أستاذ علاقات دولية: ما يحدث في غزة تداعياته ستكون كبيرة على دول العالم
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إنَّ ما يحدث في غزة ستكون تداعياته كبيرة على جميع دول العالم، لأنّ ما يحدث في قطاع غزة وسط التخاذل المخزي من المجتمع الدولي سيؤدي بما لا يدع مجال للشك إلى ارتدادات عكسية وبالأخص على الغرب والإدارة الامريكية التي تتحمل المسؤولية في استمرار العدوان الغاشم على غزة.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أكثر من 75 عامًا أطلقت يد إسرائيل العمل على كل ما لا يمت للإنسانية بصلة، وعلى كل ما لا يمت للتضامن الإنساني وحقوق الإنسان بأي صلة، مشيرًا إلى أننا نرى إبادة جماعية بأكملها، وهناك أسر قوامها 40 شخصًا اختفت تمامًا من السجلات المدنية ولم يصبح لها أي وجود.
رفع المعاناة عن الشعب الفلسطينيوأشار إلى أنَّ العالم بأكمله يتجه إلى النظرية المصرية بحل الدولتين والتحرك بكل قوة إلى العمل على رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وليس قطاع غزة فقط.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
50 ألف شهيد و10 آلاف مفقود.. غزة تستقبل رمضان وسط المعاناة
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، يوسف أبوكويك، إن شهر رمضان المبارك هذا العام جاء يحمل في جعبته ألمًا وأملًا، إذ قلل بأنه منذ قليل تم استهداف فلسطينيين في بيت حانون من قبل مسيرات قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد مواطنين اثنين نُقلا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في الشمال.
وتابع، خلال تغطية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، بأن "هناك عوائل تستذكر على موائد السحور والإفطار قرابة 50 ألف شهيد، بينما هناك 10 آلاف أسرة تقريبًا لا تعلم مصائر أبنائها المفقودين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2023، بجانب أن هناك أسرًا فلسطينية كثيرة تفتقد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحرمهم الجيش الإسرائيلي من ممارسة أى شعائر دينية داخل السجون".
وأضاف أن "الفلسطينيين محرمون من أجواء رمضان منذ سنوات طوال، ولكن للمرة الثانية يعيشون أجواء رمضان داخل الخيمة، وكان هناك أيضًا مئات الآلاف من النازحين، وهذه المرة المرة عادوا إلى أماكن سكناهم ولكنهم وجدوا ركامًا وحطامًا خلفه الاحتلال الإسرائيلي، فاضطروا بوضع خيمة بجوار ركام منازلهم".
ولفت إلى أن "الفلسطينيين زينوا ما تبقي من بيوتهم على أمل أن تحمل لهم البهجة وشيئًا من التغيير، ابتاعوا فوانيس رمضان لأطفالهم الناجين من ويلات الحرب والذين كابدوا ظروفًا لا يحتملها بشر ولكنها فُرضت على أطفال غزة الذين حرموا أيضًا من أجواء رمضان على مدارة فترة الحرب".
ونوه بأن جميع الفلسطينيين لديهم أمل بأن الأيام ستقدم مرحلة جديدة من المفاوضات، وأن تكون هناك وقفة حقيقية تفضي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي بموجبها ستنتهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي توغل فبها قبل السابع من أكتوبر، لتدور عجلة الإعمار وهذا ما ينتظره الفلسطينيون، ولكن الواقع ما زال كارثيًا ومريرًا رغم كل المحاولات أن يبصر الفلسطينيون على أمل رغم تلك الظروف".