بالشروط والتفاصيل.. فتح باب التقدم لبعثة الحج الطبية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قررت وزارة الصحة والسكان، فتح باب التقديم في البعثة الطبية المصرية للحج 2024، والتي تأتي انطلاقا من دور البعثة ومسئوليتها عن رعاية الحجاج المصريين وقائيا وعلاجيا فضلا عن حماية البلاد من تسرب الأمراض المعدية بعد عودة الحجاج إلى البلاد.
وأرسل الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي، إلى رؤساء القطاعات والهيئات والمؤسسات التابعة لوزارة الصحة، وكذلك وكلاء الوزارة على مستوى الجمهورية، يتضمن تفاصيل الإعداد للبعثة الطبية للحج هذا العام، على أن يتم تلقي الترشيحات حتى 20 يناير المقبل.
وأوضح "قنديل" في خطابه، أن عملية الترشيح لهذه البعثة تستلزم عناية خاصة لكونها مأمورية عمل وبناء على وزير الصحة والسكان بتشكيل لجنة دائمة لوضع كفة الضوابط بما يحقق الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع العاملين بالوزارة.
وأشار الخطاب إلى الشروط التي يجب أن تتوافر في المرشحين للتقدم للقرعة العلنية للبعثة الطبية، والتي تشمل:
- أن يكون المرشح من العاملين المعينين بوزارة الصحة والسكان ووحداتها وهيئاتها والجهات التابعة لها وأن يكون قد مضى على تعيينه عشر سنوات على الأقل في 1 مايو 2024، فيما عدا الأطباء والصيادلة يكون قد مضى على تعيينهم خمس سنوات على الأقل حتى مطلع مايو 2024.
- أن يكون المرشح على رأس العمل ولم يحصل على أية إجازات بدون مرتب أو العمل جزء من الوقت أو منتدب أو معار خارج وزارة الصحة والسكان ووحداتها أو هيئاتها أو الجهات التابعة لها خلال آخر خمس سنوات.
- أن تكون التقارير السرية للمتقدم في الخمس سنوات الأخيرة بدرجة ممتاز/كفء.
وتشمل المستندات المطلوبة للترشح:
- استمارة الترشح معتمدة ومختومة وفقا للنموذج رقم (1) مدرج بها إقرار بصحة البيانات والمستندات المرفقة بطلب الالتحاق ايضا الموافقة على العمل أثناء البعثة في أي موقع وفي أي وقت وبأي مهام توكل إليه وانه بحالة صحية تسمح له بأداء ما يكلف به من أعمال، وفي حالة عدم اتباعه تعليمات العمل أثناء السفر سوف يتم توقيع الجزاء المناسب الذي قد يصل إلى إعادته فورا ودفع كافة التكاليف والمبالغ المنصرفة في هذا الشأن.
- بيان حالة وظيفة معتمد ومختوم من جهة عمل المرشح موضحا به تاريخ التعيين والجزاءات والإجازات التي حصل عليه المرشح سواء اجازة بدون مرتب أو عمل جزء من الوقت خلال آخر خمس سنوات كما هو موضح بالاستمارة نموذج رقم (۲).
- شهادة اللياقة الطبية الصادرة من اللجان الطبية التابعة للهيئة العامة للتأمين الصحي للمرشح تفيد بأنه سليم البنية وفي حالة صحية تمكنه من أداء الأعمال المكلف بها بالبعثة الطبية للحج كما هو موضح بالاستمارة رقم ۱۱۱ نموذج رقم (۳).
- صورة بطاقة الرقم القومى معتمدة ومختومة من جهة عمل المرشح.
وتشمل الوظائف المطلوبة: أخصائي حميات، أخصائي باطنة، أخصائي صدرية، أخصائي جراحة، أخصائي عظام، أخصائي قلب، أخصائي كلى، أخصائي نساء، طبيب أفواج، طبيب وقائي، طبيب أسنان، صيدلي، إداري طبي، مراقب صحي، تمريض وفني صحي، مسعف، مالي وإداري، نظم معلومات، أمين مخزن، خدمات معاونة، سائقين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تدمر عشرات الطائرات المُسيرة وروسيا تواصل التقدم
عبدالله أبوضيف (وكالات)
أخبار ذات صلةأكدت القوات الجوية الأوكرانية، أمس، أن الدفاعات الجوية تمكنت من تدمير 65 طائرة مُسيرة روسية، وفي المقابل أعلن الجيش الروسي أمس سيطرته على قريتين شرق أوكرانيا وجنوبها.
