بوابة الوفد:
2025-03-29@07:33:00 GMT

اليونيسف: قطاع غزة هو أخطر مكان في العالم للطفل

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) جيمس إلدر، أن قطاع غزة هو أخطر مكان في العالم للطفل، مشيرا إلى أنه يوما بعد يوم يتعزز هذا الواقع الوحشي.

وزير الخارجية البريطاني يزور مصر والأردن لبحث وقف دائم لإطلاق النار في غزة اليونيسيف: أطفال غزة في خطر بسبب الحرمان والجفاف

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء قال جيمس إلدر "بموجب القانون الدولي، يجب أن يتمتع المكان الذي يتم إجلاء الناس إليه بموارد كافية للبقاء على قيد الحياة، بما فيها المرافق الطبية والغذاء والمياه" منبها إلى أنه في ظل ظروف الحصار الحالية، فإن توفير الإمدادات الكافية لتلك المناطق أمر مستحيل.

وأضاف المسؤول الأممي أن الأطفال وأسرهم ليسوا آمنين في المستشفيات أو في الملاجئ.. وهم بالتأكيد ليسوا آمنين فيما يسمى بالمناطق الآمنة، موضحاً أن الأمم المتحدة قالت منذ أكثر من شهر إن تلك المناطق الآمنة لا يمكن أن تكون آمنة أو إنسانية عندما يتم الإعلان عنها من جانب واحد.

وأشار المتحدث باسم اليونيسف إلى عدم وجود صرف صحي في تلك المناطق الآمنة المزعومة.. قائلا:"إنه يوجد في المتوسط حوالي مرحاض واحد لـ 700 طفل وعائلة في قطاع غزة حاليا، وأكد أنه بدون المياه والصرف الصحي والمأوى، أصبحت هذه المناطق الآمنة المزعومة مناطق موبوءة بالأمراض". 

وحذر المتحدث باسم اليونيسف من أنه مع ارتفاع معدلات سوء التغذية بين أطفال غزة، أصبحت أمراض الإسهال مميتة، لافتا إلى أن أكثر من 130 ألفا من الأطفال الأكثر ضعفا في غزة الذين تتراوح أعمارهم بين أقل من عام و23 شهرا، لا يحصلون على الرضاعة الطبيعية المنقذة للحياة وممارسات التغذية التكميلية المناسبة لأعمارهم، بما في ذلك مكملات المغذيات الدقيقة.

وشدد المسؤول الأممي على أن وقف إطلاق النار الإنساني الفوري والدائم هو السبيل الوحيد لإنهاء قتل وجرح الأطفال، ووفياتهم بسبب الأمراض، وتمكين التسليم العاجل للمساعدات المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها.

وطالب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك ، بوقف مستدام لإطلاق النار لدواع حقوقية وإنسانية بما يتماشى مع نداءات المجتمع الدولي .. معربا عن خشيته من الارتفاع السريع في عدد المدنيين من غزة العالقين عند الحدود في ظل استمرار تصاعد الأعمال العدائية الإسرائيلية ، جوا وبرا وبحرا ، على قطاع غزة.

وأوضح تورك أن مفوضية حقوق الإنسان ، تلقت تقارير تفيد بقيام القوات الإسرائيلية في سياق عملياتها بالاحتجاز التعسفي والتعذيب والقتل غير المشروع بما في ذلك في المدارس والمستشفيات في شمال غزة ومدينة غزة..قائلا : "إن اليأس والحسرة يزداد حدته في جميع أنحاء العالم فيما يعيش سكان غزّة معاناة مروّعة مع استمرار قصف البنية التحتية المدنية التي يحتمون بها، مثل المستشفيات والمدارس ودور العبادة".

ومع نزوح نحو مليونَي شخص .. أكّد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أنّ القوات الإسرائيلية تواصل إصدار أوامر الإخلاء بطريقة "مربكة ومتناقضة" .. قائلا : "إن سكان غزة يُجبرون على الانتقال إلى مناطق تتقلّص مساحتها يوما بعد يوم على الحدود ولم يتبقَ لدى الفلسطينيين أيّ مكان يقصدونه في غزّة.

وأكد المسؤول الأممي أن رفح أصبحت "بؤرة للتشرد" يتركّز فيها أكثر من مليون شخص ، أي ما يقرب من نصف سكان القطاع ، في ظروف معيشية تزداد ازدحاما ومأساوية مع اقتراب فصل الشتاء.

وأشار تورك إلى أنّ المساعدات الإنسانية لا تكفي سوى لجزء بسيط من المحتاجين إذ لايزال الحصار الإسرائيلي على غزة مستمرا على الرغم من فتح معبر كرم أبوسالم..قائلا : "إن نحو مائة ألف مدني معزولون عن جهود الإغاثة في شمال القطاع وهم مرعوبون ويخشَون التحرك وسط القصف المستمر ودوريات الدبابات، وخوفا من القناصة"..داعيا جميع أطراف النزاع والدول ذات النفوذ إلى دعم عملية سياسية تتمتّع بالمصداقية وتفضي إلى حل الدولتين.

