لقاء عاجل بين سامح شكري ونظيره الروسي من أجل غزة |تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بحث مع وزير الخارجية المصري سامح شكري تطورات الأوضاع في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها على هامش مشاركتهم في منتدي التعاون الروسي العربي ، إن لافروف بحث مع وزير الخارجية المصري الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس في غزة.
وأضافت الخارجية الروسية، أن لافروف خلال لقائه شكري أعرب عن امتنانه إلى القاهرة لمساعدتها في ضمان الخروج الآمن للمواطنين الروس من قطاع غزة.
وعلى جانب آخر، أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم الأربعاء، أنها قامت بإرسال 18 طنا من المساعدات الإنسانية إلى مصر تمهيدا لإرسالها إلى سكان غزة.
وقالت وزارة الطوارئ الروسية في بيان لها، إن الطائرة تشمل أدوية ووسائل تقنية لإعادة تأهيل الضحايا.
وأضحت الوزارة، أنه سيتم تحويل المساعدات الإنسانية إلى ممثلي جمعية الهلال الأحمر المصري، الذين سيرسلونها إلى قطاع غزة.
وقامت وزارة الطوارئ الروسية بعمل 16 رحلة جوية لتسليم حوالي 370 طناً من المساعدات الإنسانية غزة إلى منذ اندلاع الحرب في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وزير الخارجية سامح شكري وزارة الخارجية الروسية غزة حماس الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة الخارجیة الروسی
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان ، أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.