سواليف:
2024-10-05@14:21:00 GMT

CNN .. نتنياهو يسعى لإنقاذ نفسه!

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

#سواليف

قالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية إنه في الأيام الأخيرة، ظهر “بلا خجل إلى العلن” #هدف جديد للحرب الإسرائيلية في غزة، وهو إعادة انتخاب رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو.

وذكرت القناة في تقرير لها، أن “أهداف الحرب الإسرائيلية المعلنة على #غزة، هي إعادة الردع ضد أعداء إسرائيل، وطمأنة الإسرائيليين بأن الدولة لا تزال قادرة على حمايتهم.

. لكن في الأيام الأخيرة، ظهر هدف ثالث بلا خجل إلى العلن: إعادة انتخاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.. فقد بدأ الأمر بشكل جدي قبل أسبوع تقريبا، عندما تزايدت الدعوات الأمريكية للسلطة الفلسطينية، للسيطرة على قطاع غزة بعد الحرب. فرد نتنياهو: ليس وأنا على رأس الحكومة”.

“وانتقد نتنياهو اتفاق أوسلو، مشددا على أن “غزة لن تكون حماستان ولا فتحستان” فيما كان سفيره لدى المملكة المتحدة أكثر وضوحا: عندما أكد أن إسرائيل لن تدعم حل الدولتين على الإطلاق”.

مقالات ذات صلة عنصر الدفاع المدني في رفح ينهار باكيا بعد اكتشافه مقتل شقيقه في قصف إسرائيلي / فيديو 2023/12/20

وقال يوهانان بليسنر، رئيس المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، لشبكة CNN إن “نتنياهو يحتاج إلى إيجاد سبب جديد لوجوده بالسلطة. لذا فهو يعود إلى عملية أوسلو”.

وأضاف: “إنه يعود إلى التشكك في أي نوع من الحلول التي من شأنها تسليم مصالحنا الأمنية إلى الجانب الآخر. ويحاول تقديم نفسه على أنه حارس تلك المصالح الأمنية.. إنها مناورة سياسية ماهرة نسبيا”.

وأضاف بليسنر: “من الناحية العملية، لا توجد اختلافات كبيرة في كيفية رؤية الولايات المتحدة أو أوروبا أو إسرائيل لانتهاء الحرب مع هزيمة حماس، أو المرحلة الانتقالية التي تأتي بعد ذلك مباشرة.. لكن نتنياهو يحاول إعلان الخلافات التي لا صلة لها بالموضوع في هذه المرحلة لتحسين وضعه السياسي”.

وأشار تقرير CNN إلى أن مؤلف كتاب “بيبي” أنشيل فيفر قال على موقع X ، إن “ما يحدث هو أن نتنياهو يهدر عمدا الدعم الدولي الضئيل الذي تحظى به إسرائيل لمواصلة الحرب ضد حماس دون جدوى. إنه يحاول إنقاذ حياته السياسية من خلال خوض معركة مع بايدن”.

ولفت التقرير إلى أن “مصير نتنياهو ربما يتقرر عاجلا وليس آجلا، فقد نشر معهد IDI التابع لبليسنر يوم الثلاثاء استطلاعا وجد أن ما يقرب من 70% من الإسرائيليين يريدون رؤية البلاد تجري انتخابات جديدة بمجرد انتهاء الحرب مع حماس.

والأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لنتنياهو هو أن الاستطلاع أظهر أيضا أن 31% من ناخبيه من حزب الليكود يقولون إنهم سيصوتون لحزب مختلف في المرة القادمة.

“ولكن بعد تحميله المسؤولية على نطاق واسع عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث السابع من أكتوبر في عهده، يبدو نتنياهو الآن غير قادر على تحقيق أحد أهدافه الأساسية في الحرب: إعادة الرهائن إلى الوطن.. لكن محاولة إنقاذ واحدة فقط كانت ناجحة – وهي محاولة الجندية أوري مجيديش. وقد باءت المحاولات المتكررة لإنقاذ آخرين بالفشل، وبلغت ذروتها عندما قتل الجيش الإسرائيلي عن طريق الخطأ ثلاثة رهائن إسرائيليين”.

في نهاية المطاف، من المحتمل أن يفعل نتنياهو كل ما يمنحه أفضل فرصة للبقاء في منصبه. وقال بليسنر: “إن نتنياهو يعتقد أن له دور مهم للغاية في التاريخ الإسرائيلي واليهودي. الإرث مهم للغاية. وهو لا يريد أن يكون إرثه هو هجوم 7 أكتوبر.. لكن شئنا أم أبينا، فمن المؤكد تقريبا أنه سيكون كذلك”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هدف نتنياهو غزة

إقرأ أيضاً:

بين الحاضر والماضي... رحلة النزوح اللبنانية التي لم تنتهِ "ألم يرفض النسيان"

في زوايا ذلك الملجأ المظلم، تقف "فريال محسن"، تلتف حولها ذكريات مؤلمة كالجروح المفتوحة، التي تأبى أن تندمل، فقبل 18 عامًا، نزحت فريال من منزلها في جنوب لبنان، تحت قصف الطائرات، حين ضربت الحرب في يوليو 2006 أركان حياتها، كان ذلك الملجأ الملاذ الوحيد لأطفالها، مكانًا أمانًا نسبيًا أمام الرعب المتمدد في كل أرجاء الجنوب، واليوم، تعود مجددًا إلى الملجأ ذاته، ليس لأنها تجرّعت قسوة الحرب مرة أخرى فقط، بل لأنها لم تكن تتخيل أن يأتي يوم تعيد فيه تجربة الهروب ذاتها، تصف فريال ذلك الشعور قائلة: "لم أصدق أنني سأعود إلى هذا المكان، كنت أظن أنني قد طويت هذه الصفحة إلى الأبد، لكن الحرب لا ترحم".

ريما شاهين، جارة فريال في الملجأ، تروي الحكاية ذاتها، ولكن بألم أعمق، هي أيضًا نزحت من الجنوب، تذكرت كيف دفنت الحرب في المرة السابقة أسرًا كاملة تحت الركام، كل شيء كان هدفًا للقصف، البيوت، المدارس، وحتى دور العبادة، تستعيد لحظات الفزع التي عاشتها، حين كانت الأمطار من الصواريخ تتساقط فوقهم، قائلة: "لم يعد هناك مكان آمن، لقد قضوا على كل شيء حي، دفنوا أحلامنا مرة أخرى تحت أنقاض هذه الحرب".

أوجاع الملجأ تتكرر: أمهات الجنوب اللبناني بين فزع الماضي وحقيقة الحاضر القاسية

تصف كلماتها مشهد القرى المدمرة، القرى التي لم تُشفَ بعد من ندوب الحرب السابقة، ومع كل صوت انفجار جديد، يتجدد الفزع في قلوب الأطفال، يعود الرعب ليتسرب في أحلامهم، يجبرهم على مغادرة مقاعد الدراسة والاحتماء في أقبية المباني المتهالكة، فقد تحولت المدارس لملاجئ ضيقة لا تكفي لاستيعاب جميع النازحين، الذين تقدر أعدادهم بمئات الآلاف.

وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بو حبيب، أعلن مؤخرًا أن عدد النازحين قد يصل إلى نصف مليون شخص، والأرقام في تصاعد مستمر، أحياء كاملة أصبحت خالية من سكانها، يخيم عليها الحزن والدمار، وعلى الرغم من المحاولات المستمرة للإغاثة، إلا أن حياة هؤلاء النازحين تتدهور يومًا بعد يوم، يتنقلون من منطقة لأخرى، يتجرعون مرارة الاقتلاع من جذورهم مرة تلو الأخرى.

في هذا الظلام الحالك، تقف بهية الحريري، النائبة في مجلس النواب اللبناني، صارخة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وصوتها يرتعش، "الشعب اللبناني في خطر شديد"، تروي كيف دُمرت الأراضي الزراعية، وكيف دُفنت أحلام آلاف الأسر تحت الأنقاض، تعبر عن قلقها إزاء استمرار التصعيد الذي قد يجر البلاد إلى كوارث جديدة، خاصة بعد أن طلبت العديد من الدول من رعاياها مغادرة لبنان، وكأن الجميع يستعد لمواجهة الأسوأ.

ويقول أحد النازحين من قرية "عيناتا"، بينما يحاول أن يهدئ روع أطفاله في أحد الملاجئ المكتظة: "لم نعد نحتمل هذا الألم، كلما بدأنا نبني حياتنا، تنهار أمام أعيننا تحت وطأة الحروب، كيف نشرح لهم أن هذه ليست حياتهم الطبيعية؟".

قصة نزوحهم ليست مجرد أرقام في تقرير إخباري، هي دماء تسيل من جراح لم تلتئم، أصوات صرخات ودموع أمهات فقدن الأمان، قلوب تقطعت وذهبت هباءً أمام همجية الحرب، لبنان الجريح، يجثو مجددًا تحت وطأة النزوح، وتعود معاناة الناس لتتكرّر، ولكنها هذه المرة، تأتي أكثر وجعًا، لأنه من المأساة أن يعيد التاريخ نفسه بألم أعنف وأشد قسوة.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: إسرائيل تبحث عن طوق نجاتها بإطالة الحرب في فلسطين ولبنان
  • ما قصة الصور التي طلبها نتنياهو وكلفت إسرائيل عشرات من نخبة جنودها ؟
  • باسيل : اللبنانييون لا يريدون الحرب ويؤكد أن المشكلة ليست لدى إيران ولبنان بل عند نتنياهو
  • بين الحاضر والماضي... رحلة النزوح اللبنانية التي لم تنتهِ "ألم يرفض النسيان"
  • أمين عام المجلس الإسلامي العربي: الملك حسين هدد إسرائيل لإنقاذ حياة خالد مشعل
  • إيقاف الحرب أولى من إعمار الخرطوم!!!
  • قيادي بحركة فتح: نتنياهو يسعى لحرب دينية كبرى وشعبيته تزداد بسفك الدماء
  • أستاذ العلوم السياسية: نتنياهو يصر على إشعال فتيل الحرب في الشرق الأوسط
  • و أنت عائد إلى بيتك فكر في تلك المدينة الصامدة التي غيرت مجرى الحرب
  • الرئيس الإيراني يتعهد بـ”رد أقسى” في حال رد الاحتلال على الهجوم الصاروخي