دانت 44 دولة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية هجمات جماعة الحوثي البحرية، وتدخلاتهم في الحقوق والحريات الملاحية بالبحر الأحمر والعربي.

 

واعتبر البيان الذي وصف تدخلات الحوثي بالهجمات الشنيعة استيلاء الحوثيين على السفنة جلاكسي ليدر تديدا لاستقرار المنطقة، وله أضرار اقتصادية خطيرة على المجتمع الدولي.

 

وقال البيان الذي ونشرته وزارة الخارجية الأمريكية إن هجمات الحوثي تهدد حركة الغذاء والوقود والمساعدات الإنسانية وغيرها من السلع الأساسية إلى مختلف الوجهات والسكان في جميع أنحاء العالم.

 

وطالب جميع الدول الامتناع عن تقديم التسهيلات للحوثيين أو تشجيعهم، مؤكدا بأنه لا يوجد أي مبرر للهجمات التي طالت العديد من الدول، بالإضافة إلى تلك التي كانت أعلامها مرفوعة على السفن.

 

ودعا البيان جماعة الحوثي إلى إطلاق سراح طاقم سفينة غالاكسي ليدر على الفور، وعدم شنّ المزيد من الهجمات على السفن التجارية في الممرات المائية الحيوية في المنطقة.

 

ووقع البيان الممثل الأعلى جوزيب بوريل نيابة عن الاتحاد الأوروبي، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ نيابة عن الحلف، وأستراليا، جزر البهاما، واليابان، وليبيريا، و نيوزيلندا، وجمهورية كوريا، وسنغافورة، والولايات المتحدة، واليمن.

 

وكان من اللافت أن اليمن من ضمن الموقعين على البيان، رغم نفي الحكومة اليمنية المقيمة في عدن سابقا دخولها في التحالف الدولي الذي تتزعمه واشنطن لردع هجمات الحوثيين.

 

ولم يصدر عن الإعلام الرسمي الحكومي أي توضيح عن مشاركة اليمن في هذا البيان، الذي شمل دولا تضررت من الهجمات البحرية، اليابان، وليبريا، وأخرى لم تتضرر مثل كوريا وأستراليا وسنغافورة.

 

ومؤخرا كثفت الولايات المتحدة الأمريكية تحركاتها لتزعم تحالف دولي للتصدي للهجمات التي تشنها جماعة الحوثي مستهدفة السفن المتجهة إلى إسرائيل، مشترطة إدخال الغذاء والدواء لقطاع غزة.

 

وأدت هذه الهجمات البحرية لتداعيات واسعة مؤخرا، من بينها تعليق شركات شحن دولية لأعمالها، وتجنب دخول البحر الأحمر، ونداءات دولية مطالبة بأهمية تحقيق الاستقرار للملاحة الدولية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن جماعة الحوثي باب المندب البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

البحرية الأمريكية تعيد تحديث نظامها بسبب عمليات البحر الأحمر

وقال موقع قيادة الأنظمة البحرية التابع للبحرية الأمريكية، إن مكتب برنامج وحدات مهام سفن القتال السطحية بالبحرية، قام بتحديث نظام (سي- يو إيه إس) لمكافحة الطائرات بدون طيار على متن السفينة الحربية (يو إس إس إنديانابوليس) من فئة (فريدوم).

وأوضح الموقع أن الأحداث الأخيرة في منطقة مسؤولية الأسطول الخامس للولايات المتحدة تؤكد أهمية تجهيز السفن الحربية بأنظمة (سي- يو إيه إس) الحديثة لإبقاء التهديدات الناشئة تحت السيطرة، مبيناً أن التحديث يتضمن إطلاق صواريخ (هيلفاير) الموجهة بالرادار لمواجهة التهديدات.

ووفقاً لتقرير نشره موقع "تاسك آند بوربس" الأمريكي المختص بشؤون البحرية، فإن السفينة الحربية (يو إس إس إنديانابوليس) كانت في البحر الأحمر خلال الخريف الماضي في مهمة استمرت عدة أشهر، وفي سبتمبر 2024 تعرضت هي ومدمرتان لهجوم يمني في البحر الأحمر.

وأشار الموقع إلى أن هذا التحديث يأتي بدافع البحث عن بدائل أرخص من الذخائر المكلفة التي كانت البحرية الأمريكية تستخدمها في البحر الأحمر لمواجهة قوات صنعاء، لأن صاروخ (هيلفاير) يكلف حوالي 200 ألف دولار، وهي أرخص من صواريخ (آر آي إم) الموجودة على السفينة والتي تكلف أكثر من مليون دولار للصاروخ الواحد، وكذلك أرخص من صواريخ (إس إم -2، و3، و6) ذات التكاليف الأكبر بكثير، والتي تم استخدام المئات منها في البحر الأحمر.

