تخرج دفعة جديدة من طلاب جامعة شانغهاي في دورة اللغة العربية بألسن عين شمس
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
شهدت الدكتورة سلوى رشاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، اجتياز دفعة جديدة من الطلاب الوافدين من جامعة شانغهاي الصينية لدورة اللغة العربية لغير الناطقين بها، وذلك في إطار التعاون المثمر بين كلية الألسن - ممثلا في قسم اللغة العربية بالكلية - وجامعات صينية عدة تحت رعاية أ.د. سلوى رشاد، عميد كلية الألسن، وإشراف أ.
وخلال كلمتها أكدت أ.د. سلوى رشاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، أن كلية الألسن هي محراب العلوم اللغوية على مستوى الشرق الأوسط، وتسعى من خلال برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها نشر ثقافة وهوية اللغة العربية في شتى بقاع الكوكب، كما تطلق دعوة لأبناء الجاليات العربية في الدول الأوروبية من الجيل الثاني غير الناطقين باللغة العربية أو من غير القادرين على الكتابة بحروفها أن يشتركوا في دورات أون لتعلم اللغة العربية عبر تقنيات الفيديو كونفرانس.
وأوضحت أ.د. سلوى رشاد، عميد الكلية أن دورة تعليم الطلاب الصينيين قد استمرّت ثلاثة شهور من خلال محاضرات مكثفة نظرية وتطبيقية باستخدام كافة الوسائل والنظريات الحديثة، وتحت إشراف أساتذة متخصصين في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، كما قام الطلاب بأنشطة مختلفة إلى جانب محاضراتهم، فقد قاموا بنشاط التبادل الثقافي والمحادثة مع الطلاب المصريين بقسم اللغة الصينية ضمن نشاط معهد كونفوشيوس، كما قاموا بزيارات سياحية لكثير من المعالم الأثرية والسياحية المصرية، وزيارة العديد من المدن المصرية والاشتراك في بعض قوافل التطوع لبعض القرى المصرية.
كما قام طلاب جامعة شانغهاي بإعداد فيلم تسجيلي قصير يتضمن استعراضهم لأبيات شعر باللغة العربية بطلاقة، وتوثيق محاضراتهم داخل قاعات كلية الألسن، كما قاموا بتوثيق زياراتهم للمواقع الأثرية في مصر خلال رحلتهم التعليمية بالكلية، ووجهوا رسالة من خلال الفيلم التسجيلي بعنوان "شكرا كلية الألسن جامعة عين شمس"، وأكدوا على مدى استفادتهم من أساتذة الكلية وقيامهم بنقل الثقافة المصرية إلى الصين من خلال معايشتهم لأبناء الشعب المصري.
وفي نهاية الاحتفال تم تسليم الطلاب شهادات الحصول على الدورة بحضور جميع الأساتذة المشاركين في هذه الدورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللغة العربیة کلیة الألسن عین شمس من خلال
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 1407 طلاب.. صندوق الوطن يختتم "المبرمج الإماراتي"
اختتم صندوق الوطن، أمس الأربعاء، المسابقات النهائية من مبادرة "المبرمج الإماراتي" التي ينظمها بالتعاون مع مؤسسة الدار التعليمية، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن.
حضر ختام المسابقات 1407 مشاركين من الطلاب، وعدد من القيادات التعليمية وأولياء الأمور، وشاركت فيه 83 مدرسة من إمارات الدولة.
وتهدف مبادرة المبرمج الإماراتي إلى تمكين أبناء وبنات الإمارات من طلبة المدارس من إطلاق قدراتهم في مجالات التقنية الحديثة في البرمجة والروبوت، بعد تطويرها بشكل كامل وإضافة مجالات جديدة إليها، وتغيير اسم المبادرة من "مبرمج الخمسين" إلى "المبرمج الإماراتي".
وقال ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن، إن النجاحات الكبيرة التي حققتها المبادرة في نسخها السابقة شكّلت حافزاً للتوسع في مجالاتها، لتشمل مدارس الدولة كافة، موضحاً أن تغيير اسم المبادرة من " مبرمج الخمسين" إلى "المبرمج الإماراتي"، جاء بناء على توجيه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان؛ لتعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة، وترسيخ مكانة الشباب الإماراتي في مجالات البرمجة والتكنولوجيا، لافتاً إلى إضافة أدوات الذكاء الاصطناعي في المسابقات المقبلة، ما يعزز تجربة التعلم ويمنح المشاركين فرصة لخوض تحديات برمجية أكثر تطورًا، وتمكين الشباب من استكشاف أحدث التوجهات التكنولوجية، مثل الذكاء الاصطناعي (AI)، وإنترنت الأشياء (IoT)، وبرمجة الروبوتات باستخدام لغات البرمجة المتقدمة مثل سويفت وبايثون.
وأضاف أن هناك اكثر من 83 مدرسة شاركت في مسابقة هذه العام ضمن 6 فئات تنافسية هي "Inspire" أو الإلهام، و"Spark" شرارة الانطلاق، و"Starter" البداية، و"Explorer" المستكشف، و"Challenge K-12" تحدي المدارس، وأخيرا "Challenge-Uni" تحدي الجامعات.
وأكد أن الفرق المدرسية المشاركة قدّمت مشاركات متميزة؛ وفق القواعد والشروط التي تناسب كل فرع، وأن أجواء المنافسة أوجدت تحديات وأفكار مبتكرة لدى الطلاب وجعلتهم أكثر إصراراً على التفوق وأكثر قدرة على الابتكار والإبداع في هذه المجالات المهمة.
وتم في الختام تكريم الفائزين، وتسليط الضوء على أفضل 3 مشاركين قدموا حلولًا برمجية مبتكرة ومشاريع متقدمة في التخصصات التكنولوجية المختلفة.
وحول المرحلة المقبلة من المبادرة، قال القرقاوي إن إضافة تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى مبادرة "المبرمج الإماراتي" تهدف إلى تعزيز مهارات الطلاب في برمجة الروبوتات، وتحليل البيانات، وإنشاء تطبيقات ذكية، ما يسهم في إعداد جيل مبدع قادر على مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، وتمكين الشباب الإماراتي بمهارات المستقبل، وتعزيز قدرات الطلاب بمجالات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وفي التعامل مع متطلبات الثورة الرقمية ليسهموا في تحقيق رؤية الإمارات في الابتكار والتكنولوجيا.