سيدني سويني تزين غلاف العدد الجديد لـ Marie Claire
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
اختيرت الممثلة الشابة سيدني سيويني لتكون نجمة الغلاف الخاص بالعدد الجديد لمجلة Marie Claire بإصدارها المخصص لأستراليا.
ونقلت ديلي ميل، لقطات من الغلاف الخاص بالعدد الجديد، مع لقطات من جلسة تصوير خاصة أجرتها سيدني للعدد تمهيدًا لطرحه رسميًا.
ويأتي ذلك احتفاء بفترة الانتعاشة الفنية التي تعيشها حاليًا سيدني سويني، بعد ظهورها في بطولة عمل سينمائي جديد، ضمن عالم سبايدر مان، يطرح بعنوان Madam Web.
وأثار الاعلان الترويجي الأول لفيلم Madame Web جدلًا واسعًا بين عشاق أفلام مارفل حول العالم، بسبب ضعف المؤثرات وغياب الشخصيات المؤثرة.
وفيلم Madame Web هو فيلم عن مجموعة شخصيات نسائية تمتلك قدرات الرجل العنكبوت، وكانت الانتقادات حول غياب شخصية الرجل العنكبوت عن العمل الجديد.
وسيضم الفيلم في بطولته حسب "ديلي ميل"، مجموعة من نجمات السينما في هوليوود وهم داكوتا جونسون، وسيدني سيويني وتنتجه شركة سوني.
تفاصيل عن الفيلم
و "Madame Webهو فيلم سينمائي جديد مستوحى من عالم الرجل العنكبوت "سبايدرمان" في القصص المصورة، يقدم الفيلم شخصية نسائية تتمتع بقدرات الرجل العنكبوت، وتؤديها النجمة داكوتا جونسون.
وتدور أحداث الفيلم في أوائل القرن الحادي والعشرين، في تزامن مع أحداث أفلام الرجل العنكبوت السابقة التي قام ببطولتها توبي ماجواير، الذي كان أول من جسد شخصية الرجل العنكبوت في العصر الحديث.
وسيتم دمج الفيلم ضمن عالم مارفل السينمائي، مع التركيز على تعدد الأكوان، كما هو الحال في أفلام مارفل السابقة.
فريق العمل
يضم الفيلم طاقم عمل متميز يشمل نجمات السينما، حيث يتم تصويره على أساس البطولة النسائية، بمشاركة إزابيلا مونير، سيدني سويني، إيما روبيرتس، آدم سكوت، سيلست أوكونور، وطاهر رحيم وزوسيا ماميت.
والفيلم من إخراج إس جاي كلاركسون، والإنتاج يتولاه لورنزو دي بونافينتورا، بالاك باتيل، وإيريك هاوسام.
ومن المقرر أن يتم إصدار الفيلم في عام 2024، ضمن المرحلة الخامسة من عالم مارفل."
سيدني سوينيالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أفلام هوليوود الرجل العنکبوت من عالم
إقرأ أيضاً:
الليمون خارج العدد
وصل سعر كيلو الليمون البلدي بالأسواق إلى 120 جنيه محققا رقما قياسيا تاريخيا، بعدما كان مضربا للمثل، حيث لطالما قالوا «العدد في الليمون» كناية عن كثرة العدد لأي شيء متوافر بكثرة ووفرة!! ولكن بعدما وصل «البيه ليمون» لهذا السعر لم يعد بلا حصر ولا بلا عدد، بل أصبح عزيزا شحيحا يباع بميزان حساس. وبغض النظر عن ملابسات ارتفاع سعر الليمون لهذا الحد الذي يصل لعشرة أضعاف هذه الأيام - حيث يرى البعض أنه بسبب تصدير المحصول للخارج لجني أرباح مضاعفة نتيجة فرق الدولار، وآخرون يرون أنه بسبب تزايد الطلب مع قرب احتفالات أعياد الربيع وشم النسيم وهو عادة مصرية قديمة يكون فيها الليمون حاضرا وأساسيا بجانب الفسيخ والرنجة والبصل، وهناك أصوات من نقابة الفلاحين تذهب لأن ارتفاع أسعاره يعود لقلة الإنتاج ولأسباب تتعلق بإصابة أشجار الليمون بالآفات وغيرها من التحليلات حول سعر الليمون الذي صار حديث الشارع والأسواق.
