جون ستاينبيك.. رسب في الجامعة وحصل على جائزة نوبل|إيه قصته؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يصادف اليوم ذكرى وفاة جون ستاينبيك، الكاتب الكبير، هو واحد من أبرز الأدباء الأمريكيين في القرن العشرين، واشتهر برواياته التي تتناول الحرب العالمية الثانية، وفاز بجائزة نوبل للأدب بفضل إبداعه في الكتابة وأعماله العديدة.
فيما يلي بعض المعلومات الرئيسية حول حياة جون ستاينبيك:
- نشأ جون ستاينبيك في عائلة ذات ظروف محدودة، حيث وُلد وسط ثلاث شقيقات، وكان يعرف في شبابه بخجله وذكائه.
- بدأ جون ستاينبيك الكتابة واكتشاف شغفه بالشعر والقصص عندما كان في الرابعة عشرة من عمره. كان غالبًا ما ينعزل في غرفته ليكتب مواضيعه.
- في عام 1919، التحق جون ستاينبيك بالجامعة ليحقق رغبة والده، وعلى الرغم من ذلك، حقق نتائج سيئة في دراسته الجامعية ورسب نهائيًا، مما دفعه للانسحاب من التعليم تمامًا في عام 1925.
- خلال فترة الحرب العالمية الثانية، عمل جون ستاينبيك كمراسل صحفي.
- تعتبر رواية "عناقيد الغضب" التي نُشرت في عام 1939 واحدة من أشهر رواياته في تلك الفترة، وتم تحويلها لفيلم شهير في عام 1941.
- في السنوات الأخيرة من حياته، استمر جون ستاينبيك في الكتابة، وقدم مجموعة من الروايات بما في ذلك "الاحتراق الساطع" و "شارع السردين المعلب" وغيرها.
- في عام 1962، حصل جون ستاينبيك على جائزة نوبل في الأدب تقديرًا لمسيرته الروائية والأدبية.
- تعكس رواية جون ستاينبيك الأولى "كأس من ذهب" التي كتبها أثناء عمله كحارس مبنى في عام 1929، حبه العميق لوطنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية جائزة نوبل للأدب جائزة نوبل فترة الحرب فی عام
إقرأ أيضاً:
سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟
في عام 1901، أعلنت الأكاديمية السويدية منح أول جائزة نوبل في الأدب إلى الشاعر الفرنسي رينه سولي برودوم، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات آنذاك، ولا تزال موضع نقاش حتى اليوم.
ففي الوقت الذي كان العالم الأدبي يعج بأسماء أدبية كبرى مثل ليو تولستوي، جاء اختيار برودوم ليكون أول من يحمل هذا الشرف، فهل كان ذلك تكريمًا مستحقًا أم اختيارًا مفاجئًا؟
لماذا اختير سولي برودوم؟عند الإعلان عن فوزه، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن برودوم قدم “إنتاجًا شعريًا يحمل مثالية نادرة، وكمالًا فنيًا، واهتمامًا بالفكر الفلسفي”.
تميزت أشعاره بالتأمل العميق والبحث عن الحقيقة، إذ كان يمزج بين العاطفة والمنطق بأسلوب شعري يعكس خلفيته العلمية كمهندس، كما أنه لم يكن مجرد شاعر، بل ناقدًا وفيلسوفًا، مما جعل أعماله تحظى بتقدير خاص بين النخبة الفكرية في أوروبا.
الجدل حول الجائزة: هل كان يستحقها؟رغم إشادة الأكاديمية به، إلا أن منح الجائزة له بدلاً من أسماء عملاقة مثل ليو تولستوي، وإميل زولا، وهنريك إبسن أثار انتقادات واسعة.
اعتبر كثيرون أن تأثير برودوم في الأدب العالمي لم يكن بنفس قوة هؤلاء الأدباء، الذين أثروا بعمق في الفكر الإنساني وألهموا أجيالًا كاملة من الكتاب.
كما أن منح الجائزة لشاعر فرنسي في عامها الأول اخذ على أنه انحياز للأدب الفرنسي، خاصة أن السويد كانت متأثرة ثقافيًا بفرنسا في ذلك الوقت.
تأثير الجائزة على مسيرته الأدبيةبعد فوزه، لم يشهد إنتاج برودوم الأدبي تطورًا كبيرًا، بل تراجع تدريجيًا بسبب حالته الصحية، حيث أصيب بجلطة دماغية أثرت على نشاطه الإبداعي.
ومع مرور السنوات، خفت بريق اسمه مقارنة بأدباء آخرين، وأصبح ينظر إليه كشاعر رمزي في تاريخ الجائزة أكثر من كونه كاتبًا شكل علامة فارقة في الأدب العالمي.