دعوات للحفاظ على استقلالية مؤسسات المجتمع المدني بالأردن بعد العدوان على غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
العدوان على قطاع غزة عزز من أهمية تشاور المؤسسات المجتمع المدني
عقدت هيئة تنسيق المجتمع المدني "همم"، اجتماعا، الأربعاء، لبحث الآليات التي يمكن من خلالها المحافظة على استقلالية مؤسسات المجتمع المدني الأردنية، بعد سحب عدد من الجهات المانحة التمويل من بعض المؤسسات المحلية التي أظهرت دعمها وتضامنها مع حقوق الشعب الفلسطيني ورفضها الإبادة الجماعية وازدواجية المعايير الدولية.
اقرأ أيضاً : النائب الزعبي: إذا لم يستقر الأردن لن تستقر أمريكا وروسيا
وخلال الاجتماع الذي ضم عشرات المؤسسات في العاصمة عمان، أجمع المشاركون على أن العدوان على قطاع غزة، عزز من أهمية تشاور المؤسسات المحلية والعمل معا لضمان استقلاليتها والإعتماد على الذات في ظل تهديد مبدأ الاستقلالية من الجهات المانحة والممولة.
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي غزة يومه الـ75 على التوالي، حيث واصلت طائرات ومدفعية الاحتلال قصفها العنيف لمناطق مختلفة في قطاع غزة، وارتكابه المجازر بحق المدنيين.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة عمان المجتمع المدنی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد تخطى الدولار حاجز 2200 ..دعوات للخروج والعصيان المدني
وقال الناشطون في تدوينات لهم ..ان الغلاء المعيشي والبطالة قتلت الإنسان الجنوبي وشعرة واحدة تفصل بين العقل والجنون وقد تسبب كارثة لا يحمد عقباها
ويواصل الريال اليمني مشوارة في الانهيار المتصاعد امام العملات الأجنبية في عدن المحتلة وتخطى سعر صرف الدولار حاجز 2200 ريال، وسط انهيار كبير للعملة المحلية ، في مقابل الاستقرار الدائم لأسعار الصرف التي تشهدها صنعاء.
ووفق مصادر مصرفية في عدن، وصل سعر الدولار الأمريكي اليوم الخميس الشراء: 2191 والبيع 2200
والريال السعودي: الشراء: 574.5 البيع: 576 ريال
وحذر مراقبون من حالة عدم استقرار أسعار الصرف في ظل الانهيار الكارثي للعملة وما يترتب عليها من آثار اقتصادية على المواطنين بشكل مباشر في ظل موجة ارتفاع موازية للأسعار ما يجعل عدن أمام كارثة اقتصادية فادحة.
وأرجع المراقبين ، أسباب هذا الانهيار لسوء الإدارة الاقتصادية من قبل حكومة المرتزقة التي فشلت في تنفيذ أي إصلاحات اقتصادية لوقف التدهور المعيشي الذي يفتك بالمواطنين، فضلا عن قيامها بطباعة أكثر من 5 ترليون و 320 مليار ريال يمني دون غطاء، ما أدى إلى تفاقم التضخم وتآكل قيمة العملة بشكل كبير.