الكرملين: لا يوجد أساس لمفاوضات سلام مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال الكرملين، اليوم الأربعاء إنه لا يوجد حالياً أساس لمحادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، نظراً لعدم توفر أي من الشروط المسبقة لإجرائها.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن أوكرانيا انسحبت من عملية التفاوض في عام 2022 "بناء على إصرار من بريطانيا"، مما "حال دون" إجراء مفاوضات مع روسيا.
وتقول أوكرانيا إن السلام لن يقوم إلا على أساس انسحاب روسيا من كامل الأراضي الأوكرانية، التي سيطرت عليها، منذ بدء الحرب في فبراير (شباط) 2022.
????#BREAKING: Kremlin: Attempts to achieve peace in Ukraine without Russia are ridiculous
— World Source News 24/7 (@Worldsource24) December 20, 2023وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال الخميس الماضي إن أهداف موسكو في أوكرانيا لم تتغير، ولن يكون هناك سلام إلا بعد تحقيقها، مؤكداً "إما أن نتفق على السلام في أوكرانيا، أو سنحل المشكلة بالقوة"، مشيرا إلى أن قوات النخبة الأوكرانية تتكبد خسائر كبيرة شرق نهر دنيبرو، وتمر بمأساة.
واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الصراع مع أوكرانيا مأساة، وأنه يشبه الحرب الأهلية بين الإخوة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
روسيا : الغرب يسعى لإطالة أمد الحرب في أوكرانيا حتى آخر جندي أوكراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الروسية بالقاهرة بياناَ ردت فيه على تصريحات رئيس الاستخبارات الألمانية، برونو كال، الذي أشار إلى أن انتهاء الحرب في أوكرانيا مبكرًا سيزيد من "التهديد الروسي" لأوروبا، معتبراً أنه من الأفضل أن تستمر الحرب حتى عام 2030.
واعتبرت السفارة أن هذه التصريحات ليست جديدة، إذ دأبت السلطات الألمانية وبعض الدول الأوروبية على ترويج "مزاعم" حول نوايا روسيا تجاه أوروبا منذ قرون، بهدف تبرير سياساتها العدائية.
كما أشارت إلى أن تصريحات كال تعكس رغبة أوروبا في استمرار الحرب، وعدم السعي لحل الأزمة الأوكرانية، بل دفع كييف لمواصلة القتال "حتى آخر جندي أوكراني".
وأضاف البيان أن مواقف بعض القادة الأوروبيين، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وسلفه بوريس جونسون، بالإضافة إلى مسؤولين في الاتحاد الأوروبي والناتو، مثل أورسولا فون دير لاين ومارك روته، تكشف عن "هوس الغرب بإضعاف روسيا وتدميرها"، معتبرًا أن هؤلاء القادة يعملون على "إشعال فتيل الحرب وتأجيج الصراع".