تأهب واستعداد في بورتسودان
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
تفقد السيد اللواء ركن محمد عثمان محمد حمد قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية الارتكازات المشتركه بمدينة بورتسودان ووقف علي إستعداد وجاهزية القوات المتواجدة بالارتكازات والتي تعمل بصورة منتظمة.
ووقف سيادته علي الإجراءات التفتيشية للقادمين من خارج الولاية في مدخل المدينة بصينية ترانسيت و صينية مستشفي الشرطي وإرتكازات كبري البر الشرقي والسوق الشعبي
حيث قام سيادته بتحفيز القوات لحثهم علي بذل مزيد من الجهد والعطا.
وطمان سيادته مواطني الولاية بان القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري تعمل في إنسجام وتناقم تام لتحقيق النصر باذن الله
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بورتسودان تأهب في واستعداد
إقرأ أيضاً:
لماذا غادرت بعثة الامارات ؟ هل باتت بورسودان في خطر..؟
جاء في الاخبار أن بعثة دولة الامارات العربية المتحدة في السودان قد غادرت إلى أبوظبي، واشارت الاخبار إلى أن البعثة قوامها 15 شخصا، جميعهم قد غادروا، هذا الخبر يترك علامات استفهام عجيبة لأن في الاوضاع العادية يغادر الدبلوماسيين الكبار مثل السفير ومن بعده في التسلسل الدبوماسي، ويظل الموظفين العاديين موجودين في السفارة..!.
إن مغادرة كل الطاقم الدبلوماسي الاماراتي ينبئ عن شئ قادم، وتلقائيا يأتي السؤال هل باتت مدينة بورتسودان العاصمة الادارية المؤقتة في خطر..؟!!.
وباعتبار ان دولة الامارات هي الراعية والداعمة لمليشيا الدعم السريع وربما لديها معلومات عن استهداف مدينة بورتسودان من قبل من تدعمهم وترعاهم لذلك قامت بسحب طقامها الدبلوماسي بالكامل.
بطبيعة الحال جميعنا نعرف بأن حكومة الأمر الواقع في البحر الأحمر ليس لها اي مقومات (الحكومة) لا فكرا ولا امكانيات إدارية ولا قيادات اصحاب خبرة يقدمون لها النصائح، فإن كل ما تطلق عليهم قيادات وخبراء عسركيين ما هم إلا كوادر الحركة المتأسلمة الذين أحالوا السودان إلى دمار.
وفي تحليلي الشخصي أقول أن هجوم مليشيا الدعم السريع المتواصل والمكثف على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، قد يتزامن مع مؤامرات أخرى في أماكن أخرى ومن بينها مدينة بورتسودان، وقد لا يكون هجوما عسكريا بالمعنى المعروف لكن ربما يكون عمليات تخريب ممنهج في المنشآت المهمة والبنى التحتية، واحتمال ضرب الجسور التي تربط بورت سودان بالولايات الشرقية وإذا حدث ذلك فإن بورتسودان ستنفصل عن باقي الولايات الشرقية، وكما هو معروف هناك جسور أرضية قوية جدا تربط الطريق بين كسلا وبورتسودان.
ومن هنا أدعوا الله تعالى أن يحفظنا بحفظه، وأن يحفظ دماء أهلنا جميعهم في ولاية البحر الأحمر، وفي الفاشر وفي كل ولايات السودان.
ahmednice@zohomail.com