تحليل لباحث تركي: لماذا لجأ الحوثيون لضرب الملاحة الدولية وبماذا فشلوا؟ وما السيناريو الأسوأ على اليمن؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال باحث تركي إن جماعة الحوثي لجأت إلى تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر بعدما فشلت هجماتها الصاروخية على "إسرائيل".
ونقلت وكالة "الأناضول" عن المحاضر في جامعة حسن قاليونجو، مراد أصلان، القول إن "لليمن سواحل على المحيط الهندي والبحر الأحمر ومضيق باب المندب، ومن الممكن بسهولة حظر حركة السفن في هذه المنطقة بطرق مختلفة".
وأكد أن هذا القرار سوف يؤدي بالضرورة إلى عواقب اقتصادية كبيرة، ويتعين على شركات الشحن دفع المزيد من التأمينات عندما تزداد المخاطر في حركة الملاحة البحرية.
كما اعتبر أن "حظر حركة الملاحة في المنطقة سيحمل معه تداعيات اقتصادية مهمة".
وأشار أصلان إلى أن "قطع هذا الطريق البحري يعني تعطيل حركة التجارة العالمية، وهو ما سيشكل تحديا للنهج الأمريكي القائم على منع اتساع دائرة الحرب في غزة".
وأوضح أن "اتساع دائرة الصراع لا يعتبر الخيار الأفضل للولايات المتحدة؛ لأن التدخل في اليمن سيعني اتخاذ إجراءات مماثلة في مناطق مختلفة".
وأكد أنه "في حال قررت الإدارة الأمريكية توجيه ضربات جوية مباشرة نحو اليمن، تحت مسمى الضربة الوقائية، سوف يتمخض عنه رد".
واعتبر أن هذا الوضع هو السيناريو الأسوأ؛ لأن التدخل المباشر في اليمن سيعني بداية طريق مسدود جديد للدول المشاركة في التحالف، على غرار ما جرى في أفغانستان".
بدوره، قال نائب رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط (ORSAM) وعضو الهيئة التدريسية في جامعة سقاريا، إسماعيل نعمان تاجي: "إن الهجمات على غزة أدت إلى بروز الحوثيين عنصرا فاعلا في المعادلة السياسية".
وأكد أن شركات عالمية أوقفت رحلاتها في البحر الأحمر، كما أعلنت معظم الشركات المهمة إيقاف وبشكل مؤقت أنشطتها التجارية مع إسرائيل.
ولفت إلى أن "نجاح القوة متعددة الجنسيات، واستمراريتها على المدى الطويل، يعتمدان على بضع نقاط، وجهودا دبلوماسية.
وأكد أن الحلول العسكرية وحدها نادرا ما تحل النزاعات السياسية الأساسية.
وأضاف أن "التدخلات العسكرية قصيرة المدى قد تبدو وكأنها توفِّر حلولا فورية، إلا أن مثل هذه التدخلات عادة ما تفشل في حل المشكلات الأساسية".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: وأکد أن
إقرأ أيضاً:
اندلاع حريق في سفينة قبالة اليمن
فهمي محمد
نشب حريق اليوم الثلاثاء في سفينة ترفع علم هونغ كونغ في البحر الأحمر قبالة اليمن.
وتفاجأ طاقم السفينة “إيه.إس.إل باوهينيا” باندلاع النيران بها، وسارعوا بالفرار منها عن طريق مساعدة من إحدى السفن.
وأنقذت السفينة الأخرى الطاقم وهم في حالة جيدة، فيما لم يتضح بعد أسباب اندلاع الحريق.
يذكر أن بعض السفن في البحر الأحمر جرى سابقا استهدافها من قبل جماعات الحوثي الإرهابية.