نبض السودان:
2024-12-27@06:02:36 GMT

مناوي يحذر من مخطط خطير يُدار به الحرب

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

مناوي يحذر من مخطط خطير يُدار به الحرب

رصد – نبض السودان

قال مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور، إن الخريطة السياسية الجديدة للمنطقة المراد ترسيمها عبر المخططات القائمة تُدار بها هذه الحرب الكبيرة والفريدة في اساليبها التي تتمثل في تدمير للتراث، الآثار وافقار المواطنين عمداً وغصبهم للهجرة، كل ذلك، بداية لخريطة جديدة.

وأضاف “ستطال للدول الجوار الإقليمي لأن المخطط لن ينته في السودان بل بدأ منه بسبب وفرة العملاء الوطنين الذين تطوعوا لخلق بيئة تسمح لبداية المشوار”.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الحرب خطير مخطط من مناوي يحذر

إقرأ أيضاً:

خزان جبل أولياء.. سد بناه البريطانيون في السودان وتهدده الحرب

خزان جبل أولياء هو سد حجري يقع على نهر النيل الأبيض في السودان، ويبعد عن العاصمة الخرطوم نحو 44 كيلومترا. أنشئ عام 1933 لتعويض مصر عن انخفاض منسوب مياه النيل الأزرق بعد بناء خزان ولاية سنار، وأشرفت على بنائه شركة جيبسون وبولينغ وشركائه البريطانية، واكتمل بناؤه عام 1937.

وبعد اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان 2023، تعرّض الجسر التابع للخزان للتدمير الكامل. وفي ديسمبر/كانون الأول 2024 اتهمت الحكومة قوات الدعم السريع بإغلاق الخزان، ما تسبب في فيضانات غير مسبوقة على ضفاف النيل الأبيض.

موقعه

يقع خزان جبل أولياء على نهر النيل الأبيض، ويبعد عن مركز العاصمة الخرطوم نحو 44 كيلومترا جنوبا، ويتبعه جسر يربط بين جنوب الخرطوم وجنوب أم درمان.

يبلغ عرض السد 6680 مترا، وهو مدعم بالردميات، ويرتفع عن سطح البحر 381.5 مترا، في حين تبلغ عدد بوابات تصريف المياه 40 بوابة، إضافة إلى 10 بوابات احتياطية.

وتقدر السعة التخزينية لخزان جبل أولياء بنحو 3.5 مليارات متر مكعب، ويسهم بنحو 10% من إنتاج الكهرباء في البلاد.

بسبب فيضان النيل الأبيض وخروجه عن مساره، المياه تحاصر منازل المواطنين وتغمرها مؤدية إلى نزوح عشرات الأسر من البيوت والمدارس التي كانت تستضيف نازحين في الجزيرة أبا. واتهمت السلطات السودانية قوات الدعم السريع بإغلاق خزان جبل أولياء الذي تسيطر عليه منذ بداية النزاع في أبريل/ نيسان… pic.twitter.com/wR56AvsyEB

— AJ+ عربي (@ajplusarabi) December 24, 2024

إعلان تاريخه

في مطلع القرن العشرين، قررت بريطانيا إنشاء مشروع لزراعة القطن في ولاية الجزيرة يعتمد على الري الانسيابي من خزان يُبنى على نهر النيل الأزرق.

رفضت مصر -شريكة بريطانيا في حكم السودان آنذاك- الفكرة لأن بناء خزان سيمكن الحكومة السودانية من استخدام مياه النيل على نطاق واسع، كما أن زراعة القطن في مساحات كبيرة ستجعل السودان منافسا لها في سوق صادراته العالمية، فقرر الحاكم العام للسودان في ذلك الوقت اللورد البريطاني هربرت كيتشنر تشكيل لجنة لدراسة وبحث المخاوف المصرية بشأن المشروع.

أوصت اللجنة عام 1913 بالمضي قدما في إنشاء مشروع الجزيرة وبناء خزان في سنار، مع تعويض مصر ببناء خزان آخر في منطقة جبل أولياء على نهر النيل الأبيض، لتستفيد مصر من المياه المحجوزة في فترة انخفاض منسوب النيل الأزرق.

رفضت مصر توصيات اللجنة باعتبار أن خزان جبل أولياء سيكون خارج أراضيها، مما يعني عدم قدرتها على التحكم والإشراف عليه وحدها دون بريطانيا، فضلا عن عدم استعدادها لتحمل تكلفة البناء.

وبعد مشاورات مكثفة، وافقت مصر على بناء الخزانين، وعملت على مشروع بناء خزان جبل أولياء شركة "جيبسون وبولينغ وشركائه" البريطانية لبناء السدود عام 1933، وانتهت منه في أبريل/نيسان 1937.

أدارت الحكومة المصرية الخزان تحت اسم "الري المصري" منذ بدء عمليات الإنشاء حتى سلمت إدارته للحكومة السودانية عام 1977، بموجب اتفاقية مياه النيل عام 1959، التي نصت على تسليمه عقب بناء السد العالي في مصر.

فيضان النيل الأبيض يغمر الأحياء السكنية في الجزيرة أبا السودانية pic.twitter.com/xxjMX5Sitd

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) December 24, 2024

ما بعد حرب 2023

تأثر خزان جبل أولياء بالقتال المسلح الذي اندلع في السودان يوم 15 أبريل/نيسان 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، إذ حاول كل طرف فرض سيطرته عليه.

إعلان

وفي نوفمبر/تشرين الأول 2023، أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على قاعدة جبل أولياء العسكرية وجسر الخزان ومحيطه.

وتعرّض جسر الخزان الرابط بين الخرطوم وأم درمان للتدمير، وتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات بالمسؤولية عن تدميره.

وفي أواخر ديسمبر/كانون الأول 2024، اجتاح فيضان المناطق الواقعة على ضفاف النيل الأبيض، خاصة منطقة "الجزيرة أبا"، واتهمت الحكومة السودانية قوات الدعم السريع بإغلاق خزان جبل أولياء، مما أدى إلى ارتفاع مناسيب المياه وفيضانه، وتسبب في غرق المنازل وتهجير العائلات.

مقالات مشابهة

  • السودان: حكومات الحرب الموازية
  • عام آخر والناس في متاهة الحرب أين الطريق ؟
  • الحرب في السودان وتأثير تحويلات السودانيين على الاقتصاد المصري
  • كم جيل نُضحي به لنواصل (حرب الكرامة)..؟!
  • تحديات السودان مع مطلع 2025
  • السودان.. حرب «منسية» و ملايين يعانون في صمت
  • رمطان لعمامرة: أمد الحرب في السودان طال لما لا يقل عن عشرين شهراً
  • خزان جبل أولياء.. سد بناه البريطانيون في السودان وتهدده الحرب
  • حرب السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل في الأفق
  • من يدعم بقاء السودان موحدا هو من يدعم بقاء الدولة