وأوضحت كييف في بيان أن قواتها أسقطت هذه المسيرات من بين 111 طائرة أطلقتها روسيا في هجوم جوي خلال الليلة الماضية، مضيفة أن 35 طائرة مسيرة أخرى فُقد أثرها، من دون أن تُسجل أي أضرار، مما يشير إلى استخدام وسائل التشويش الإلكتروني.
في المقابل، أعلن الجيش الروسي أمس سيطرته على قريتين شرق أوكرانيا وجنوبها، هما شتشبراكي في منطقة زاباروجيا، وبانتيلييمونيفكا في منطقة دونيتسك.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، إن أوكرانيا تتوقع رداً قوياً من الدول الغربية على الهجمات الروسية شبه اليومية بطائرات مسيرة على أراضيها.
وأضاف «يجب على شركائنا أن يدركوا أن هذه الضربات الروسية لا تستهدف شعبنا فحسب، بل تستهدف أيضاً جميع الجهود الدولية والدبلوماسية الرامية إلى إنهاء هذه الحرب».
في السياق، قال الدبلوماسي الأوكراني دكتور إيفان سيهيدا إن أوكرانيا أبدت استعدادها الكامل لقبول هدنة شاملة لمدة 30 يوماً، لكن الطرف الروسي رفض ذلك، ومع ذلك، بعد محادثات الرياض، في المملكة العربية السعودية تم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف الهجمات على منشآت الطاقة، بالإضافة إلى وقف لإطلاق النار بحراً، مشيراً الى أن روسيا لم تلتزم بوقف إطلاق النار الجزئي المتفق عليه، وتواصل استهداف منشآت الطاقة والمباني المدنية في أوكرانيا.
وأضاف أن أوكرانيا أبدت مواقفها المبدئية خلال الأيام الماضية، حيث تدرك تماماً واقع الاحتلال الروسي المؤقت لبعض أراضيها، لكنها تؤكد أنها لن تعترف مطلقاً بأي جزء من أراضيها كأراضٍ روسية، مؤكداً أن أوكرانيا تعتبر أي قيود على قدراتها الدفاعية غير مقبولة على الإطلاق، ولا يحق لأي طرف أن يمنع الشعب الأوكراني من اختيار مساره، بما في ذلك الاتحادات أو التحالفات التي يرغب في الانضمام إليها.
وأشار سيهيدا إلى أن الأفعال أقوى من الأقوال؛ إذ تواصل القوات الروسية استهداف منشآت الطاقة والمباني المدنية في أوكرانيا يومياً بالصواريخ والطائرات المسيّرة، فضلاً عن مواصلة حشد قواته ومعداته العسكرية في مناطق محددة شرق أوكرانيا بهدف تصعيد الهجمات، لا الالتزام بالهدنة.
وقال: «نرى أن الحل يكمن في ضمان السلام من خلال القوة، لمنع تجدد العدوان الروسي بعد إقرار الهدنة وبدء المفاوضات، فالهدنة تمثل مدخلاً حقيقياً لتحقيق سلام شامل ودائم، وتعكس رغبة أوكرانيا والمجتمع الدولي، بمشاركة الولايات المتحدة وأوروبا، في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في أوكرانيا والمنطقة بأسرها، ومنع تجدد الحرب مستقبلاً».
من جهته، يؤكد ألكسندر ستيبانوف الخبير العسكري الروسي أن التجارب الدولية والممارسات السابقة تظهر أهمية إجراء محادثات على أعلى مستوى داخل الأمم المتحدة لمناقشة الآليات المناسبة لتطبيق القوانين الدولية بما يحقق السلام الحقيقي.
وأضاف، السؤال الأهم يتعلق بالأطراف التي ستشارك في هذا الاتفاق ومن سيتولى السيطرة على هذه الآلية ومن سيكون قادراً على تنفيذها بمستوى مجلس الأمن الدولي.
وأشار ستيبانوف إلى أن نجاح تنفيذ هذه الآلية يعتمد على التعامل مع جميع القضايا السابقة والحالية والاهتمام الكامل بالوضع الراهن كما يؤكد أن نتيجة اللقاء المباشر بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب تمثل جانباً حاسماً في هذا الملف ويتطلب الأمر توافقاً بين جميع الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن لتوضيح المواقف والتعامل مع هذه القضية بشكل جدي.