والحقيقة أن ظاهرة ارتفاع أسعار أحد أصناف الخضروات بشكل جنوني بين الحين والآخر هي ظاهرة تكررت كثيرا ولمسناها في عدة مناسبات ومنها على سبيل المثال البصل والثوم والطماطم وغيرها لذات الأسباب السابق ذكرها. ولكن هي غالبا تكون لفترة معينة ثم تعاود أسعارها الاستقرار عند المعدلات الطبيعية.
وعلى الرغم من أن موضوع ارتفاع الأسعار خاصة الخضروات لأرقام قياسية من وقت لآخر هو موضوع غاية في الأهمية ويتطلب من الجهات المختصة التدخل من أجل ضبطها - إلا أن حالة ارتفاع سعر الليمون هذه المرة دفعني لتناوله من منظور الثقافة الاستهلاكية للمجتمع وتأثير تلك الثقافة على العرض والطلب للسلع والخدمات المختلفة خاصة في المناسبات العامة مثل الأعياد وشهر رمضان.
ففي ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية متسارعة والتي أثرت بدورها على حصار الأمطار وزيادة نسبة الجفاف وبات العالم مهددا بأزمات غذائية ومجاعات في عدة مناطق- فإن هذا الأمر حري بنا لأن ندق ناقوس الخطر نحو ضرورة إعادة النظر في النمط الاستهلاكي لمجتمعاتنا العربية على وجه التحديد، التي طالما تتهم دائما بإهدار كميات كبيرة من الموارد الغذائية. وهنا يحضرني مثال ساقه لنا أستاذنا الراحل الأستاذ الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق حول ظاهرة الكم كجزء من الثقافة الاستهلاكية المصرية، حيث طرح علينا رحمه الله نحن الطلاب بإحدى المحاضرات سؤالا على لسانه قائلا "ماذا ستشاهدون إذا طلبت منكم النظر في شرفات المساكن والبيوت المصرية خاصة في المدن؟" وأجاب الراحل د.سامي عبد العزيز قائلا أنكم حتما ستجدون كميات من البصل والثوم معلقة في غالبية الشرفات، وهى ظاهرة حصرية خاصة تفردت بها الثقافة المصرية والتي في الغالب لا تنتشر في مجتمعات أخرى غيرنا، وذلك نتيجة ميول المجتمع لثقافة الاستحواذ والكم خوفا من فوات الفرصة!!
وفي ذات المحاضرة طرح رحمه الله سؤالا آخر عن إذا ماكنت مشتغلا بالتسويق فما هو المنتج الذي ستفكر في انتاجه وتسويقه لمجتمع ينشغل ويهتم بالمأكل والمشرب لحد كبير؟؟ وتعددت اجاباتنا نحو الطلاب وقتها ولكن كانت إجابته أكثر مفاجأة لنا، حيث أجاب بأن اختراع وإنتاج جهاز الديب فريزر كان يستهدف بالأساس المجتمعات التي تهتم وتفكر في الطعام بشكل كبير، لذا جاء الديب فريزر ليلبي حاجة ثقافية استهلاكية وهى تخزين الطعام ومن ثم وجدت الفرصة التسويقية.
ومن ناحية أخرى فإن الدراسات البيئية تؤكد أن المجتمع المصري من أكثر المجتمعات إنتاجا للمخلفات العضوية المتمثلة في بواقي الطعام سواء الطعام التالف لسوء التخزين أو السليم نتيجة الزيادة عن الحاجة.
وختاما هل موقعة ارتفاع أسعار الليمون بشكل مبالغ فيه من شأنها إفاقتنا من غفلتنا ونتجه نحو الترشيد في حياتنا وانماطنا الاستهلاكية لضرورة اقتصادية وبيئية ودينية بالأساس؟
اقرأ أيضاً«الحال أبلغ من المقال».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة
في مقال بإصدارة «آفاق الطاقة».. وزيرة البيئة توضح التكنولوجيا الحديثة لتدوير المخلفات الصلبة البلدية