وكان موقع "ذا وور زون" العسكري الأمريكي قد أفاد أن البحرية الأمريكية نفذت العام الماضي برنامجاً تدريبياً مكثفاً لتمكين سفن القتال الساحلية من فئة (فريدوم) المسلحة بصواريخ (هيلفاير) الموجهة بالرادار من إطلاق تلك الأسلحة ضد الأنظمة الجوية غير المأهولة، أو بعبارة أخرى، الطائرات بدون طيار، وقد جاء هذا في استجابة مباشرة للمخاوف بشأن تهديدات الطائرات بدون طيار اليمنية على السفن الحربية الأمريكية العاملة في البحر الأحمر وحوله.

وذكر أن السفينة (إنديانابوليس) هي أول سفينة تحصل على هذا التحديث، مشيراً إلى أن من غير الواضح عدد السفن من فئة (فريدوم) التي تنتظر الحصول على ترقيات جديدة لمكافحة الطائرات بدون طيار، وما إذا كانت هذه القدرة قد تنتقل إلى أنواع فئات أخرى.

ونوه موقع "ذا وور زون" إلى أن شركة (لوكهيد مارتن) عرضت في وقت سابق هذا الأسبوع نموذجاً لمدمرة من فئة (آرلي بيرك) مجهزة بمجموعتين من القاذفات التي يمكن استخدامها لإطلاق صواريخ (هيلفاير)، في إشارة إلى احتمالية حصول المدمرات الحربية على هذا التحديث أيضاً.

وأردف أن الغرض الرئيسي من هذا النظام في البداية كان إعطاء هذه السفن قدرة إضافية لمواجهة أسراب القوارب الصغيرة، المأهولة وغير المأهولة، وهو الأمر الذي لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً، مبيناً أن القوات اليمني كانوا رواداً بشكل خاص في استخدام زوارق انتحارية غير مأهولة محملة بالمتفجرات.

في سياق متصل، ذكر تقرير نشره موقع المعهد البحري الأمريكي أن البحرية الأمريكية بدأت بتحديث أنظمة بعض المدمرات، مشيراً إلى أن المدمرة (يو إس إس ستيريت) ستكون أول مدمرة تتلقى جميع ترقيات الحرب الإلكترونية والرادار ونظام القتال في إطار برنامج تحديث المدمرات 2.0.

وأضاف الموقع أن هناك أربع مدمرات من فئة (آرلي بيرك) من المقرر تحديثها، وهي كل من (يو إس إس بينكني) و(يو إس إس جيمس إي ويليامز) و (يو إس إس تشونغ هون)، و (يو إس إس هالسي) والتي ستخضع للمشروع في مرحلتين، لافتاً إلى أن تكلفة برنامج التحديث لهذه المدمرات تبلغ 17 مليار دولار.

ونقل الموقع عن الكابتن البحري تيم مور، قوله: إن هذه السفن، تم بناؤها خصيصاً برادار (سباي-1) ونظام القتال (ايجيس) والآن أنا مكلف بإزالة هذا الرادار القديم واستبداله بنظام (سباي-6) الجديد ونظام القتال المحدث، إلى جانب ترقيات أخرى كبيرة.

 

مقالات مشابهة

  • البيت الابيض: ترامب يعلن إدراج مليشيا الحوثي على قائمة المنظمات الإرهابية الاجنبية
  • البيت الأبيض يعلن تصنيف جماعة الحوثي في اليمن منظمة إرهابية
  • توقع تراجع أسعار الشحن البحري 20% بتوقف هجمات الحوثيين
  • مصطفى بكري: مصر لن تصمت أمام استمرار هجمات الحوثيين على مضيق باب المندب
  • حماس تدين مشاركة السلطة الفلسطينية في العدوان الصهيوني على جنين وتعتبرها جريمة بحق شعبنا
  • البحرية الأمريكية تعيد تحديث نظامها بسبب عمليات البحر الأحمر
  • شركات الأمن البحري: خروقات وقف إطلاق النار قد تُشعل هجمات من اليمن
  • البيان المشترك بشأن الدعم الدولي لحكومة اليمن
  • الإمارات.. الأمن السيبراني يتصدى لهجمات يومية من جماعات إرهابية في 14 دولة
  • الحوثي تعلن موعد رفع الحظر البحري عن السفن المرتبطة بالاحتلال