وفي سياق متصل أعلنت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الأربعاء أن وزيرالخارجية ديفيد كاميرون سيتوجه إلى مصر والأردن هذا الأسبوع ؛ لدفع الجهود الرامية إلى وقف دائم لإطلاق النار وتحقيق المزيد من الهدن الإنسانية في غزة.

وبحسب بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية ، سيسعى كاميرون خلال محادثاته مع قادة مصر والأردن إلى إحراز تقدم في الجهود الرامية إلى تأمين إطلاق سراح جميع المحتجزين وزيادة المساعدات لغزة.

ومن المقرر أن يرافق كاميرون في زيارته للشرق الأوسط وزيرالدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اللورد طارق أحمد.

وقبل الزيارة ، قال كاميرون: "أقوم هذا الأسبوع بزيارتي الثانية للمنطقة لدفع المساعي الرامية إلى إيصال المساعدات إلى غزة وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين".

وأضاف وزيرالخارجية البريطاني "فيما يتعلق بالمساعدات، سأسعى للبناء على قرار إسرائيل بفتح معبر كرم أبوسالم لضمان وصول المزيد من المساعدات والوقود إلى غزة، عبر أكبر عدد ممكن من الطرق".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليونيسف قطاع غزة غزة العالم للطفل المناطق الآمنة الأمم المتحدة قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين قرار سحب ثلث موظفيها العاملين في قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، بعميق الأسف والقلق لقرار الأمم المتحدة سحب نحو ثلث موظفيها العاملين في قطاع غزة لعدم قدرتها على ضمان سلامتهم.

واكدت العربية لحقوق الإنسان ، علي أن يفاقم من قلق المنظمة أن نحو ٣٠ موظف دولي سيتم سحبهم خارج القطاع هم من العاملين الرئيسيين في المجال الإنساني، وتحديدا في وكالات برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، وهي الوكالات ذات المهام الأكثر أهمية في المنطقة التي تشكل أكبر كارثة إنسانية في العالم اليوم.

يأتي هذا القرار المؤسف بينما سقط أكثر من ٥٠ ألف مدني ونحو ١٢٠ ألف جريح من سكان القطاع ضحايا العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على السكان في القطاع، والذي قاد لتقويض كامل للبنية التحتية والصحية، ونحو ١.٧ مليون فقدوا مساكنهم، ووسط موجة نزوح جديدة بعد مجازر مهولة ارتكبتها قوات الاحتلال في محافظة رفح جنوبي القطاع ونزوح نحو ٢٠٠ ألف مدني فلسطيني من مناطق شمال وجنوب القطاع.

فقدت الأمم المتحدة ٢٨٠ من موظفيها وطواقمها العاملين في المجال الإنساني على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدى أقل من عام ونصف في سياق جريمة الإبادة الجماعية الجارية في القطاع منذ ٨ أكتوبر ٢٠٢٣، وسط فشل مخزي من مجلس الأمن الدولي.

وأضافت المنظمة العربية لحقوق الإنسان ، أن يشكل فشل مجلس الأمن إعلانا لفشل النظام الدولي وتعميقا لليأس في إمكانية إصلاح اختلالات هذا النظام وضمان سيادة ونفاذ أحكام القانون الدولي وقواعده الراسخة وغير القابلة للتأويل.

قال علاء شلبي رئيس المنظمة، إن كان على الأمم المتحدة أن ترد على الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لميثاق الأمم المتحدة بشكل عملي عبر تجميد عضوية إسرائيل وإمهالها زمنا مناسبا لإصلاح سياساتها وممارساتها أو شطب عضويتها في المنظمة الدولية، مذكرا بتجربة جنوب أفريقيا إبان فترة نظام الفصل العنصري.

وأضاف "شلبي "،أن خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاقية فيينا للحصانات الدبلوماسية ١٩٦١ أكثر من كافية لإلغاء عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، وختم بأنه بات على الجمعية العامة أن تستعيد زمام المبادرة لإصلاح العوار القائم والخلل البنيوي، ومشددا على أن الأوقات الحرجة تتطلب إجراءات حاسمة دون تردد.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: كل شيء ينفد بغزة بما في ذلك الإمدادات والحياة
  • الأمم المتحدة: نشهد جرائم وحشية في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: تشريد 90% من سكان قطاع غزة منذ أكتوبر 2023
  • الأمم المتحدة: نحو 20 مليون شخص في اليمن يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة
  • المنظمات الأهلية: يجب على الأمم المتحدة التراجع عن قرار خفض الموظفين الدوليين بغزة‏
  • الأمم المتحدة تحذر من نفاد المساعدات الغذائية في غزة خلال أسبوعين
  • الأمم المتحدة: 142 ألف نازح في غزة خلال أسبوع ومخزون المساعدات يوشك أن ينفد
  • المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين قرار سحب ثلث موظفيها العاملين في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: 142 ألف نازح في غزة خلال أسبوع
  • الأمم المتحدة تُحذر من تناقص الإمدادات في غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي