«النواب» يوافق على اتفاقية اليونسكو للاعتراف بدراسات التعليم العالي في الدول العربية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
وافق مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على تقرير اللجنة المشتركة من لجنة التعليم والبحث العلمي، ومكتب لجنة الشئون العربية عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 492 لسنة 2023 بشأن الموافقة على اتفاقية اليونسكو المنقحة بشأن الاعتراف بدراسات التعليم العالي وشهاداته، ودرجاته العلمية في الدول العربية.
وأكدت الدكتورة رغدة نجاتي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن مصر تلعب دورا رياديا كبيرا في التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرة إلى أن المنظومة البحثية في مصر شهدت تطورا غير مسبوقا في الفترة الأخيرة.
وأشارت إلى أن هناك إشكالية يواجهها بعض الخريجين المصريين عند الالتحاق للعمل بالخارج فيما يتعلق بالحاجة إلى بعض المعادلات، مشددة على ضرورة التركيز على هذه الإشكالية في اعتماد الشهادات المصرية بالدول العربية، موضحا أن هذا التطور يأتي نتاج تنوع أنماط التعليم العالي في مصر ما بين حكومي وخاص ودولي وتكنولوجي.
إدراج 18 جامعة في تصنيف QS العالميوتابع: «قبل أيام أصدرت وزارة التعليم العالي بيانا كشفت فيه إدراج 18 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي للاستدامة لعام 2024، بالإضافة إلى إدراج 4 جامعات مصرية ضمن أفضل 20 جامعة في المنطقة العربية (جامعة القاهرة، جامعة المنصورة، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، جامعة عين شمس)، وصلت 7 جامعات مصرية أخرى إلى قائمة أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم».
وأشار إلى أن هذا الإنجاز العظيم نتاج سياسات مختلفة في الاهتمام بملف التعليم العالي والبحث العلمي، مطالبة بضرورة استغلال ارتفاع التصنيف بهذه الصورة في مزيد من العلاقات والتبادل الطلابي مع الجامعات العربية وغير العربية.
وأوضحت أنه من بين مؤشرات زيادة التبادل في التعليم العالي مع الدول العربية في آخر إحصائية جرى رصد زيادة أعداد الطلاب الوافدين في عام 2022 ليصل إلى 21084 طالبا، وزاد عدد الطلاب الوافدين في مرحلة الدراسات العليا إلى 5235 طالبًا.
وأكد ت النائبة رغدة نجاتي ، أن هذا الرقم يعبر عن ثقة عربية في التعليم العالي في مصر، مشددة على ضرورة العمل لزيادة استقطاب أكبر عدد ممكن من الدارسين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب البرلمان النواب البحث العلمي الجامعة الأمريكية بالقاهرة التعلیم العالی والبحث العلمی
إقرأ أيضاً:
الطالبي العلمي: التماهي مع الانفصال يهدد بتفكك الدول.. وعلينا كأفارقة أخذ مصيرنا بأيدينا
قال راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، اليوم الخميس، « إن التطرف والإرهاب، يزدهر في سياقات الفقر، والانفصال يهدد بتفكك الدول وبالتمدد، والتماهي معه، خطر على الجميع، وقوة الدولة الوطنية الإفريقية ضرورة تاريخية ».
وأوضح بوريطة في افتتاح المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية، الذي احتضنه مقر مجلس النواب، أن « حالة اللايقين في النظام الدولي، وازدهار الأنانيات الوطنية والمحاور عبر العالم، وطموحات شعوبنا وحقنا المشروع، تفرض علينا كأفارقة أن نأخذ مصيرنا بأيدينا ».
وشدد الطالبي العلمي، على أن « الشراكات مع باقي القوى العالمية تحتاج إلى وحدة الموقف، وإلى اقتصادات قوية وإلى ترسيخ وتقوية الشراكات جنوب- جنوب وفق منطق الربح المشترك ».
وأضاف رئيس مجلس النواب، « بقدر تخلصنا من الاستعمار، بقدر ما ينبغي أن نتخلص، من تبعاته، ومنها بالأساس، بعض المفاهيم غير الملائمة مع متطلبات وسياقات العصر ».
وأشار إلى أنه « بقدر ما ينبغي أن نتشبث بضرورة احترام ثقافاتنا الإفريقية، وحضارتنا وتقاليدنا المؤسساتية وقرارات دولنا السيادية والرفض القاطع للتدخل في الشؤون الداخلية للدول مهما تكن المبررات، بقدر ما ينبغي التخلص من التفكير في المستقبل على أساس الماضي الميت، عوض التاريخ الحي المعبئ والمتوجه إلى المستقبل ».
وشدد قائلا: « على اختلاف وتنوع المنتديات البرلمانية الإِفريقية، يؤسفنا أن تكون التحديات التي تواجه قارتنا، وأزماتها، هي نفسها المطروحة منذ سنوات، على الرغم مما تُحققه على أكثر من صعيد، خاصة في المجال المؤسساتي والاقتصادي ».
وقال أيضا، « على الرغم من الظروف الموضوعية، والسياق الدولي غير الملائم، فإن قارتنا ستحقق معدل نموٍ يقدر بـ4.3% عام 2025، مقابل 3.7% خلال سنة 2024، وأن 24 دولة إفريقية سيتجاوز معدل النمو بها 5% ».
ويرى المسؤول البرلماني، أنه « لا ينبغي للخطوات المحققة على الصعيد الاقتصادي القاري، وعلى مستوى البناء المؤسساتي، أن تنسينا حجم التحديات الكبرى التي تواجهها قارتنا، ولا المؤشرات الاجتماعية والبيئية المقلقة التي تضمر أوضاع لا تسعف الإقلاع الاقتصادي المأمول ».
ويؤكد المتحدث على أنه « ينبغي إعادة التذكير بالتحديات، لهدفين أساسيين، وهما توحيد الرؤية إزاء المعضلات التي نواجهها، وتتمثل الغاية الثانية في بناء وعي تاريخي إفريقي جديد متوجه إلى المستقبل، على أساس إدراك صعوبات وإكراهات الحاضر ».
وخلص إلى أن « الإرهاب والانفصال لا يكتفيان بإيذاء الناس وترويعهم وتهجيرهم، بل يسعيان إلى تَقْوِيضِ الاستقرار ونشر الفوضى، وتعميم حالة اللادولة والتمدد خارج سياقهما الجغرافي، ووضع اليد على المقدرات الطبيعية للأمم ».
كلمات دلالية البرلمانات الإفريقية الطالبي العلمي مجلس النواب