خدمات يومية وزيارات ميدانية.. البحوث الإسلامية: 4734 لقاء لوعاظ مطروح خلال 3 شهور
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
أجرت الأمانة المساعدة للدعوة والإعلام الديني جولة بمنطقة وعظ مطروح للوقوف على الأداء اليومي والشهري للمنطقة ودورها الحيوي داخل المحافظة والمدن مترامية الأطراف بها بما يعكس أداء الوعاظ لرسالة الأزهر .
أخبار متعلقة
شيخ الأزهر يهنئ أوائل شهادة الثانوية الأزهرية بمعاهد فلسطين بقسميها العلمي والأدبي
جناح الأزهر بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يفتح أبوابه للجمهور في دورته الـ18
«البحوث الإسلامية» يوجّه قافلة لوعاظ الأزهر لتنفيذ برنامج توعوي في الأقصر
وكشفت المنطقة خلال الجولة عن حصادها ربع السنوي على مستوى الأنشطة التي تنفذ بشكل يومي وأسبوعي سواء من خلال الخدمات الثابتة التي تقدمها أو من خلال التعامل الأمثل مع القضايا والتحديات الطارئة التي تواجه المجتمع في مطروح.
وبلغت نتائج الخدمات نحو ٤٠٦٨ من إجمالي عدد الأنشطة خلال ثلاثة شهور والتي شملت: فتاوى، وزيارات لدور الرعاية الاجتماعية، والسجون وقصر الثقافة، والمستشفيات، والشركات، والمساجد، والمعاهد والمدارس.
كما أعلنت المنطقة تنفيذ مجموعة من اللقاءات ضمت: الندوات ودروس سيدات وجلسات لم الشمل وعددها ٤٧٣٤، بالإضافة إلى لقاءات المبادرات وحملات التوعية التي يعلن عنها مجمع البحوث الإسلامية وتشارك المنطقة في تنفيذها والتي بلغت ٢٧٣٤.
"البحوث الإسلامية": ٤٧٣٤ لقاء لوعاظ مطروح خلال ثلاثة شهور
"البحوث الإسلامية": ٤٧٣٤ لقاء لوعاظ مطروح خلال ثلاثة شهور
"البحوث الإسلامية": ٤٧٣٤ لقاء لوعاظ مطروح خلال ثلاثة شهور
"البحوث الإسلامية": ٤٧٣٤ لقاء لوعاظ مطروح خلال ثلاثة شهور
الأزهر قافلة الأزهر في مطروح مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية مطروح قافلة مطروح قافلة دينية قافلة دعوية لعلماء الأزهر قافلة دعوية من الأزهر الشريف قافلة دعوية من الأزهر بمطروح الدعوة والإعلام الديني أمين عام مساعد بمجمع البحوث الإسلامية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الأزهر البحوث الإسلامية مطروح البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأزهر للقضايا الإسلامية: الشائعات جريمة ضد الإنسانية وخطر يهدد وحدة الأمة وتماسكها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الجامع الأزهر، اليوم الأحد، جلسة من جلسات ملتقى الأزهر للقضايا الإسلامية، عقب صلاة التراويح بالجامع الأزهر، تحت عنوان «الشائعات»، بحضور نخبة من علماء الأزهر، حيث شارك في الملتقى فضيلة الدكتور محمد أبو زيد الأمير، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الدكتور عبد الفتاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وأدار الملتقى فضيلة الدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة العلمية بالجامع الأزهر.
أكد فضيلة الدكتور عبد الفتاح العواري، أن الشائعات تمثل خطرًا داهمًا يهدد وحدة الأمة وتماسكها، ولذلك وضعت الشريعة الإسلامية سياجًا حصينًا لمنع انتشارها، وجاء الأمر الإلهي واضحًا في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌۭ بِنَبَإٍۢ فَتَبَيَّنُوآ﴾، حيث لم تأتِ كلمة أخرى تغني عن «فَتَبَيَّنُوا»، لأن ديننا قائم على التبين والتثبت، ورسولنا ﷺ مكلف بالتبيين، كما قال تعالى: ﴿وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ٱلذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ﴾. فالشائعة قد تقتل بريئًا، أو تهدم بيتًا، أو تؤجج فتنةً، لذلك كان التثبت أمرًا إلهيا لا يقبل التساهل.
وأوضح أن الشائعات لها آثار مدمرة لا يمكن الاستهانة بها، فقد تسببت عبر التاريخ في إزهاق أرواح وسفك دماء دون وجه حق. ويكفي أن نرى كيف تنتشر بعض الأخبار الكاذبة فتثير الفوضى والاضطراب، مما يؤكد أن الشائعة ليست مجرد كلمة تُقال، بل سهم قاتل يُطلق بلا تفكير. فالمسلم مسؤول عن الكلمة التي ينطق بها، وعليه أن يكون عونًا على نشر الحق لا وسيلةً لترويج الباطل والفتن.
من جانبه، شدد فضيلة الدكتور محمد أبو زيد الأمير على أن الشائعة جريمة ضد الإنسانية، فهي تهدد أمن المجتمع، وتزعزع استقرار الأسرة، وتثير الفتن بين الأفراد. ومروجها مجرم في حق دينه وأمته، إذ يسهم في نشر الفوضى وبث الرعب وإشاعة الفساد. ولذا حذرنا الله سبحانه من أمثال هؤلاء بقوله: ﴿وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُۥ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَيُشْهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِى قَلْبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِى ٱلْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ ٱلْحَرْثَ وَٱلنَّسْلَ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلْفَسَادَ﴾. فالشائعات قد تكون مغلفة بكلام معسول، لكن حقيقتها مريرة ومدمرة.
وأضاف أن مروج الشائعة شخص ضعيف الدين، خبيث النفس، منحرف التفكير، عديم المروءة، تتقاطر من كلماته الخسة والدناءة. فتراه ينشر الأخبار المغلوطة دون وازع من ضمير، متلذذًا بتخريب العلاقات وإثارة البلبلة. ولذا علينا جميعًا أن نكون حائط صد ضد الشائعات، فلا نردد كل ما نسمع، بل نتحرى الدقة ونتثبت قبل نشر أي خبر، حمايةً للمجتمع من الفتن والمخاطر.
بدوره، أوضح فضيلة الدكتور عبد المنعم فؤاد أن الشائعات سلاح خطير يهدد استقرار المجتمعات، فقد تسببت في القطيعة بين الأحبة، وأثارت الفتن بين الأشقاء، بل وزعزعت استقرار الدول والأسر. ولذا عالجها الإسلام بحكمة من خلال صيدلية التثبت، حيث أمرنا الله سبحانه بقوله: ﴿يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌۭ بِنَبَإٍۢ فَتَبَيَّنُوآ﴾. فالمسلم لا يأخذ الأمور بالظن، لأن الظن أكذب الحديث، ومن ينشر الشائعات دون تحقق يقطع أواصر المحبة ويشيع الفوضى في المجتمع.
وأشار إلى أن الشائعات طالت حتى النبي ﷺ في حادثة الإفك، لكنه واجهها بالصبر والحكمة، حتى أنزل الله القرآن ليبرئ السيدة عائشة رضي الله عنها ويضع منهجًا للتعامل مع الأخبار الكاذبة. لذلك، على كل مسلم أن يكون مسؤولًا عن كلمته، فلا ينشر إلا ما تأكد من صحته، حتى نحفظ مجتمعاتنا من الانقسام والاضطراب.