ناسا تبث أول فيديو من الفضاء السحيق عبر الليزر!
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلنت وكالة ناسا أنها استخدمت نظام اتصالات ليزر متطورا لبث فيديو من الفضاء يظهر فيه قط يسمى "تاترز"، من مسافة 19 مليون ميل (31 مليون كيلومتر) من الأرض، ما يمثل علامة فارقة تاريخية.
ويعد هذا الإنجاز جزءا من عرض تقني لوكالة ناسا يهدف إلى بث مقاطع فيديو عالية الدقة وبيانات أخرى من الفضاء السحيق، ما يتيح إرسال بعثات بشرية مستقبلية خارج مدار الأرض.
وقال بام ميلروي، نائب مدير ناسا: "يؤكد هذا الإنجاز التزامنا بتطوير الاتصالات البصرية كعنصر أساسي لتلبية احتياجاتنا المستقبلية لنقل البيانات".
إقرأ المزيدونقل العرض التوضيحي فيديو اختبار مدته 15 ثانية، بطله القط "تاترز" الخاص بموظف في مختبر الدفع النفاث (بعد تصويره ونقل المقاطع المصورة عبر التقنية المتطورة مع مهمة فضائية)، عبر أداة متطورة تسمى "جهاز إرسال واستقبال ليزر الطيران". واستغرقت إشارة الفيديو 101 ثانية للوصول إلى الأرض، حيث فك تشفيره، ما أدى إلى التدفق الناجح للفيديو من الفضاء السحيق.
وصُممت تقنية الاتصالات بالليزر، التي أطلقت مع مهمة Psyche التابعة لناسا في 13 أكتوبر، لنقل البيانات من الفضاء السحيق بمعدلات أكبر من 10 إلى 100 مرة من أنظمة الترددات الراديوية الحديثة التي تستخدمها مهمات الفضاء السحيق اليوم.
وتعتمد البعثات الفضائية تقليديا على موجات الراديو لإرسال واستقبال البيانات، لكن العمل باستخدام الليزر يمكن أن يزيد معدل البيانات بمقدار 10 إلى 100 مرة.
وقال ريان روجالين، قائد إلكترونيات استقبال المشروع في مختبر الدفع النفاث: "في الواقع، بعد تلقي الفيديو في بالومار، تم إرساله إلى مختبر الدفع النفاث عبر الإنترنت، في اتصال يعتبر أبطأ من الإشارة القادمة من الفضاء السحيق".
فلماذا فيديو القط؟ هناك ارتباط تاريخي، كما قال مختبر الدفع النفاث. فعندما بدأ الاهتمام الأمريكي بالتلفزيون يتزايد في عشرينيات القرن العشرين، تم بث "تمثال لفيليكس القط" ليكون بمثابة صورة اختبارية.
المصدر: ناسا + ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء بحوث ناسا NASA
إقرأ أيضاً:
سدايا تعزز أثر البيانات المفتوحة وحوكمتها في السعودية
البلاد ــ الرياض
تُواصِل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي” سدايا”؛ بوصفها الجهة المختصة في المملكة بالبيانات والذكاء الاصطناعي والمرجع الوطني في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل، وصاحبة الاختصاص الأصيل في كل ما يتعلق بالتشغيل والابتكار في قطاعات البيانات والذكاء الاصطناعي؛ استمرار جهودها نحو حوكمة البيانات، وتحقيق الأثر الاقتصادي المأمول من خلال إتاحة وتمكين البيانات المفتوحة في المملكة، وتطوير الأدوات التنظيمية؛ كالسياسات والإجراءات التي تضمن الاستفادة المُثلى من البيانات، وتعزيز استخدامها في مختلف المجالات. وعملت” سدايا” على العديد من المبادرات الرئيسة؛ لبناء منظومة بيانات وطنية متكاملة من خلال بنك البيانات الوطني؛ الذي يهدف إلى إدارة وحوكمة البيانات على المستوى الوطني بشمولية وفاعلية عالية. ويحوي بنك البيانات الوطني مجموعة من منصات البيانات الوطنية المترابطة، التي تدعم تحسين جودة البيانات في المملكة، وتعزيز مشاركتها بين الجهات والإسهام في بناء اقتصاد رقمي قائم على البيانات، وتضم منصة” بحيرة البيانات الوطنية” التي تعد مستودعًا مركزيًا موثوقًا لحفظ البيانات الوطنية ومعالجتها، وتنقيتها ومشاركتها أكثر من 60 جهة حكومية مستضافة، وأكثر من 300 نظام حكومي تم دمج بياناتها؛ لتحقيق المستهدفات الوطنية منها.وتُعد” منصة البيانات المفتوحة” إحدى المبادرات الرئيسة، ضمن إستراتيجية البيانات المفتوحة على المستوى الوطني ممكنة من الجهات الحكومية، ومتاحة للاستفادة منها في التطبيقات الابتكارية والمشاريع البحثية؛ وفق تراخيص محددة دون مقابل مادي. وتضم المنصة حتى اليوم أكثر من 10.000 مجموعة بيانات متاحة للمستخدمين، وتسهم كذلك في إنشاء قاعدة بيانات عامة، تخدم مختلف القطاعات، وتعزز مبدأ الشفافية في إتاحة البيانات الحكومية، وتدعم البحث والابتكار والنمو الاقتصادي.