مفوضية اللاجئين تحذر من تفاقم أزمة النازحين بسبب توسع الصراع في السودان
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
حذر المتحدث باسم مفوضية شؤون اللاجئين ويليام سبيندلر، من تفاقم أزمة النزوح القسري في السودان والدول المجاورة مع فرار مئات الآلاف من الأشخاص بسبب القتال الذي اندلع مؤخرا في ولاية الجزيرة، جنوب شرق الخرطوم.
وبحسب مركزإعلام الأمم المتحدة، أشار سبيندلر إلى وصول القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى ولاية الجزيرة، لأول مرة منذ اندلاع الصراع في العاصمة السودانية في أبريل من هذا العام، حيث تستضيف مدينة "ود مدني" حوالي نصف مليون شخص من الفارين من العنف في الخرطوم.
ووفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.. فر ما بين 250 ألف إلى 300 ألف شخص من مدينة "ود مدني" والمناطق المحيطة بها منذ بدء الاشتباكات الأخيرة.
وأشار المتحدث باسم مفوضية شؤون اللاجئين، إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين فضلا عن نزوح آخرين نتيجة تجدد القتال في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور في 16 ديسمبر..قائلا: "إن تجدد القتال أعقبه نهب المنازل والمتاجر واعتقال الشباب".
وأشارت المفوضية إلى أنها تعمل على توصيل وتوزيع مواد الإغاثة الأساسية المطلوبة بشكل عاجل للنازحين الجدد من الجزيرة إلى ولايتي سنار والقضارف.. موضحة أن الوضع الإنساني العام لا يزال سيئا على الرغم من الجهود التي تبذلها المنظمات الإنسانية الوطنية والدولية والجهات الفاعلة المحلية لتقديم المساعدة.
وذكرت المفوضية أنه منذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل 2023، فر أكثر من 7 ملايين شخص من منازلهم في السودان، ونزح الكثير منهم مرارا وتكرارا بحثا عن الأمان، ويظهر هذا النزوح المتكرر مدى الدمار الذي خلفه هذا الصراع على السكان المدنيين.
وأعرب المتحدث باسم مفوضية شؤون اللاجئين عن بالغ القلق من أن امتداد القتال إلى ولاية النيل الأبيض قد يؤثر بشكل كبير على عمل المفوضية والمنظمات الإنسانية الأخرى التي تقدم المساعدة الإنسانية الحيوية لأكثر من 437 ألف لاجئ من جنوب السودان وحوالي 433 ألف نازح سوداني داخليا هناك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللاجئين السودان النزوح القسري ولاية الجزيرة الخرطوم فی السودان
إقرأ أيضاً:
وجود السودان علي المحك. والمعركة لا تدور فقط في ميدان القتال
ضد قصف المزارعين بالجبايات:
وجود السودان علي المحك. والمعركة لا تدور فقط في ميدان القتال وأجساد النساء. المعركة تمتد لفضاء الراي العام ومعاش الناس اليومي في ظروف جوع ومسغبة. توفير القوت وتفادي إنتشار مجاعة وضمان إستمرار العملية الإنتاجية وعدم انقطاعها أولوية قصوي.
وهذه الضرورة الإستراتيجية تفرض علي الحكومة دعم الإنتاج الزراعي بكل السبل المتاحة واهم من ذلك يفرض عليها إلغاء الضرائب والجبايات الثقيلة التي تعاقب المنتج الزراعي وتهدد قدرته علي الإستمرار في إنتاج ما يأكل الناس ويدعم الإقتصاد بالدخل والصادر وتوفير العمالة. دعم المزارع وتحريره من الجبايات أولوية حرجة واي صانع قرار لا يفهمها يهدد وجود الشعب السوداني علي سنة الجنجويد. هجران المزارع لارضه خسارة مركبة يصعب تعويضها ومن يتسبب فيها يرتكب في جريمة في حق الشعب ومستقبله. لو عجزت الحكومة عن دعم الزراعة بسبب ظروف الحرب فلا أقل من أن تعفي المزارع من الإتاوات الباهظة لضمان إستمراره في العمل.
معتصم اقرع
معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب