محاضرة توعوية عن آثار المخدرات بمطرح
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
ركزت المحاضرة التوعوية التي نظمتها جمعية المرأة العمانية بولاية مطرح بالتعاون مع مكتب الوالي على آثار المخدرات على الفرد والمجتمع ضمن البرنامج الصحي التوعوي الذي أقيم تحت رعاية الشيخ عبدالحميد بن عبدالرحمن الخروصي نائب والي ولاية مطرح بسبلة مطرح العامة.
قدم المحاضرة الشيخ زاهر بن عبدالله العبري الذي تحدث فيها عن خطر المخدرات وما تمثله هذه الآفة من أضرار على الفرد والمجتمع فقال: إن الله وهب الإنسان العقل وميزه به عن سائر المخلوقات، فوجب على الإنسان حماية ذلك العقل مستندا على مبادئ التشريع والمقاصد الإسلامية والبعد عن كل مسكر وحرام، مؤكدا أن العقل وسيلة لإطلاق الملكات الإنسانية وبناء التطلعات وصقل المواهب في الحياة لصنع حضارة راسخة للأجيال القادمة، موضحا أن ديننا الإسلامي الحنيف حصن الإنسان من الوقوع في أية معصية بالرجوع إلى هدي الله وإقامة الواجبات الدينية التي تمنحه ثقة بالنفس والطمأنينة والسكون، موضحا أن تعاطي آفة المخدرات يؤثر على الجهاز العصبي ويشل حركته، فيصبح غير قادر على العطاء، فيتعطل عن أداء وظائفه المعتادة، لذلك المخدرات وباء يقع فيه الفرد، فيقود نفسه للتهلكة، كما أن أضراره الصحية تنعكس بالسلب على أسرته وعلى المجتمع على حد سواء، ويصل الأمر إلى ظهور المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، كما أن تعاطي المخدرات سبب للكثير من المشاكل الصحية، فتظهر النوبات القلبية، وتلف الكبد، وتقليل القدرة المناعية للجسم، إضافة إلى حدوث الاضطرابات النفسية مثل القلق، الاكتئاب، الهلوسة، ودخول الأفكار الانتحارية مما يؤدي بالفرد للهلاك.
وأضاف: لا يتوقف تأثير المخدرات على صحة الشخص المتعاطي وتأثيرها السلبي على أسرته فقط، إنما تمتد تأثيرات تعاطي المخدرات على المجتمع بأسره، مؤثرة على الجانب الأمني والجانب الاقتصادي بشكل كبير، فهي تسهم في زيادة معدل الجريمة كجرائم القتل والسرقة وحوادث السيارات وغيرها من الأمور.
ودعا الشيخ زاهر بن عبدالله العبري في محاضرته إلى ضرورة تجنب هذه الآفة وتحصين الناشئة والشباب منها من خلال غرس الوازع الديني والتوعية وعلى الأسرة القيام بدورها التوعوي لأبنائها ومراقبتهم وتحصينهم بالقيم النبيلة وكما يجب على أولياء الأمور حسن اختيار الرفقاء الصالحين.
كما تخلل الندوة عرض مرئي قدمه مركز مطرح الصحي، تناول العرض دور المركز في برامج التوعية الصحية للتوعية بأضرار المخدر وأهم ما يقدمه للمجتمع من برامج توعوية، وجاءت المحاضرة ضمن الحملة التوعوية بولاية مطرح في إطار المسابقة المجتمعية للحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية في نسختها الثالثة والتي أطلقتها وزارة الصحة كجزء من الأنشطة التي تقوم بها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية تحت شعار "معًا نتكاتف" وكجزء من الأنشطة التي تقوم بها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«الهوية الوطنية في مواجهة التحديات المعاصرة».. محاضرة لمفتي الجمهورية بجامعة القاهرة
تشهد قاعة المؤتمرات الكبري بجامعة القاهرة محاضرة للدكتور نظير عياد مفتي جمهورية مصر العربية حول موضوع" الهوية الوطنية في مواجهة التحديات المعاصرة".
ونظمت جامعة القاهرة فعالية "اليوم الثقافي الياباني"، وذلك تحت رعاية وبحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وبحضور السفير إيواي فوميو سفير اليابان بمصر وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي بالسفارة اليابانية، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة لينا علي منسق برنامج الترجمة التخصصية باللغة اليابانية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من مختلف أقسام اللغة اليابانية من جامعات القاهرة، وعين شمس، والأزهر، وحلوان، والأهرام الكندية، وذلك بقاعة الاحتفالات الكُبري بالجامعة.
ولقد شهدت الفعالية مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تعكس التراث والثقافة اليابانية، بما في ذلك عروض فنية شملت الموسيقى والغناء والرقص التقليدي والشعر، كما تضمنت الفعالية عرض لأنشطة برنامج الترجمة التخصصية باللغة اليابانية وعروض ترفيهية ومسابقات للتعليق الصوتي وللمعلومات العامة (الكانجي).
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق حرص جامعة القاهرة على تعزيز الروابط الأكاديمية والثقافية مع المؤسسات اليابانية، لافتا إلى العلاقات الوطيدة مع الجامعات اليابانية وهيئة التعاون الدولي اليابانية"جايكا"، ومشيرا إلى أن اليوم الثقافي الياباني ليس مجرد احتفال تنظمه الجامعة، بل هو تجسيد للصداقة العميقة بين مصر واليابان، وايمانا واقتناعا بأن التبادل الثقافي هو مفتاح لتعزيز الشراكات والفهم المتبادل.
من جانبه، أبدى سعادة السفير الياباني أيواي فوميو سعادته بمتابعة الاهتمام الكبير من الطلاب المصريين للثقافة اليابانية، مشيرا إلى أن الفرص متاحة أمام هؤلاء الطلاب للدراسة في اليابان من خلال برامج المنح والتبادل الثقافي.
من جهتها، قالت الدكتورة لينا علي، أن فعالية "اليوم الثقافي الياباني" هدفها مد جسور التبادل العلمي والثقافي، وبما يتفق مع استراتيجية الجامعة القائمة على تعزيز التعليم القائم على التميز والتعاون الدولي، مشيرة إلى مساهمة برنامج الترجمة التخصصية باللغة اليابانية في تخريج مترجمين متميزين لديهم القدرة على مواكبة متطلبات سوق العمل، ولديهم دراية بالثقافة اليابانية.