترف أي دولة بطالبان كحاكم شرعي منذ استيلائها على السلطة في عام 2021، وفي ميانمار، حيث تدهورت المعارضة للاستيلاء العسكري إلى حرب أهلية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية في رئيس جمهورية بيرو السابق
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس جمهورية أرمينيا بمناسبة الاحتفال بيوم الاستقلال
  • وزير الخارجية الأمريكي: ناقشت مع الرئيس السيسي أهمية المياه ونهر النيل بالنسبة للشعب المصري
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصال هاتفي من رئيس جمهورية جزر القمر
  • الرئيس السيسي يلتقي رئيس هيئة قناة السويس
  • نائب: رسائل الرئيس السيسي لوزير الخارجية الأمريكي تعبر عن ثوابت الموقف المصري
  • الرئيس السيسي يجري اتصالا هاتفيا مع رئيس جزر القمر للاطمئنان على صحته
  • تراجع الديمقراطية للعام الثامن على التوالي في جميع أنحاء العالم وفقاً لبحث
  • تقرير دولي يحذر من ضعف الديمقراطية في أوروبا
  • الرئيس الألماني يكرم المؤلف الموسيقي المصري باسم درويش بحضور الرئيس السيسي