أخبارنا المغربية-طنجة
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء جلسة جديدة من جلسات محاكمة المتورطين في قضية مقتل الطالب "أنور" داخل محكمة الاستئناف بطنجة، حيث قررت هيئة الحكم تأجيل النظر في ملف القضية إلى يوم 26 دجنبر الجاري بطلب من أسرة الضحية.
وحسب مصادر "أخبارنا" فإن قاضي المحاكمة تفاجأ بطلب أب الضحية منح مهلة جديدة لإعداد ملف الدفاع، بعدما  قررت أسرة "أنور" تعيين محام جديد للدفاع عن حق إبنها.


للإشارة فقد أعطت النيابة العامة تعليماتها من أجل إحضار شقيق المتهمة الرئيسية في الجريمة باستعمال القوة العمومية، بعدما رفض الحضور لجلسات المحاكمة في وقت سابق.
وتتابع المتهمة القاصر من أجل "الاشتباه في ارتكاب جنايتي القتل العمد والسرقة" ، فيما يتابع أحد أقارب الفتاة بتهمة "إخفاء شيء متحصل عليه من جناية أو جنحة".
وتعود فصول الجريمة الشنعاء التي هزت الرأي العام الوطني والمحلي بمدينة البوغاز، إلى شهر نونبر من السنة الماضية، حينما اكتشفت مصالح الأمن بطنجة، وجود جثة الشاب الهالك بشقة سكنية، يقطنها بمفرده بحي مسنانة، وتحمل عدة طعنات على مستوى أطرافه العلوية، يشتبه في كونها ناجمة عن اعتداء بأداة حادة، لتقود التحقيقات إلى اعتقال المتهمة بتطوان.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

"حين قررت النجاة".. هل أنت مستعد للنظر؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

"ليست مجرد رواية، بل مرآة قد تعكس وجه القارئ ذاته... هل أنت مستعد للنظر فيها؟"

هكذا تسأل الكاتبة والإعلامية السورية يارا جلال قارئ أحدث رواياتها "حين قررت النجاة"، والذي تغوص فيها، عبر 223 صفحة في أعماق الذات البشرية، مقدمةً تجربة أدبية فريدة ومميزة تجمع بين التشويق النفسي، الغموض، والبعد الروحي. 

تقول يارا: "حين تنجو من الموت أربع مرات، هل هي معجزة إلهية أم رسالة كونية لم تفهمها بعد؟ وبين الاختيار والقدر، كيف تكتشف ذاتك حين تصبح بين الحياة والموت؟".

تحكي الرواية عن سيلينا التي لم تكن فتاة عادية. فقد ولدت وسط مأساة، إذ جاءت إلى الحياة على أنقاض موت والدتها، وكأنها بدأت رحلتها بصفقة خاسرة مع القدر. كل محطة في حياتها كانت تذكيرًا قاسيًا بأنها لا تستحق النجاة، لكن الحياة كانت مصرة على أن تمنحها فرصة أخرى... ثم أخرى. أربع مرات نجت من الموت، لكنها لم تنجُ من الشعور بالذنب، من السؤال الذي يطاردها دائمًا: لماذا أنا؟ 

غلاف الرواية

وفي ليلة زلزال فبراير 2023 في تركيا، وجدت نفسها بين دوامة من الاسئلة الوجودية تحت حطام حياتها وماضيها وكل تلك الذكريات التي تهجم عليها دفعة واحدة. كانت تتساءل: ما الفرق بين القدر والاختيار؟ هل نحن أحرار أم مسيرون إلى مصائرنا المحتومة؟ هل النجاة مجرد مصادفة، أم أنها اختبار لفهم أعمق لحقيقتنا؟ 

وبين ومضات الألم والذكريات، تنفتح أمامها أبواب الطفولة، حيث تكتشف أن ندوب الماضي لم تكن مجرد آثار عابرة، بل جذور ممتدة في روحها، تشكلت من المجتمع، الأسرة، والذات. ومن وسط الركام، تبدأ رحلتها لا للنجاة من الموت، بل للنجاة من نفسها، من الخوف، ومن الأجوبة السطحية التي لم تعد تشبع عطشها للحقيقة. 

هكذا، تتداخل رحلتها مع شخصيات محورية: عماد، هيثم، رجاء، خلود، غسان، وهناءو إيليانا، كل منهم يعكس جانبًا من حياتها، من صراعاتها، من خياراتها المعلقة بين القلب والعقل، بين الواقع والأمل. ومع كل لحظة تمر، يتصاعد التوتر، لتجد نفسها أمام أكبر اختبار في حياتها: هل ستنجو هذه المرة أيضًا؟ أم أن القدر كان يمنحها فرصًا متتالية فقط ليكشف لها الحقيقة الأخيرة؟ 

الكاتبة والإعلامية السورية يارا جلال

تسير الرواية وفق خط زمني واضح، تتنقل بين مذكرات سيلينا، وصولًا إلى تفاصيل زواجها من عماد، في كشف تدريجي للحقيقة التي لم تكن مستعدة لمواجهتها. حبكة مشدودة، شخصيات مركبة. 

وتقول الكاتبة: "إنها ليست مجرد حكاية عن فتاة نجت من الموت، إنها رحلة نفسية عميقة تتناول أسئلة وجودية ملحّة، تلك التي تدور في أذهاننا جميعًا لكننا نخشى مواجهتها".

تضيف: "الرواية ليست فقط سلسلة أحداث متشابكة، بل خطة علاج نفسي لندوب الطفولة التي نحملها دون وعي، وتأمل فلسفي في علاقتنا بالحب، بالماضي، وبالروح. لا تخلو من لمسات التصوف الروحي، حيث تتجلى فيها الأسئلة الكبرى حول الذات والإيمان، في سرد مشوّق يأخذ القارئ في دوامة من الغموض والتأمل العميق".

مقالات مشابهة

  • توقيف سارق وكالة لتحويل الأموال بطنجة هدد مستخدمة بإشعال النيران في جسدها
  • بعد وفاة طبيب الفريق.. برشلونة يتقدم بطلب استثنائي إلى يويفا
  • أنور قرقاش: دبي لا تشبه إلا نفسها ونجاحها نجاح للإمارات وللعرب
  • لغز بلا أدلة.. جثة فى شقة مهجورة.. النهاية الغامضة للفنان أنور إسماعيل
  • تطورات جديدة في احداث سوريا وهذا أول تعليق من قسد على تطورات الساحل
  • محامي هاني شاكر يطالب بادعاء مدني ضد الناقد طارق الشناوي
  • "حين قررت النجاة".. هل أنت مستعد للنظر؟
  • أول قرار من محامي رجل الأعمال المتهم بالنصب على أفشة لاعب النادي الأهلي
  • البيض.. العثور على الضحية الثالثة الذي جرفته سيول واد دميرينة
  • طلب عاجل من محامي رجل الأعمال المتهم بالنصب على نجم الأهلي